loading ad...
العقبة - نجحت شركة تطوير العقبة وشركة ميناء الحاويات العقبة في استضافة 300 من كبار المسؤولين والخبراء في قطاع النقل والخدمات اللوجستية من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في مؤتمر ومعرض "نقل الشرق الأوسط 2025".اضافة اعلان
ويعكس إقامة المؤتمر في نسخته الحادية والعشرين في العقبة، الذي عقد مؤخرا برعاية رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، وحضور وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، توجيهات جلالة الملك وولي العهد بجعل العقبة نموذجا اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا متطورا ووجهة استثمارية محلية وعربية وعالمية، حيث تمضي المدينة برؤيتها المتجددة كمنطقة جاذبة بفرصها الاستثمارية المتعددة وتسهيلاتها وامتيازاتها المتجددة.
ويعد المؤتمر، الذي استضافته شركة تطوير العقبة وشركة ميناء الحاويات العقبة وبدعم من سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة APM Terminals، أحد أبرز الأحداث المتخصصة في النقل في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشكل منصة إستراتيجية لمناقشة الفرص والتحديات في مجالات النقل البحري وسلاسل التوريد والتحول الرقمي.
وقال نقيب نقابة ملاحة الأردن دريد محاسنة إن هذا الحدث ناقش الفرص والتحديات في قطاع النقل والملاحة البحرية، خصوصا بعد الأحداث الجيوسياسية والتحولات الكبيرة التي حدثت في سلاسل النقل والتزويد، مشيرا إلى أن هذا الحدث له أهمية كبيرة للعقبة والمنطقة، لا سيما بوجود أكثر من 300 من كبار الخبراء في هذا المجال، ويفتح آفاقا واسعة في مجال النقل والخدمات اللوجستية للعقبة، التي تتميز بموقع إستراتيجي يرتبط بثلاث قارات.
تعزيز استقطاب استثمارات نوعية
وأكد محاسنة أن ذلك يشجع الموجودين والمستثمرين على الاطلاع عن قرب على العقبة ومكانتها وبيئتها الاستثمارية، مما يعزز استقطاب استثمارات نوعية بذات الاختصاص.
ووفق مدير تطوير الأعمال في شركة نافث لوجيستكس، الألماني فيرنر بيترز، فإن الموانئ الأردنية تتمتع بتكنولوجيا عالمية تضعها في مستوى الموانئ المصنفة العالمية، مشيرا إلى أن المؤتمر يوفر منصة مهمة في مجال أتمتة البنية التحتية للعديد من الموانئ المشاركة، خصوصا في الشرق الأوسط والمنطقة، والاستفادة من تجربة الأردن المتميزة.
وأضاف أن المؤتمر جاء في وقت مهم جدا في ظل التوقعات التي تشير إلى نمو قطاع الشحن البحري بشكل كبير وتزايد الطلب على التجارة البحرية خلال الفترة المقبلة لتلبية احتياجات المشاريع الكبيرة التي يجري تنفيذها في المنطقة.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة هارالد نيجوف إلى أن العقبة تحتل مرتبة متميزة ومتقدمة ضمن أفضل الموانئ العالمية، حيث تمثل مركزا رئيسا يقع في البحر الأحمر، ويعد مؤتمر ومعرض "نقل الشرق الأوسط 2025" الذي يتم تنظيمه لأول مرة في العقبة منصة مثالية للتركيز على تطوير البنية التحتية والمشاريع الكبرى في قطاع الشحن العالمي، وكذلك محطة مميزة لمناقشة متطلبات التوافق مع المعايير الدولية للموانئ والنقل واللوجستيات، مشيرا إلى أن هذه النسخة استثنائية، إذ تحظى بدعم كبير من قبل الجهات الحكومية، وتأتي في وقت غاية في الأهمية بالنسبة للصناعة البحرية، ونعتقد أن هذا الحدث سيكون له دور كبير في تشكيل مستقبل القطاع من خلال تبادل الأفكار القيمة.
وبين نيجوف أن المعرض والمؤتمر سيلقي الضوء على أهمية تعزيز مكانة العقبة ضمن سلسلة التوريد الإقليمية، مشيرا إلى أن موقعها الإستراتيجي يعزز دورها كمركز لوجستي متنام، ويشكل فرصة استثنائية تجمع رواد القطاع لتبادل الخبرات، وتطوير الشراكات، واستشراف مستقبل التجارة والنقل، ومؤكدا في الوقت ذاته، أهمية المؤتمر في تعزيز التميز التشغيلي والاستدامة.
