الرصد العماني الدقيق لتحركات "النشامى" يجسد أهمية الجولة 9

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

عمان - لم يكن مفاجئا أن يتتبع المنتخب العماني الشقيق لكرة القدم، تحركات نجوم المنتخب الوطني داخل المستطيل الأخضر، وأن يرصد العمانيون أخبار نجوم منتخب النشامى المحترفين في الخارج ومسألة جاهزيتهم، في ظل التحضيرات للمباراة المهمة وشبه الحاسمة التي تجمع المنتخب الوطني بشقيقه منتخب سلطنة عمان في مسقط يوم 5 حزيران (يونيو) المقبل، في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من تصفيات الدور الحاسم المؤهل لمونديال 2026.اضافة اعلان
الأخبار الواردة من سلطنة عمان، تفيد بأن الجهاز الفني للمنتخب العماني، يشاهد أحيانا مباريات في دوري المحترفين الأردني، لمتابعة لاعبي المنتخب الوطني، وخاصة مباريات فريق الحسين إربد الذي يضم في صفوفه عددا كبيرا من لاعبي منتخب النشامى، كما يتابع أخبار تحضيرات النشامى، في مؤشر على أهمية المباراة، وفي مؤشر أيضا على حنكة وذكاء الجهاز الفني للمنتخب الشقيق الذي يضم في صفوفه “داهية” تدريبية أردنية مميزة ممثلة بالمدرب عمار الزريقي الذي يعد موهبة تدريبية أردنية مميزة، لم يتم استثمارها في المنتخبات الوطنية بالشكل المناسب.
كما يحظى منتخب سلطنة عمان، بميزة اطلاع مديره الفني رشيد جابر على تفاصيل الكرة الأردنية، من خلال إشرافه لفترة على تدريب فريق الوحدات.
وينظر منتخب سلطنة عمان إلى مباراته أمام منتخب النشامى، على أنها مباراة التأهل المباشر للمونديال، على اعتبار أن المباراة الأخيرة للعماني ستكون أمام منتخب فلسطين، وعلى أمل أن تخدمه النتائج الأخرى في الجولتين الأخيرتين.
ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، يليه المنتخب الوطني ثانيا برصيد 13 نقطة، ثم العراق 12، وسلطنة عمان 10، ثم فلسطين 6 والكويت 5. وتنص تعليمات الدور الحاسم، على تأهل أول وثاني المجموعة بشكل مباشر إلى المونديال، فيما يذهب صاحبا المركزين الثالث والرابع للمنافسة في الملحق.
ويعتقد المنتخب العماني، أن فوزه على منتخب النشامى في المباراة المقبلة، يضعه على أعتاب التأهل المباشر للمونديال، وهذا سر الاهتمام الكبير بهذه المباراة، خاصة وأن المنتخب العماني يبحث عن تحقيق إنجاز تاريخي وغير مسبوق بالتأهل إلى المونديال.
وإلى جانب الاهتمام العماني فنيا بالمباراة أمام المنتخب الوطني، تولي الجماهير العمانية اهتماما كبيرا باللقاء، حيث بدأت الجماهير تحتشد لملء مدرجات ملعب مجمع السلطان قابوس لتشجيع اللاعبين، وبالتالي الشروع في تحقيق حلم الوصول للمونديال.
ويرى الشارع الرياضي المحلي، أن هذا الاهتمام العماني الكبير بالمباراة أمام النشامى، يجب أن يوازيه اهتمام أكبر من قبل اتحاد الكرة الأردني والمنتخب الوطني ومدربه جمال سلامي، الذي يعد أيضا مهما جدا للنشامى لبلوغ المونديال لأول مرة في تاريخه.
ويؤكد متحدثون لـ”الغد” أن الرصد العماني لمنتخب النشامى وتحضيراته وجاهزية لاعبيه، يعتبر أمرا مبررا ويجسد سعي الأشقاء إلى تحقيق الإنجاز، وهو حق مشروع، وبالتالي على المنتخب الوطني ومدربه أن يقابلوا هذا الاهتمام باهتمام أكبر من أجل العودة من مسقط بكامل النقاط، التي قد تؤهلنا مباشرة إلى المونديال في حال خدمتنا نتائج الفرق الأخرى.
ويشير المشجع عيسى فريد فريحات إلى أن المنتخب الوطني أمام فرصة تاريخيه لحسم مبكر لبطاقة التأهل المباشر، من خلال الفوز على سلطنة عمان، شريطة أن تخدمه النتائج الأخرى لتحقيق التأهل، أو الانتظار للجولة الأخيرة.
وقال: “رصد منتخب سلطنة عمان للاعبينا ومنتخبنا هو أمر اعتيادي بل واحترافي، وهو حق مشروع، وعلى منتخبنا أن يدفعه ذلك لرفع مستوى اهتمامه بهذه المباراة من خلال تحضير اللاعبين فنيا ونفسيا، ورفع قيمة المكافآت المالية وغيرها من التفاصيل”، معربا عن تفاؤله بقدرة منتخب النشامى على اللعب في المونديال في 2026. ويعتبر المشجع أحمد العاصي أن الفوز على سلطنة عمان يعتبر مفتاح التأهل المباشر للمونديال، مطالبا مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الحالية، بالتركيز على دعم النشامى، ومحاولة تجنب أي انتقاد من شأنه النيل من المعنويات.
وأكد العاصي أن بلوغ المونديال سيحدث ثورة في كرة القدم الأردنية على الصعيدين الفني والمالي، بل وينعكس على الأندية التي تئن تحت وطأة الفقر المدقع.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق