“حزب الله”: اقتحامات الأقصى عدوان وقح يهدف لخلق واقع جديد وخطير

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبريل 15, 2025 8:58 م

أدن “حزب الله” اللبناني، يوم الثلاثاء، جريمة تدنيس مئات المستوطنين، على مدى ‏ثلاثة أيام متتالية، ‏لحرمة المسجد الأقصى المبارك، باقتحامهم لباحاته وأدائهم طقوسًا ‏تلمودية وارتكابهم ممارسات ‏استفزازية، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وبقيادة ‏شخصيات متطرفة من “الكنيست”.

وقال الحزب في بيان اطلعت عليه وكالة “صفا” إن ما تعرض له المسجد الأقصى “مشهد عدواني وقح ‏يهدف العدو فيه إلى خلق ‏واقع جديد وخطير، في سياق مشروعه الاستيطاني والتهويدي الهادف لتغيير ‏الهوية ‏العربية والإسلامية للقدس ومقدساتها، ظنًّا منه أن جرائمه في غزة والضفة ستصرف ‏أنظار الأمة ‏عن انتهاكه المتكرر لأولى القبلتين وقلب القضية الفلسطينية وتاجها”.‏

وأضاف أن “هذه الممارسات العدوانية، التي يستغل فيها العدو ومستوطنوه الأعياد والمناسبات ‏الدينية لتدنيس ‏المسجد الأقصى، هي مدعاة لغضب كل مسلم في العالم واستفزاز لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية ‏ودولها، ويجب أن تدفعها إلى التحرك الجاد ‏لوقف تلك الانتهاكات”.

وتابع الحزب أن “شعوب أمتنا العربية والإسلامية هي ‏على قدرٍ عالٍ ‏من الوعي والإدراك بضرورة إعلاء الصوت بكل الوسائل المتاحة، لأن الصمت على تلك ‏الانتهاكات والمجازر يشجّع العدو ‏الإسرائيلي على الاستمرار في عدوانه، في كلٍ من القدس وغزة والضفة ‏ولبنان ‏وسوريا واليمن، وعلى تجاوز كلّ الخطوط الحمراء”.‏

ودعا منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والحواضر العلمية وعلماء الأمة ‏وأحرار ‏العالم، إلى التحرّك العاجل وتحمّل مسؤولياتهم التاريخية ورفع الصوت عاليًا ‏في وجه الاستباحة المستمرة ‏للمسجد الأقصى، والعمل بفعالية وقوّة لوقف الإجرام ‏الصهيوني المدعوم أميركيًا على فلسطين والمنطقة.

واقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في ثالث أيام ما يسمى عيد “الفصح” اليهودي.

وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم خلال العيد اليهودي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 1231 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته.

أخبار ذات صلة

0 تعليق