Local

-OneArabia

تشارك جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من خلال كلية العلوم في المعرض المصاحب لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، والذي يستمر حتى ديسمبر 2024، بهدف عرض مبادرات الجامعة البيئية وإنجازاتها البحثية. ويسلط جناح الكلية الضوء على مرافق مثل "المعشبة النباتية"، وهي مكتبة معلومات نباتية شاملة تساعد في البحث والتصنيف، و"البيت الزجاجي الزراعي"، الذي يدعم دورات علم الأحياء العملي والتقنيات الزراعية الحديثة.

ويستطيع زوار المعرض الاطلاع على الأعمال العلمية الهامة لأعضاء الجامعة في المجالات البيئية، كما يمكنهم الاطلاع على مجلة أبحاث التنوع البيولوجي التي يشرف عليها قسم الأحياء، والتي تضم العديد من الدراسات البحثية التطبيقية. وأوضحت الدكتورة فلوة بن ثقفان عميدة كلية العلوم أن مشاركة الكلية تهدف إلى رفع الوعي بالقضايا البيئية وتعزيز المسؤولية عن الحفاظ على الطبيعة، كما تسعى إلى إيجاد حلول لإعادة تأهيل الغطاء النباتي مع معالجة آثار تدهور الأراضي مثل التلوث وفقدان التنوع البيولوجي.

وتتماشى مشاركة الجامعة في مؤتمر الأطراف السادس عشر مع جهودها البيئية الأوسع وأهداف التنمية المستدامة. وتساهم كلية العلوم في الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة لعام 2025 من خلال تعزيز بيئة تعليمية صحية وبناء علاقات مع المجتمعات المحلية والعالمية. كما تؤكد هذه المشاركة على دور المرأة السعودية في تعزيز التقدم المجتمعي، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

ويشكل مؤتمر الأطراف السادس عشر منصة مهمة يجتمع فيها أعضاء الدول والمنظمات البيئية وأصحاب المصلحة لمناقشة الاستراتيجيات العالمية لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي. ويعكس حضور جامعة الأميرة نورة في هذا الحدث التزامها بهذه الجهود العالمية مع تسليط الضوء على مساهماتها في المعرفة البيئية وممارسات الاستدامة.

ولا تقتصر مشاركة الجامعة على عرض إنجازاتها فحسب، بل تؤكد أيضًا على التزامها بمعالجة التحديات البيئية الملحة. ومن خلال المشاركة في مثل هذه المنتديات الدولية، تُظهر جامعة الأميرة نورة دورها في تعزيز الممارسات المستدامة والمساهمة في المناقشات العالمية حول مكافحة التصحر.

With inputs from SPA

Story first published: Monday, December 9, 2024, 17:15 [GST]