loading ad...
عن روايته "صلاة القلق" الصادرة عن منشورات "ميسكلياني"، فاز الروائي المصري، محمد سمير ندا، الخميس، بــ "الجائزة العالمية للرواية العربية" في دورتها الــ 18.اضافة اعلان
واختيرت الرواية الفائزة من بين 6 روايات وصلت للقائمة القصيرة في شباط/فبراير الماضي.
وضمت القائمة القصيرة للجائزة روايات: "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا، و"ملمس الضوء" لنادية النجار.
وترشّحت للجائزة هذا العام 124 رواية من 20 دولة وصلت 16 منها للقائمة الطويلة في كانون الثاني/ يناير 2025.
رئيسة لجنة التحكيم، منى بيكر، قالت إن رواية "صلاة القلق"، نجحت في تحويل القلق إلى تجربة جمالية وفكرية، يتردّد صداها في نفس القارئ وتوقظه على أسئلة وجودية ملحّة.
أما رئيس مجلس أمناء الجائزة، ياسر سليمان، فأكد أن الرواية الفائزة "بديعة في بنيتها، جاذبة في أسلوبها، أخّاذة في شاعرية لغتها، وآسرة في مضامينها المفتوحة التي تؤهّلها، مجتمعة، لأن تصبح رواية مكرّسة من روايات الأدب العربي في المستقبل".
وتنطلق رواية "صلاة القلق" في تأطير سرديتها الرمزية من حرب 1967 والسنوات العشر التي تلتها، جاعلة منها مناسبة لنسج عالم من الديستوبيا المُطْبِقة، شخّصه الكاتب في "نجع المناسي" التي يتطابق "اسمها مع جسمها". أغلق الطغيان على قاطني النجع منافذ النجاة، فوقعوا ضحية لا تستطيع الفكاك من عواهن الاستغلال والتضليل والاستقطاب وحجب المعلومة، مع أنّ إمامهم حاول، فاشلاً، أن يستنّ لهم "صلاة للقلق" تساعدهم على الخلاص. وكالات
0 تعليق