أعاد الفنان اللبناني فضل شاكر تسليط الضوء على الملفات القضائية العالقة بحقه أمام المحكمة العسكرية اللبنانية، بعد تعليقه الأول، يوم الجمعة، على حكم البراءة الصادر لصالحه.
وأوضح أن هذا الحكم يعود إلى عام 2018، وليس جديدًا كما تداولته بعض وسائل الإعلام، ما أثار تساؤلات لدى جمهوره حول القضايا الأخرى التي لا تزال مفتوحة.
أحداث عبرا
وفي منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، قال شاكر إن المحكمة العسكرية أصدرت عام 2018 حكمًا غيابيًا ببراءته في ما يُعرف بـ"أحداث عبرا"، موضحًا أن الهيئة القضائية قررت بالإجماع منعه من المحاكمة في قضية القتال مع الجيش اللبناني، لعدم مشاركته في المعركة من الأساس.
لكن الفنان اللبناني أشار إلى وجود ملفات أخرى لا تزال مفتوحة أمام القضاء، تتعلق بتهم "التدخل في أعمال إرهابية، وتبييض الأموال، وتعكير صلات لبنان مع دولة شقيقة"، مؤكدًا أن الأحكام الصادرة بشأنها كانت غيابية "دون الاستماع إليه، أو منحه حق الدفاع عن نفسه"، على حد تعبيره.
قضايا ملفقة
وشدد شاكر على أنه ما زال ينتظر كلمة الفصل من القضاء في هذه القضايا، التي وصفها بـ"الملفقة"، محذرًا من تداول معلومات غير دقيقة، وموجهًا شكره لكل من تضامن معه.
وجاء تعليق فضل شاكر بعد أيام من تصريح نجله محمد، الذي قال إن الحكم ببراءة والده من تهمة القتال ضد الجيش صدر منذ عام 2018، لكن الإعلام اللبناني لم يسلط الضوء عليه آنذاك، حسب قوله.
يُذكر أن الجدل القانوني تزامن مع اقتراب عرض الفيلم الدرامي الوثائقي "يا غايب"، الذي يتناول حياة فضل شاكر، والمقرر بثه، غدًا الأحد، على منصة "شاهد" التابعة لمجموعة MBC.
0 تعليق