Local

-OneArabia

تعج أسواق الأحساء حاليًا بمحصول توت "الأحساء" النابض بالحياة. يحظى هذا المحصول بإقبال كبير من السكان المحليين والسياح نظرًا لقلة توافره، إذ لا يستمر سوى شهر واحد. ويولي المزارعون هذا المحصول اهتمامًا خاصًا نظرًا لقصر موسمه. يتميز التوت بألوانه الجذابة وطعمه اللذيذ.

التوت متعدد الاستخدامات. يُمكن الاستمتاع به طازجًا، أو إضافته إلى الحلويات كالحلوى والآيس كريم، أو استخدامه كزينة لمختلف الأطباق. يُفضل البعض تحويله إلى عصير أو تخزينه لاستخدامه لاحقًا بعد انتهاء موسمه.

يشير المزارع عبد الله الهدلق إلى وجود عدة أنواع من "توت الأحساء"، أشهرها الأحمر والأسود والبنفسجي والأزرق الداكن. يتميز هذا النوع من التوت بطعمه الحلو عند النضج، ولكنه حامض في مراحل نموه الأولى. يقتصر إنتاجه على شهر واحد فقط، مما يجعل تصديره نادرًا خارج الأحساء.

يتطلب الحصاد توقيتًا دقيقًا، عادةً في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من بعد الظهر. توضع أكياس كبيرة تحت الأشجار قبل تسلق الأغصان وهزها لجمع الثمار الناضجة. بعد ذلك، يُزال الجذوع والشوائب يدويًا قبل تعبئة الثمار للبيع في السوق.

تُشير الدكتورة ناهد مصطفى راشد من جامعة الملك فيصل إلى أن التوت الحساوي غني بالعناصر الغذائية، مثل مضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات الأساسية. هذه الخصائص تجعله مفيدًا للصحة العامة. يُستخدم في العصائر والمربيات والفواكه المجففة والأصباغ الطبيعية.

يُنصح بتناول هذه التوتات طازجةً للحصول على أقصى فوائد صحية. كما يُمكن إضافتها إلى الزبادي أو دقيق الشوفان كوجبة خفيفة مُغذية.

يتماشى موسم "التوت" مع بداية نسائم الصيف. تؤثر عوامل مثل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الري على نموه خلال هذه الفترة القصيرة.

With inputs from SPA

Story first published: Sunday, April 20, 2025, 14:00 [GST]