أحزاب تستنكر المخططات الإجرامية التي تستهدف الأمن الوطني

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

استنكرت فاعليات حزبية اليوم الثلاثاء المخططات الإجرامية التي تستهدف أمن الوطن، مشيدةً بالجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، في حماية أمن الوطن واستقراره.

اضافة اعلان
وأكد الحزب الوطني الإسلامي وقوفه اليوم ومعه كل الشعب الأردني الحُر أمام واقع مؤلم صنعته أيادٍ مجرمة، تجردت من إنسانيتها، وانحرفت عن هدي السماء، لتبث الرعب والخراب باسم الدين، والدين من أفعالها براء هؤلاء الذين لا ينتمون إلى أمة، ولا إلى عقيدة، ولا إلى وطن، هم خلايا الظلام، يسفكون الدماء، ويزرعون
الكراهية، ويضربون استقرار الأوطان طمعًا في سلطة أو وهم خلافة مزعومة.


وقال الحزب في بيان صادر اليوم إن الإسلام الذي نؤمن به هو دين الرحمة والعدل،
لا دين القتل والغدر. وإن الوطن الذي نحميه هو بيت الكرامة والعيش المشترك،
لا ساحة للفوضى والدم، ولن نهادن في أمننا، ولن نساوم على ديننا، ولن
نتهاون مع من يرفع السلاح في وجه الأبرياء، مؤكدًا أهمية تحصين جبهتنا
الداخلية لنصون الوطن ونحمي شبابنا من الفكر المنحرف، لنحطم جذور الإرهاب،
ونقف خلف جيشنا وأجهزتنا الأمنية، ونكون السور المنيع لهذا الوطن هذه أرضنا
وهذا ديننا وهذا وطننا، فليكن كل منكم جنديًا في موقعه مدافعًا عن وطنه
وقيادته وشعبه وقيمه بوعيٍ وبصيرة.


بدوره، أشاد حزب الأرض المباركة بالجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، في حماية أمن الوطن واستقراره، مثمنًا ما تم الإعلان عنه مؤخرًا من إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني، وإثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة.


وأكد الحزب في بيان صادر اليوم الدعم الكامل للجهود الأمنية المبذولة للحفاظ على سلامة الأردن وشعبه، ووقوفنا صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواجهة أي محاولات تستهدف زعزعة الاستقرار أو المساس بسيادة الوطن.
ودعا كل أبناء الوطن إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة وتعزيز قيم الوحدة الوطنية والوعي الجمعي، لمواجهة كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن هذا البلد العزيز.


من جهته، قال حزب الاتحاد الوطني الأردني: "في الوقت الذي تتربص فيه أيادٍ ظلامية بأمن الأردن واستقراره، يسجل رجال دائرة المخابرات العامة إنجازًا أمنيًا وطنيًا بالغ الأهمية، بإحباط مخططات تخريبية كانت تستهدف أمن المملكة وتهدد السلم الداخلي، وذلك بعد متابعة استخبارية دقيقة امتدت منذ عام 2021."


وأشاد الحزب في بيان صادر اليوم الثلاثاء برجال المخابرات العامة، العيون الساهرة، التي نجحت في كشف وإحباط المخططات الدنيئة، معبرًا عن أقصى درجات الإدانة والاستنكار لهذه الأفعال الخيانية. فإنه يؤكد أن من يعبث بأمن الأردن أو يفكر بزعزعة استقراره إنما يضع نفسه في مواجهة حاسمة مع دولة لا تتهاون في أمنها، وشعب لا يرحم المتآمرين عليه.


وطالب الحزب بإنزال العقوبات القصوى بحق جميع المتورطين في هذه المؤامرة الجبانة، باعتبارهم خانوا الوطن وتجرأوا على سيادته، وتهديدهم يُعد فعلاً لا يقل خطورة عن الخيانة العظمى، داعيًا إلى رفع الجاهزية، وتشديد الرقابة على أي نشاط خارجي مشبوه، والعمل على تجفيف منابع التطرف، وملاحقة كل من يروّج أو يتواطأ مع مثل هذه المخططات، أينما كان.


