المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يعزز مبادراته للتخفيف من آثار العواصف الغبارية في المملكة العربية السعودية

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

ينشط المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في مشاريع بيئية للحد من العواصف الغبارية في المملكة العربية السعودية. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، والحد من زحف الرمال. يُسهم هذا الجهد في الحد من تدهور النظام البيئي، ويعزز الصحة العامة من خلال إعادة تأهيل المناطق المتضررة.

بالتعاون مع جهات حكومية وقطاع خاص ومنظمات غير ربحية ومتطوعين، زرعت الهيئة الوطنية لتنمية الثروة الحيوانية حوالي 141 مليون شجرة في جميع أنحاء المملكة. ويأتي هذا في إطار خطة أوسع لزراعة 400 مليون شجرة بحلول عام 2030. إضافةً إلى ذلك، يجري حاليًا حماية حوالي أربعة ملايين هكتار من الأراضي لزيادة الغطاء النباتي، وتثبيت التربة، والحد من العواصف الترابية.

Efforts to Reduce Dust Storms in Saudi Arabia

تهدف "المبادرة السعودية الخضراء"، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مارس 2021، إلى زراعة 10 مليارات شجرة في المملكة العربية السعودية. وتتناول المبادرة تحديات تغير المناخ والعواصف الترابية. وتتوافق جهود المركز الوطني لمكافحة التصحر مع أهداف هذه المبادرة.

يركز المركز أيضًا على زراعة ملايين أشجار المانجروف على طول سواحل البحر الأحمر والخليج العربي. يُعزز هذا الدفاعات الطبيعية ضد العواصف في هذه المناطق. علاوة على ذلك، تُعالج جهود الحماية والتشريعات مشكلة قطع الأشجار والرعي غير المنظم، مما يُقلل بشكل كبير من معدلات العواصف الغبارية.

يشارك المركز الوطني لمكافحة الآفات في برنامج "الأحزمة الخضراء" ضمن "المبادرة السعودية الخضراء". ويشمل ذلك زراعة شرائط من الأشجار حول المناطق الحضرية للحد من تأثير الرياح الشمالية والشمالية الشرقية. ويساعد ذلك على الحد من موجات الغبار، ويساهم في خفض درجات الحرارة وزيادة مستويات الرطوبة.

تشمل الجهود دراسة مؤشرات التصحر في مختلف المناطق باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية. ويحدد المسح المواقع المهددة بزحف الرمال، ويرصد حركة الكثبان الرملية، ويقترح حلولاً للتخفيف من آثارها على الصحة والبيئة والاقتصاد.

الاعتراف الدولي

تُسلّط التقارير الدولية الضوء على الغطاء النباتي كحلٍّ فعّال للحدّ من انبعاثات الغبار وتحسين جودة الهواء. ووفقًا لتقريرٍ صدر عام ٢٠٢٣ عن لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، تُشكّل المصادر الطبيعية ٧٥٪ من انبعاثات الغبار. وتُساهم الأنشطة البشرية، مثل إزالة الغطاء النباتي، في زيادة الانبعاثات.

أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية أن عام ٢٠٢٣ شهد أدنى معدلات العواصف الغبارية في المملكة العربية السعودية، مما يدل على الأثر الإيجابي لمشاريع التشجير في التخفيف من هذه الظاهرة.

تشمل الجهود الإضافية دراسة النباتات الغازية وتطوير حلول صديقة للبيئة، مثل استخدام سعف النخيل لتثبيت الكثبان الرملية. كما يجري إنشاء محطة لرصد زحف الرمال ضمن هذه المبادرات.

With inputs from SPA

English summary

The National Center for Vegetation Development is intensifying its efforts to mitigate dust storms through extensive tree planting and ecosystem restoration initiatives. Collaborating with various sectors, the centre aims to enhance vegetation cover and combat desertification, contributing to improved public health.

Story first published: Wednesday, April 23, 2025, 17:14 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق