منها 10 لطيران "أديل".. وتصل الطائرات على دفعتين في 2027 و2029

جرى توقيع الصفقة بمقر مصنع ايرباص في تولوز بحضور مدير عام مجموعة السعودية والمدير التنفيذي لشركة إيرباص
أبرمت مجموعة السعودية، اليوم (الأربعاء)، صفقة مع شركة أيرباص الفرنسية، لدعم أسطولها بـ20 طائرة جديدة عريضة البدن، من طراز A330neo، منها 10 طائرات مؤكدة لذراع المجموعة الاقتصادي "طيران أديل"، حيث يتميز هذا الطراز بالكفاءة وطول المدى والمرونة الفائقة، بما ينسجم مع استراتيجية المجموعة الرامية إلى توسيع نطاق عملياتها التشغيلية وإضافة المزيد من الوجهات.
تخطط "السعودية" لاستلام 191 طائرات أخرى خلال الأعوام القليلة القادمة
وجرى توقيع الصفقة بمقر مصنع ايرباص في مدينة تولوز بفرنسا، بحضور مدير عام مجموعة السعودية م. إبراهيم العُمر، والمدير التنفيذي لشركة إيرباص للطائرات التجارية كرستيان شيرير. ووقعها كلٌ من مساعد المدير العام لإدارة الأسطول في مجموعة السعودية صالح عيد ونائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية بشركة ايرباص بينوا دي سانت إكزوبيري. وتم تحديد مواعيد وصول الطائرات المؤكدة، حيث ستصل الأولى في عام 2027 والأخيرة في 2029.
ونوّه م. إبراهيم العُمر بأهمية الصفقة، وأوضح أنها تأتي استمراراً لخطة طموحة تستهدف تحديث وتنمية الأسطول، حيث أبرمت المجموعة العام الماضي صفقة مع شركة ايرباص بإجمالي 105 طائرات، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ممكّناً لمختلف الاستراتيجيات الوطنية المنضوية تحت رؤية السعودية 2030، والتي تهدف للوصول إلى 250 وجهة ونقل 330 مليون مسافر و150 مليون سائح.
وأضاف العمر أن الصفقة تتلاءم ودراسة الجدوى للمتطلبات التشغيلية، وتساهم في تحقيق الأهداف الطموحة لمجموعة السعودية وبرنامج تحديث وتنمية الأسطول، والذي يعد من مرتكزات الاستراتيجية الجديدة، والتي تستهدف مواصلة التميز في الكفاءة التشغيلية عبر تطوير وإدارة الشبكة والأسطول وتكامل أنظمة الصيانة.
من جانبه، قال بينوا دي سان إكزوبيري، نائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية في ايرباص، إن طلبية مجموعة السعودية لطائرات A330neo لصالح طيران أديل خطوة أساسية في دعم طموحات المملكة في قطاع الطيران، من خلال فتح أسواق جديدة للرحلات الطويلة وجذب شرائح جديدة من العملاء.
وأضاف أن كفاءة A330neo من الجيل الجديد، ومرونتها المثبتة، وتجربة الركاب المتميزة التي توفرها؛ تجعلها الخيار الأمثل لدعم النمو الاستراتيجي لمجموعة السعودية وترسيخ مكانتها كقائد عالمي في قطاع الطيران.
يذكر أن أسطول مجموعة السعودية يبلغ حالياً 194 طائرة، حيث تساهم جميعها في خدمة قطاع الطيران التجاري والاقتصادي والشحن والخدمات اللوجستية، فيما من المخطط استلام 191 طائرات جديدة أخرى خلال الأعوام القليلة القادمة.
0 تعليق