في ظل الترقب، تتداول الأوساط الكنسية والدولية عددًا من الأسماء التي قد تكون مرشحة بارزة لقيادة الكنيسة في المرحلة المقبلة، وكلٌ منهم يحمل توجهًا خاصًا يُمكن أن يُعيد تشكيل ملامح السياسات البابوية.
الكاردينال بييترو بارولين
الرجل الثاني في الفاتيكان منذ 2013، يُنظر إليه بوصفه صوت العقل والاعتدال داخل دوائر الكنيسة ويمتلك خبرة دبلوماسية واسعة، وقد عبّر مؤخرًا عن قناعاته بضرورة تحقيق السلام من خلال التفاهم لا الإكراه، مشيرًا إلى ضرورة احترام كرامة الشعوب وحقوقها.
الكاردينال بيتر إردو من المجر
معروف بتمسكه الصارم بالتقاليد الكنسية، خاصة فيما يتعلق بالأحوال الشخصية.
يرفض منح المناولة للمطلقين أو المتزوجين مرة ثانية، ويرى أن الزواج رابطة لا تقبل التفكك، كما أبدى تحفّظه تجاه قضايا الهجرة.
الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي القادم من الفلبين
يبرز كوجه آسيوي واعد. رغم صمته النسبي، فإن مواقفه تميل إلى الانفتاح، خاصة في ما يتعلق بالمساواة الاجتماعية وتعامل الكنيسة مع الفئات المهمشة، لا يُخفي تحفظاته على لهجة الكنيسة التقليدية تجاه بعض الفئات الاجتماعية.
الكاردينال ماتيو زوبي
دخل دائرة الضوء منذ تعيينه رئيسًا لأساقفة إيطاليا، وهو معروف بتحركاته الدولية، ومنها زيارته لأوكرانيا والولايات المتحدة، ما أكسبه شهرة عالمية وتأثيرًا سياسيًا متزايدًا داخل الكنيسة.
الكاردينال ريموند ليو بيرك
يمثل التيار المحافظ الأكثر صرامة. كان على الدوام من أشد المنتقدين لنهج البابا فرنسيس الليّن، ورفض مرارًا ما اعتبره "تساهلاً مفرطًا" مع القضايا الخلافية، كالمثلية الجنسية والزواج المدني ومنع الحمل.
0 تعليق