رونالدو يوجه أنظاره إلى الفوز بلقب دوري أبطال آسيا مع النصر

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

مدن - بعد فترة راحة قصيرة، يعود كريستيانو رونالدو إلى الميدان وهو أكثر عزما من أي وقت مضى، واضعا نصب عينيه هدفا واضحا: التتويج بأول لقب قاري له مع النصر، الفريق الذي انضم إليه في كانون الأول (ديسمبر) 2022، وسط أضواء لا تنطفئ ومشجعين لا يشبعون من الأحلام.اضافة اعلان
ورغم أن الأسطورة البرتغالية البالغ من العمر 40 عاما، لم يتوقف عن تحطيم الأرقام منذ لحظة وصوله، حيث أنهى الموسم الماضي متربعا على عرش الهدافين بـ35 هدفا، ويتصدر الترتيب مرة أخرى هذا الموسم، إلا أن خزانته مع النصر ما تزال تفتقر إلى الكؤوس. لكنه الآن على موعد مع تحد جديد يحمل كل نكهة الإثارة والانتظار، عندما يقود فريقه في مواجهة يوكوهاما إف مارينوس الياباني في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، السبت المقبل.
النصر، الذي لم يذق طعم اللقب الآسيوي من قبل، يبدو أقرب من أي وقت مضى لتحقيق الحلم، خصوصا مع إقامة الأدوار الإقصائية في جدة، ما يمنحه أفضلية الأرض والجمهور. وحتى في ظل غياب رونالدو عن مباراة ضمك التي فاز فيها الفريق الأسبوع الحالي، لم تفقد كتيبة المدرب ستيفانو بيولي بريقها، فالتشكيلة لا تنقصها الأسماء الثقيلة: من السنغالي ساديو ماني، إلى الإسباني إيمريك لابورت، مرورا بالوافد الجديد من أستون فيلا، جون دوران، الذي بلغت قيمة صفقته أكثر من 100 مليون دولار. بيولي نفسه بدا واثقا حين تحدث بعد آخر تدريب قائلا: “تركيزنا الآن منصب بالكامل على آسيا. اللاعبون يتدربون بجد وأنا راض عن كل ما رأيته منهم”.
في المقابل، يعيش يوكوهاما أوقاتا عصيبة. الفريق الذي خسر نهائي البطولة في الموسم الماضي، يقبع الآن في مؤخرة الدوري الياباني، وجمع نقطتين فقط في آخر سبع مباريات. الأزمة بلغت ذروتها بإقالة المدرب ستيف هولاند، مساعد مدرب منتخب إنجلترا السابق، بعد أربعة أشهر فقط من تعيينه. وقرر النادي تعيين الأسترالي باتريك كيسنورو مدربا مؤقتا في محاولة لتصحيح المسار قبل المواجهة المرتقبة.
لكن النصر ليس الفريق السعودي الوحيد الذي يطارد المجد القاري. فالهلال، غريم النصر اللدود، يستعد هو الآخر لمباراته أمام جوانجتشو الكوري الجنوبي  غدا، وهو الفريق الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة. الهلال، الأكثر تتويجا بلقب دوري أبطال آسيا بين الأندية السعودية بأربعة ألقاب، يملك إرثا ضخما وسجلا حافلا، ولكن بعد ابتعاده عن صدارة الدوري المحلي، أصبح التركيز الأكبر منصبا على اللقب الآسيوي الخامس.
المدرب البرتغالي خورخي خيسوس عبر عن طموحه بصراحة قائلا: “التتويج باللقب الآسيوي هو حلمي الشخصي. لم أحققه بعد مع الهلال، لكنه أيضا حلم الجماهير والإدارة، وسنواصل القتال من أجل كل مباراة”.
ومن جدة أيضا، يسعى الأهلي ليكتب تاريخا جديدا. الفريق الذي وصل للنهائي الآسيوي مرتين من قبل، يريد أخيرا أن يضع اسمه على الكأس، خصوصا أن النهائي سيقام على أرضه في 3 أيار (مايو) المقبل. لكن عليه أولا اجتياز عقبة بوريرام يونايتد التايلندي في ربع النهائي، في مواجهة يتوقع أن تكون صعبة لكنها ليست مستحيلة.
أما المباراة الوحيدة في هذا الدور التي ستقام من دون حضور سعودي، فستجمع بين السد القطري وكاواساكي فرونتال الياباني يوم الأحد، في لقاء يسعى فيه الطرفان لوضع بصمتهما القارية، خصوصا أن الفريق الياباني ما يزال يبحث عن أول ألقابه الآسيوية.
الأسبوع المقبل قد يكون نقطة التحول في موسم الأندية السعودية، وقد يكون لحظة المجد التي طال انتظارها لرونالدو ورفاقه. فهل تتحقق الأحلام تحت أضواء جدة؟ أم أن البطولة ستكتب قصة جديدة من قلب الشرق الآسيوي؟. -(وكالات)
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق