وبيّن المركز في تقريره المنشور، أن التنظيمات المتطرفة لا تؤمن بمفهوم الوطنية ولا تقيم لها وزناً، بل تسعى لاستبداله بانتماءات عقائدية وتنظيمية ضيقة، تُضفي على العنف والدمار طابعاً بطولياً زائفاً، إلى درجة تجعل من المتطرف يفاخر بمساسه بأمن وطنه واستهدافه لحياة مواطنيه، معتبراً ذلك إنجازاً يُسجل له في مسار خيانته المتواصلة.
وأشار التقرير إلى أن الوفاء للثوابت الوطنية، والالتفاف حول قيم الاستقرار والتعايش والتعاون والسلام، يُمثل الرد العملي الأقوى ضد المشاريع المتطرفة، التي تبني وجودها على نشر خطاب الكراهية، والتحريض، واختلاق الأزمات، واستخدام النصوص الدينية بشكل مشوّه يخدم أجنداتها الأيديولوجية.
وأكد «اعتدال»، أن الخطاب المتطرف لا يعيش إلا في بيئة من الفوضى والفراغ الوطني، ولذا فإن الحفاظ على المشاعر الوطنية، وتعزيز الولاء والانتماء، ورفض الانجرار خلف الشائعات والمزاعم المغرضة هو السبيل الحقيقي لتحصين المجتمعات من خطر التطرف. واختتم المركز تقريره بالتأكيد على أن المعركة مع الفكر المتطرف هي معركة وعي قبل أن تكون أمناً، وأن بناء جدار صلب من القيم الوطنية والوعي الجماعي هو الدرع الأقوى في وجه هذا الخطر العابر للحدود.
التطرف ضد الوطن
المتطرف يرفض الانتماء الوطني
يقدّم الولاء للتنظيم على حساب بلده
يفاخر بإيذاء وطنه ومواطنيه
كيف يعمل التطرف؟
يبث الكراهية
يحرّف النصوص
ينشر الشائعات
يحرّض ضد الدول
كيف نحمي أنفسنا؟
نتمسك بثوابتنا الوطنية
نرفض خطاب الكراهية
نواجه التضليل بالوعي
نحمي التعايش والاستقرار
أخبار ذات صلة
0 تعليق