وأوضحت الصحيفة أن عمالًا أجانب وفلسطينيين، بعد خضوعهم للتدقيق الأمني، سيتولون مهمة توزيع المساعدات على سكان القطاع تحت إشراف منظمات دولية.

ويتزامن الإعلان عن الخطة الجديدة مع تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، وإجلاء المزيد من السكان من منازلهم.

ويزعم الاحتلال في خطته أن سكان قطاع غزة سيصلون إلى مواقع توزيع المساعدات بأقل قدر من التماس مع الجنود الإسرائيليين.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطة التوزيع الجديدة لم تكتمل بعد، وما تزال قيد المناقشة مع المنظمات الدولية؛ بما في ذلك الأمم المتحدة، التي ترفض تقديم أسماء موظفيها للمراجعة.

ويهدف الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذه الخطة إلى تخفيف الضغوط الدولية بشأن الاتهامات الموجهة له بالتجويع والتعطيش من جهة، وتشديد الضغوط على حركة حماس من جهة أخرى.