عيد الأضحى المبارك ليس مناسبة دينية فحسب؛ بل هو فرصة لتعزيز صلة الرحم، وتبادل الود والمحبة بين الأهل والأصدقاء، ومن مظاهر الاحتفال به تبادل الزيارات، والتي تحمل البهجة وتعكس روح التكافل والمودة.
لكن، كما أن العيد فرحة؛ فهو أيضًا مناسبة تتطلب ذوقًا راقيًا وسلوكًا مهذبًا، لذا، إليك أبرز قواعد إتيكيت الزيارات في عيد الأضحى التي تُضفي على أجواء العيد لمسة من الرقي والاحترام
اختيار الوقت المناسب للزيارة
من أهم قواعد الإتيكيت؛ اختيار الوقت المناسب، ويفضَّل أن تكون الزيارة خلال النهار أو في ساعات العصر، ويُستحسن تجنّب الزيارات المفاجئة دون تنسيق، خاصّةً في أيام العيد الأولى، إذ قد يكون أصحاب المنزل منشغلين بمهام الضيافة أو زيارة الأقارب الآخرين.
احترام خصوصية الآخرين
ليس من اللائق الإلحاح على زيارة من أبدى انشغاله، ولا يجب أن تكون الزيارة طويلة أو مرهقة للمضيف، فزيارة خفيفة مليئة بالبهجة والمجاملة تكفي، وتترك أثرًا طيبًا دون إثقال.
الاهتمام بالمظهر العام
ارتداء ملابس أنيقة ونظيفة يدلّ على احترامك للمضيف والمناسبة، فليس المطلوب التكلّف، بل البساطة المرتبة، واختيار عطر خفيف يضيف لمسة من الذوق دون إزعاج.
التفاعل بلطف والمجاملة الراقية
أثناء الزيارة، احرص على استخدام عبارات التهنئة مثل: "عيدكم مبارك"، أو "تقبل الله طاعاتكم"، مع الابتسام والتفاعل الإيجابي، لذا تجنّب الخوض في المواضيع الحساسة أو الخلافات العائلية.
تقديم هدية رمزية
من الجميل أن تصطحب معك هدية بسيطة عند زيارة الأهل أو الأصدقاء، مثل علبة شوكولاتة، أو باقة ورد، أو حلوى العيد، فالهدية ليست بقيمتها، بل بما تحمله من تقدير ومودة.
مراعاة الأطفال والضيافة
إذا كنت ستصطحب أطفالك؛ فاحرص على تنبيههم باحترام المكان، وعدم العبث بأغراض الآخرين، فمن باب الإتيكيت، لا تطلب شيئًا من المضيف ولا تقيّم ضيافته، بل اشكره بابتسامة وعبارات لطيفة مهما كانت بسيطة.
الانصراف في الوقت المناسب
يُستحب عدم الإطالة في الزيارة دون سبب، فكما أن العيد لك؛ فهو للمضيف أيضًا، فودّع أصحاب المنزل بكلمات شكر لطيفة، وعبّر عن سعادتك بالزيارة، مما يشجّع على لقاءات مستقبلية جميلة.
0 تعليق