أكثر أمراض نمط الحياة المنتشرة في الخليج.. أسبابها وكيفية الوقاية منها

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتنشر في دول الخليج بعض الأمراض التي تؤثر بشكل كبير على صحة الأفراد، فمع نمط الحياة الحديث والتغيرات في العادات الغذائية والبيئية، أصبحت هذه الأمراض تشكل تحديًا للأنظمة الصحية، في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز الأمراض المنتشرة في الخليج، وأسبابها وسبل الوقاية منها.

السكري.. التحدي الأكبر

يعد السكري من أكثر الأمراض شيوعًا في دول الخليج، حيث تُظهر الإحصائيات ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الإصابة به، خاصة النوع الثاني، ويُعتبر نمط الحياة غير الصحي، مثل قلة النشاط البدني، والتغذية الغنية بالسكريات والدهون من الأسباب الرئيسية لهذا المرض، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، التي تزيد من احتمالية الإصابة.

والوقاية من السكري تبدأ بتبني نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المتوازن والتمارين الرياضية المنتظمة فضلاً عن فحوصات طبية دورية للكشف المبكر.

أمراض القلب

تُعد أمراض القلب من أبرز التحديات الصحية في المنطقة، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم إضافة إلى التدخين، فهذه العوامل تساهم في زيادة خطر الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية.

ويُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الدهون والملح، مع ممارسة الرياضة بانتظام لتقوية القلب والأوعية الدموية؛ بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الأفراد الخضوع لفحوصات منتظمة للضغط والكوليسترول.

الربو وأمراض الجهاز التنفسي

يعتبر الربو من الأمراض التنفسية الشائعة في دول الخليج، خاصة في المناطق التي تعاني من التلوث البيئي والمناخ الحار والجاف، ويزداد خطر الإصابة به بسبب العوامل الوراثية، بالإضافة إلى التلوث الناتج عن الصناعات والانبعاثات.

ومن أجل الوقاية، يجب على الأفراد الابتعاد عن العوامل المثيرة للحساسية والتلوث البيئي، مع ضرورة تناول الأدوية الموصوفة بانتظام تحت إشراف الطبيب.

التصدي لهذه الأمراض

للحد من انتشار هذه الأمراض، يجب أن تركز الحكومات والمنظمات الصحية على نشر الوعي حول أهمية الوقاية من خلال تحسين نمط الحياة، فيمكن أن تساهم برامج التثقيف الصحي، والفعاليات الرياضية، والحملات الوطنية للكشف المبكر، بشكل كبير في تقليل معدلات الإصابة بهذه الأمراض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق