أكد اللواء نصر سالم، أستاذ العلوم الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن التدريب المشترك بين مصر والصين يمثل خطوة استراتيجية هامة في تعزيز قدرات القوات المسلحة المصرية، ويعكس التنوع والتعدد في مصادر السلاح الذي يعزز من قدرة مصر على الانفتاح على العالم واستخدام أحدث الأسلحة دون قيود.
وأوضح " سالم " خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية " الحياة" اليوم الاحد، أن هذه التدريبات المشتركة تفتح أبوابًا واسعة للتعاون العسكري وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية والدول الكبرى، مشيرًا إلى أن هذه المناورات لا تقتصر على تحسين المهارات العسكرية فحسب، بل تشمل أيضًا فتح الأفق على العقائد العسكرية المختلفة، ما يعزز من قدرة الجيش المصري على التعامل مع مختلف السيناريوهات العسكرية.
تعزيز استراتيجية الردع المصرية
وأشار أستاذ العلوم الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إلى أن إجراء هذه المناورات العسكرية مع العديد من الدول الكبرى يعد جزءًا من الاستراتيجية الشاملة لمصر في مجال الردع العسكري، التي تهدف إلى تعزيز قدرة الجيش المصري على الدفاع عن أمنه القومي، وتأكيد قوته في مواجهة أي تهديدات محتملة، مضيفًا "المناورات مع الدول المختلفة تظهر بوضوح قدرات القوات المسلحة المصرية، وتعكس جاهزيتها العالية في التصدي لأي تحديات."
رسالة ردع قوية
ولفت إلى أن هذه المناورات العسكرية، التي تشمل تقنيات حديثة وتدريبات متطورة، تحمل رسالة قوية من مصر إلى العالم بأنها تمتلك قدرات رادعة تضمن الحفاظ على استقرارها وأمنها القومي، وتؤكد دورها المؤثر في منطقة الشرق الأوسط.
0 تعليق