البكاء ليس ضعفًا.. اكتشف القوة الخفية وراء الدموع

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تُعد الدموع وسيلة طبيعية للتنفيس العاطفي، وليست دليلًا على الضعف كما يظن البعض، بل إن البكاء يحمل فوائد نفسية وجسدية مثبتة علميًا، ويُعتبر أحد أساليب الجسم في التخفيف من التوتر واستعادة التوازن الداخلي، مما يجعله سلوكًا صحيًا لا يجب كبحه أو الشعور بالخجل منه، لذا رصدنا في السطور التالية أبرز فوائد البكاء، وأسباب عدم الخجل من دموعك.

تخفيف التوتر والضغط النفسي

البكاء يُفرَز هرمون يُدعى "الكورتيزول"، وهو المسؤول عن التوتر، لذلك فإن البكاء يعمل كصمام أمان نفسي يساعد على التخلص من المشاعر السلبية المتراكمة، ويمنحك شعورًا بالراحة بعد الانتهاء.

تنفيس صحي للمشاعر

البكاء يساعدك على التعبير عن مشاعرك المكبوتة، سواء كانت حزنًا، غضبًا، أو حتى فرحًا، فكبت المشاعر لفترة طويلة قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية، بينما البكاء يسمح لك بإفراغها بطريقة صحية وآمنة.

تحسين الحالة المزاجية

بعد البكاء، يبدأ الجسم في إفراز مواد كيميائية مثل "الأندورفين" و"الأوكسيتوسين"، وهي مواد تساعد في تهدئة الجسم وتحسين المزاج، بل وقد تمنحك شعورًا بالسلام الداخلي والراحة النفسية.

تقوية العلاقات الإنسانية

البكاء أمام شخص مقرّب يعزز من قوة العلاقة بينكما، لأنه يعبر عن الثقة والانفتاح العاطفي ، كما أن مشاركة المشاعر تُقرب بين الناس وتبني جسورًا من التفاهم والدعم.

تنظيف العين وترطيبها

من الناحية الجسدية، تساعد الدموع على تنظيف العين من الأجسام الغريبة، وترطيب سطحها، ومنع الجفاف، كما تحتوي الدموع على مواد مضادة للبكتيريا تساهم في حماية العين من العدوى.

التوازن العاطفي

البكاء من وقت لآخر يساعد على تفريغ المشاعر المتراكمة، ويمنع تحولها إلى انفجار عاطفي أو انهيار نفسي، كما إنه وسيلة لحفظ التوازن الداخلي والتعامل مع ضغوط الحياة.

متى يكون البكاء مؤشرًا خطرًا؟

رغم فوائده، فإن البكاء المفرط والمتكرر دون سبب واضح قد يكون علامة على وجود اكتئاب أو اضطراب نفسي يحتاج إلى تدخل متخصص، فإذا وجدت نفسك تبكي كثيرًا دون قدرة على التحكم في مشاعرك، فلا تتردد في طلب المساعدة النفسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق