loading ad...
عمان– تشهد نقابة الصحفيين تحضيرات مكثفة عشية الانتخابات المقررة صباح اليوم، عقب تأجيلها الأسبوع الماضي نتيجة عدم تحقق النصاب القانوني اللازم لانعقادها.اضافة اعلان
ولم يتجاوز عدد الصحفيين الحاضرين للاجتماع الأول، 116 عضوا من أصل 1078 صحفيا يحق لهم التصويت، في حين ينص النظام الداخلي على ضرورة حضور الأغلبية المطلقة (النصف + واحد) لضمان اكتمال النصاب.
وتُعقد الانتخابات اليوم عند الساعة العاشرة صباحا في قاعة عمّان الكبرى في مدينة الحسين للشباب.
وعاشت الهيئة العامة لنقابة الصحفيين خلال الأشهر الماضية، على وقع تحشيد كبير للمرشّحين للفوز بمقاعد مجلس النقابة البالغ عددها 11 مقعدا.
ويتنافس على موقع نقيب الصحفيين في هذه الدورة الانتخابية 3 زملاء وهم فلحة بريزات، جمال العلوي، طارق المومني.
أما على صعيد منصب نائب النقيب، فقد تقدم 4 مرشحين بخوض السباق، وهم الزملاء، جمال اشتيوي، نادر خطاطبة أيمن المجالي وعوني الداوود.
ويشهد مجلس النقابة بدوره، تنافسا محتدما بين 23 زميلا مرشحا يسعون لحجز مقاعدهم في المجلس وهم الزملاء محمد الزيود، راشد العساف، راشد الرواشدة، حازم الخالدي، ياسين القيسي، إبراهيم أبو زينة، علي العمايرة، زين الدين خليل، موفق كمال، ختام الشوبكي، عناد أبو وندي، مجدي التل، سامي الحربي، بلال العقايلة، رشدي القرالة، محمد الفقهاء، عوني فريج، حارث عواد، محمد أبو كف، علي فريحات، فايز أبو قاعود، أحمد ازمقنا وماهر الشريدة.
تحديات تواجه القطاع الصحفي
وفي الوقت الذي يتّجه فيه المئات من الصحفيين لصناديق الاقتراع، فإن الكثيرون من أعضاء الهيئة يؤكدون أن نقابة الصحفيين تواجه إلى جانب الجسم الصحفي عموما، مجموعة من التحديات أهمها تردي الأوضاع الاقتصادية.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت يطالب به الزملاء الصحفيون بالتغيير خصوصا وأن القطاع الصحفي والإعلامي يواجه تحديات عدة تتطلب قيادة نقابية قوية وقادرة على تمثيل مصالح منتسبي النقابة والدفاع عن حقوقهم.
ويعاني الصحفيون، من تدنٍّ في الأجور وصعوبة في الحصول على وظائف مستقرة.
ويرى الكثيرون أن القوانين الناظمة للعمل الإعلامي بحاجة ماسة إلى تعديل لتتوافق مع المستجدات، ولتكفل حماية قانونية حقيقية للمهنة والعاملين فيها.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يتفق الصحفيون، على جملة من الأهداف الواجب تحقيقها للنهوض بالقطاع منها صون حرية الإعلام عبر التأكيد على ضرورة وضع ضمانات قانونية تردع أي محاولات للتضييق على الصحفيين.
وتطالب الهيئة العامة بتحسين الواقع المعيشي للزملاء الصحفيين، عبر الدعوة لتخصيص دعم حكومي للمؤسسات الإعلامية وتوفير فرص تدريب وتأهيل تسهم بتمكين الكوادر الصحفية في ظل التطوّر الحاصل على قطاع الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي.
وتؤكد فئة واسعة من الصحفيين، على أهمية تعديل القوانين المتعلقة بالنشر ووسائل الإعلام بما يواكب التحولات الرقمية ويعزز بيئة العمل الصحفي، والتأكيد على ضرورة إلزام المؤسسات الرسمية بإتاحة المعلومات للمواطنين والصحفيين، باعتبار ذلك حقا دستوريا يساهم بترسيخ المصداقية.
وشددوا على ضرورة إيلاء التأهيل والتدريب المستمر أهمية قصوى، بخاصة التركيز على بناء قدرات الصحفيين، خاصة في مجالات الإعلام الجديد والتحقيقات الاستقصائية، لمواكبة تطورات العصر الرقمي.
يُذكر أن انتخابات نقابة الصحفيين لا تعتمد مبدأ القوائم على غرار النقابات المهنية الأخرة، في حين تلعب العلاقات الشخصية والسيرة الذاتية للمرشحين دورا كبيرا في توجهات الناخبين، مع تركيز الحملات الانتخابية على الوعود بتحسين الخدمات والمكتسبات لأعضاء النقابة.
ولم يتجاوز عدد الصحفيين الحاضرين للاجتماع الأول، 116 عضوا من أصل 1078 صحفيا يحق لهم التصويت، في حين ينص النظام الداخلي على ضرورة حضور الأغلبية المطلقة (النصف + واحد) لضمان اكتمال النصاب.
وتُعقد الانتخابات اليوم عند الساعة العاشرة صباحا في قاعة عمّان الكبرى في مدينة الحسين للشباب.
وعاشت الهيئة العامة لنقابة الصحفيين خلال الأشهر الماضية، على وقع تحشيد كبير للمرشّحين للفوز بمقاعد مجلس النقابة البالغ عددها 11 مقعدا.
ويتنافس على موقع نقيب الصحفيين في هذه الدورة الانتخابية 3 زملاء وهم فلحة بريزات، جمال العلوي، طارق المومني.
أما على صعيد منصب نائب النقيب، فقد تقدم 4 مرشحين بخوض السباق، وهم الزملاء، جمال اشتيوي، نادر خطاطبة أيمن المجالي وعوني الداوود.
ويشهد مجلس النقابة بدوره، تنافسا محتدما بين 23 زميلا مرشحا يسعون لحجز مقاعدهم في المجلس وهم الزملاء محمد الزيود، راشد العساف، راشد الرواشدة، حازم الخالدي، ياسين القيسي، إبراهيم أبو زينة، علي العمايرة، زين الدين خليل، موفق كمال، ختام الشوبكي، عناد أبو وندي، مجدي التل، سامي الحربي، بلال العقايلة، رشدي القرالة، محمد الفقهاء، عوني فريج، حارث عواد، محمد أبو كف، علي فريحات، فايز أبو قاعود، أحمد ازمقنا وماهر الشريدة.
تحديات تواجه القطاع الصحفي
وفي الوقت الذي يتّجه فيه المئات من الصحفيين لصناديق الاقتراع، فإن الكثيرون من أعضاء الهيئة يؤكدون أن نقابة الصحفيين تواجه إلى جانب الجسم الصحفي عموما، مجموعة من التحديات أهمها تردي الأوضاع الاقتصادية.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت يطالب به الزملاء الصحفيون بالتغيير خصوصا وأن القطاع الصحفي والإعلامي يواجه تحديات عدة تتطلب قيادة نقابية قوية وقادرة على تمثيل مصالح منتسبي النقابة والدفاع عن حقوقهم.
ويعاني الصحفيون، من تدنٍّ في الأجور وصعوبة في الحصول على وظائف مستقرة.
ويرى الكثيرون أن القوانين الناظمة للعمل الإعلامي بحاجة ماسة إلى تعديل لتتوافق مع المستجدات، ولتكفل حماية قانونية حقيقية للمهنة والعاملين فيها.
وعلى الرغم من هذه التحديات، يتفق الصحفيون، على جملة من الأهداف الواجب تحقيقها للنهوض بالقطاع منها صون حرية الإعلام عبر التأكيد على ضرورة وضع ضمانات قانونية تردع أي محاولات للتضييق على الصحفيين.
وتطالب الهيئة العامة بتحسين الواقع المعيشي للزملاء الصحفيين، عبر الدعوة لتخصيص دعم حكومي للمؤسسات الإعلامية وتوفير فرص تدريب وتأهيل تسهم بتمكين الكوادر الصحفية في ظل التطوّر الحاصل على قطاع الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي.
وتؤكد فئة واسعة من الصحفيين، على أهمية تعديل القوانين المتعلقة بالنشر ووسائل الإعلام بما يواكب التحولات الرقمية ويعزز بيئة العمل الصحفي، والتأكيد على ضرورة إلزام المؤسسات الرسمية بإتاحة المعلومات للمواطنين والصحفيين، باعتبار ذلك حقا دستوريا يساهم بترسيخ المصداقية.
وشددوا على ضرورة إيلاء التأهيل والتدريب المستمر أهمية قصوى، بخاصة التركيز على بناء قدرات الصحفيين، خاصة في مجالات الإعلام الجديد والتحقيقات الاستقصائية، لمواكبة تطورات العصر الرقمي.
يُذكر أن انتخابات نقابة الصحفيين لا تعتمد مبدأ القوائم على غرار النقابات المهنية الأخرة، في حين تلعب العلاقات الشخصية والسيرة الذاتية للمرشحين دورا كبيرا في توجهات الناخبين، مع تركيز الحملات الانتخابية على الوعود بتحسين الخدمات والمكتسبات لأعضاء النقابة.
0 تعليق