ويغطي مؤتمر ومعرض "نقل الشرق الأوسط 2025" العديد من الموضوعات الرئيسة، ويستعرض التحديات التي يواجهها وكلاء الشحن، وفرص التمويل وإدارة مخاطر القطاع والمشروعات المرتبطة به، إضافة إلى استعراض القضايا المتعلقة بتحمل المخاطر التي ينطوي عليها قطاع الشحن.
الثقة الدولية بالمكانة اللوجستية للعقبة
وبحسب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، فإن استضافة العقبة لهذا الحدث للمرة الثانية تعكس الثقة الدولية بالمكانة اللوجستية لمنطقة العقبة الاقتصادية، مشيرا إلى "أننا نسعى في سلطة منطقة العقبة إلى تطوير بنية تحتية متقدمة وشراكات إستراتيجية تدفع بالعقبة لتكون مركزا لوجستيا إقليميا، ونؤمن بأن الاستثمار في النقل الذكي والمستدام هو بوابة لجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية الشاملة".
وأضاف الفايز أن المؤتمر يعزز من مكانة الأردن كمركز إقليمي متقدم، وأن العقبة تتحول إلى بوابة اقتصادية محورية بفضل موقعها الإستراتيجي وتكامل بنيتها التحتية والفوقية، ويعد هذا الحدث دليلا على تزايد أهميتها في سلاسل التوريد العالمية.
من جانبها، أشارت الوزيرة التهتموني إلى أن انعقاد المؤتمر تحت شعار "تحرير رؤيتنا المشتركة" يجسد توجه الأردن نحو بناء منظومة نقل متكاملة، وإن العقبة أصبحت مركزا اقتصاديا ولوجستيا إستراتيجيا، يمثل بوابة الأردن إلى العالم، ويرتبط بشبكة واسعة من الشركاء الإقليميين والدوليين، مؤكدة "أننا في وزارة النقل ندرك جيدا أهمية تطوير البنية التحتية في الميناء وتعزيز قدراته التشغيلية، لتكون العقبة نقطة جذب حقيقية للاستثمار والخدمات اللوجستية المتكاملة".
وأضافت التهتموني "أننا نؤمن أن الوصول إلى لوجستيات حديثة ومستدامة لا يقتصر فقط على تطوير الموانئ، بل يتطلب منظومة نقل مترابطة وذكية، تعتمد على التكنولوجيا كعنصر أساسي، ومن هذا المنطلق، بدأنا فعليا بتوسيع استخدام الأنظمة الذكية، وتطبيق أدوات التحول الرقمي في عمليات النقل والتخليص والخدمات، لتحقيق التكامل اللوجستي المطلوب".
فرصة لتبادل المعرفة وبناء شراكات جديدة
إلى ذلك، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة، حسين الصفدي "أننا نفخر هذا العام باستضافة مؤتمر النقل في الشرق الأوسط 2025 في مدينة العقبة، حيث تعد العقبة وجهة عالمية مميزة ضمن شبكة التجارة والخدمات اللوجستية العالمية"، مضيفا أن هذا الحدث يتيح فرصة لتبادل المعرفة وبناء شراكات جديدة، والمساهمة في تشكيل الجيل القادم من التميز في قطاعي النقل البحري واللوجستي.
وأشار الصفدي إلى أن شركة تطوير العقبة تعمل باستمرار على تطوير منظومة موانئ المدينة لتكون شاملة، مستدامة، ومتوافقة مع متطلبات المرونة الإقليمية والتطور المستمر، لتعزيز واستقطاب المزيد من الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة ضمن المشروعات والخطط الاستثمارية في منطقة العقبة الخاصة.
وشهد المؤتمر جولة ميدانية للمشاركين في مرافق ميناء الحاويات، أتيحت لهم خلالها فرصة الاطلاع عن كثب على تطور البنية التحتية ومستوى الخدمات المقدمة، فيما تواصلت أعمال المؤتمر بجلسات حوارية يشارك فيها 35 متحدثا دوليا، تستعرض أبرز التوجهات في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية.
ويترافق المؤتمر مع معرض متخصص يضم أكثر من 50 شركة من أبرز العلامات التجارية العالمية، ما يتيح فرصا مباشرة لعقد الشراكات واستكشاف الأسواق الإقليمية والعالمية.
ويعكس إقامة المؤتمر في نسخته الحادية والعشرين في العقبة، الذي عقد مؤخرا برعاية رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، وحضور وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، توجيهات جلالة الملك وولي العهد بجعل العقبة نموذجا اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا متطورا ووجهة استثمارية محلية وعربية وعالمية، حيث تمضي المدينة برؤيتها المتجددة كمنطقة جاذبة بفرصها الاستثمارية المتعددة وتسهيلاتها وامتيازاتها المتجددة.
ويعد المؤتمر، الذي استضافته شركة تطوير العقبة وشركة ميناء الحاويات العقبة وبدعم من سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة APM Terminals، أحد أبرز الأحداث المتخصصة في النقل في منطقة الشرق الأوسط، حيث يشكل منصة إستراتيجية لمناقشة الفرص والتحديات في مجالات النقل البحري وسلاسل التوريد والتحول الرقمي.
وقال نقيب نقابة ملاحة الأردن دريد محاسنة إن هذا الحدث ناقش الفرص والتحديات في قطاع النقل والملاحة البحرية، خصوصا بعد الأحداث الجيوسياسية والتحولات الكبيرة التي حدثت في سلاسل النقل والتزويد، مشيرا إلى أن هذا الحدث له أهمية كبيرة للعقبة والمنطقة، لا سيما بوجود أكثر من 300 من كبار الخبراء في هذا المجال، ويفتح آفاقا واسعة في مجال النقل والخدمات اللوجستية للعقبة، التي تتميز بموقع إستراتيجي يرتبط بثلاث قارات.
تعزيز استقطاب استثمارات نوعية
وأكد محاسنة أن ذلك يشجع الموجودين والمستثمرين على الاطلاع عن قرب على العقبة ومكانتها وبيئتها الاستثمارية، مما يعزز استقطاب استثمارات نوعية بذات الاختصاص.
ووفق مدير تطوير الأعمال في شركة نافث لوجيستكس، الألماني فيرنر بيترز، فإن الموانئ الأردنية تتمتع بتكنولوجيا عالمية تضعها في مستوى الموانئ المصنفة العالمية، مشيرا إلى أن المؤتمر يوفر منصة مهمة في مجال أتمتة البنية التحتية للعديد من الموانئ المشاركة، خصوصا في الشرق الأوسط والمنطقة، والاستفادة من تجربة الأردن المتميزة.
وأضاف أن المؤتمر جاء في وقت مهم جدا في ظل التوقعات التي تشير إلى نمو قطاع الشحن البحري بشكل كبير وتزايد الطلب على التجارة البحرية خلال الفترة المقبلة لتلبية احتياجات المشاريع الكبيرة التي يجري تنفيذها في المنطقة.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة هارالد نيجوف إلى أن العقبة تحتل مرتبة متميزة ومتقدمة ضمن أفضل الموانئ العالمية، حيث تمثل مركزا رئيسا يقع في البحر الأحمر، ويعد مؤتمر ومعرض "نقل الشرق الأوسط 2025" الذي يتم تنظيمه لأول مرة في العقبة منصة مثالية للتركيز على تطوير البنية التحتية والمشاريع الكبرى في قطاع الشحن العالمي، وكذلك محطة مميزة لمناقشة متطلبات التوافق مع المعايير الدولية للموانئ والنقل واللوجستيات، مشيرا إلى أن هذه النسخة استثنائية، إذ تحظى بدعم كبير من قبل الجهات الحكومية، وتأتي في وقت غاية في الأهمية بالنسبة للصناعة البحرية، ونعتقد أن هذا الحدث سيكون له دور كبير في تشكيل مستقبل القطاع من خلال تبادل الأفكار القيمة.
وبين نيجوف أن المعرض والمؤتمر سيلقي الضوء على أهمية تعزيز مكانة العقبة ضمن سلسلة التوريد الإقليمية، مشيرا إلى أن موقعها الإستراتيجي يعزز دورها كمركز لوجستي متنام، ويشكل فرصة استثنائية تجمع رواد القطاع لتبادل الخبرات، وتطوير الشراكات، واستشراف مستقبل التجارة والنقل، ومؤكدا في الوقت ذاته، أهمية المؤتمر في تعزيز التميز التشغيلي والاستدامة.
ويغطي مؤتمر ومعرض "نقل الشرق الأوسط 2025" العديد من الموضوعات الرئيسة، ويستعرض التحديات التي يواجهها وكلاء الشحن، وفرص التمويل وإدارة مخاطر القطاع والمشروعات المرتبطة به، إضافة إلى استعراض القضايا المتعلقة بتحمل المخاطر التي ينطوي عليها قطاع الشحن.
الثقة الدولية بالمكانة اللوجستية للعقبة
وبحسب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، فإن استضافة العقبة لهذا الحدث للمرة الثانية تعكس الثقة الدولية بالمكانة اللوجستية لمنطقة العقبة الاقتصادية، مشيرا إلى "أننا نسعى في سلطة منطقة العقبة إلى تطوير بنية تحتية متقدمة وشراكات إستراتيجية تدفع بالعقبة لتكون مركزا لوجستيا إقليميا، ونؤمن بأن الاستثمار في النقل الذكي والمستدام هو بوابة لجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية الشاملة".
وأضاف الفايز أن المؤتمر يعزز من مكانة الأردن كمركز إقليمي متقدم، وأن العقبة تتحول إلى بوابة اقتصادية محورية بفضل موقعها الإستراتيجي وتكامل بنيتها التحتية والفوقية، ويعد هذا الحدث دليلا على تزايد أهميتها في سلاسل التوريد العالمية.
من جانبها، أشارت الوزيرة التهتموني إلى أن انعقاد المؤتمر تحت شعار "تحرير رؤيتنا المشتركة" يجسد توجه الأردن نحو بناء منظومة نقل متكاملة، وإن العقبة أصبحت مركزا اقتصاديا ولوجستيا إستراتيجيا، يمثل بوابة الأردن إلى العالم، ويرتبط بشبكة واسعة من الشركاء الإقليميين والدوليين، مؤكدة "أننا في وزارة النقل ندرك جيدا أهمية تطوير البنية التحتية في الميناء وتعزيز قدراته التشغيلية، لتكون العقبة نقطة جذب حقيقية للاستثمار والخدمات اللوجستية المتكاملة".
وأضافت التهتموني "أننا نؤمن أن الوصول إلى لوجستيات حديثة ومستدامة لا يقتصر فقط على تطوير الموانئ، بل يتطلب منظومة نقل مترابطة وذكية، تعتمد على التكنولوجيا كعنصر أساسي، ومن هذا المنطلق، بدأنا فعليا بتوسيع استخدام الأنظمة الذكية، وتطبيق أدوات التحول الرقمي في عمليات النقل والتخليص والخدمات، لتحقيق التكامل اللوجستي المطلوب".
فرصة لتبادل المعرفة وبناء شراكات جديدة
إلى ذلك، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة، حسين الصفدي "أننا نفخر هذا العام باستضافة مؤتمر النقل في الشرق الأوسط 2025 في مدينة العقبة، حيث تعد العقبة وجهة عالمية مميزة ضمن شبكة التجارة والخدمات اللوجستية العالمية"، مضيفا أن هذا الحدث يتيح فرصة لتبادل المعرفة وبناء شراكات جديدة، والمساهمة في تشكيل الجيل القادم من التميز في قطاعي النقل البحري واللوجستي.
وأشار الصفدي إلى أن شركة تطوير العقبة تعمل باستمرار على تطوير منظومة موانئ المدينة لتكون شاملة، مستدامة، ومتوافقة مع متطلبات المرونة الإقليمية والتطور المستمر، لتعزيز واستقطاب المزيد من الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة ضمن المشروعات والخطط الاستثمارية في منطقة العقبة الخاصة.
وشهد المؤتمر جولة ميدانية للمشاركين في مرافق ميناء الحاويات، أتيحت لهم خلالها فرصة الاطلاع عن كثب على تطور البنية التحتية ومستوى الخدمات المقدمة، فيما تواصلت أعمال المؤتمر بجلسات حوارية يشارك فيها 35 متحدثا دوليا، تستعرض أبرز التوجهات في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية.
ويترافق المؤتمر مع معرض متخصص يضم أكثر من 50 شركة من أبرز العلامات التجارية العالمية، ما يتيح فرصا مباشرة لعقد الشراكات واستكشاف الأسواق الإقليمية والعالمية.
0 تعليق