من جانبه، قال حزب القدوة الأردني: "بوركت أيادي حماة الديار الذين قاموا بإحباط المخططات الإرهابية الآثمة والتخريبية التي كانت تستهدف أمن الأردن واستقراره، عن طريق مجموعة من المجرمين والخارجين عن القانون، المرتبطين أيضًا ارتباطات خارجية، بعد متابعات استخبارية دقيقة امتدت منذ عام 2021 من قبل دائرة المخابرات العامة."


وأكد الحزب في بيان صادر اليوم الثلاثاء تسجيل الفخر والاعتزاز بنشامى المخابرات العامة والأجهزة الأمنية والجيش الساهرين على أمن الوطن والمواطن، الذين ما تهاونوا يومًا في الدفاع عن الأردن وإحباط أي مخططات للنيل من استقرار وأمنه، مدينًا العمل الجبان الذي يستهدف الأردن وأهله واستقراره وأمنه.


وطالب الحزب الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه بالتآمر على الأردن وأهله، وإيقاع أشد العقوبات على كل جبان جاحد متآمر فاسد يعمل ضد مصلحة الوطن وبمساعدات وتنسيق خارجي أيضًا.


بدوره، قال حزب الميثاق الوطني: "إن الأردن ليس ساحة مفتوحة لأوهام الموت، ولا رقعة رخوة تتسلل منها خفافيش الإرهاب الدنيئة هذا الوطن الذي صمد على مر العقود بوجه العواصف والمؤامرات، لا ترهبه محاولات مأجورة، ولا تُضعف صلابته أصوات النعيق من الخارج أو الداخل. نقولها بأعلى صوت: شُلت الأيادي التي تمتد للإساءة للوطن، وتحاول زعزعة أمنه واستقراره. فكرامة الأردن ليست مكانًا للمساومة، وهيبة الدولة خط أحمر لا نسمح بتجاوزه."


وأكد الحزب في بيان صادر اليوم الثلاثاء أن المخططات الإرهابية التي سعت للنيل من أمن الأردن، لا يمكن وصفها إلا بالخيانة العظمى. فكل من يتآمر على وطنه، وقد شرب من مائه وأكل من خيره، هو ساقط أخلاقيًا ومنبوذ وطنيًا، ومن يخذل وطنه لا يملك حق البقاء فيه. هذه ليست مجرد جرائم بل خيانة للعيش والملح، وخروج صريح على كل قيم الرجولة والانتماء.


كما أكد وقوف الحزب خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وجيشنا العربي الباسل وأجهزتها الأمنية التي تسهر على أمن الوطن، وعلى رأسها فرسان الحق – دائرة المخابرات العامة. لسنا محايدين في معركة الوطن، بل منحازين له بكل وضوح وشراسة وولاء. والحياد في لحظة الخطر خيانة.


وطالب الحزب بإقصائهم ومحاسبتهم دون هوادة، لا نؤمن بأنهم ضحايا فكر، بل نراهم أدوات تخريب تُدار بأيدي خارجية وتغذيها أجندات دنيئة. على الدولة أن تضرب بيد من حديد، وأن تُغلق الباب أمام كل من سوّلت له نفسه التسلل إلى وجدان هذا الشعب الصلب، مؤكدًا أن الدولة الأردنية أقوى من كل أعدائها، طالما
شعبها موحد خلف قيادته ورايتها مرفوعة.


من جانبه أكد حزب النهج الجديد في بيان صادر اليوم الثلاثاء وقوفنا جميعًا خلف قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية العين الساهرة على أمن وأمان الوطن والمواطن.

 

وإن هذا الحدث يحفز شعبنا الوفي لنبذ الفرقة والفتنة وزيادة التلاحم الوطني وتمتين جبهتنا الداخلية. كما نطالب أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الضرب بيد من حديد على يد كل من تسوّل له العبث والمساس بأمن الوطن والمواطن.-(بترا)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق