Local

-OneArabia

حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، جنازة قداسة البابا فرنسيس. أُقيمت المراسم في كنيسة القديس بطرس، ودُفن بعدها في كنيسة سانتا ماريا ماجوري بروما. وحضر عددٌ من قادة العالم لتقديم واجب العزاء.

نقل الشيخ خالد تعازي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الكاردينال كيفن فاريل، رئيس كاميرلينغو الكنيسة الكاثوليكية الرومانية المقدسة، والكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة. وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته لمجمع الكرادلة في الفاتيكان، معترفًا بفقدانهم، إلى جانب المجتمع الكاثوليكي العالمي.

أكد الشيخ خالد أن البابا فرنسيس رمزٌ للأخوة الإنسانية والتعايش السلمي بين مختلف الأديان. وأشار إلى أن إرث البابا الإنساني سيُلهم الأجيال القادمة على تبني التسامح والحوار. وقد احتفى العالم بالبابا الراحل لجهوده في تعزيز التفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.

شكّلت زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى الإمارات العربية المتحدة محطةً مهمةً في مسيرة الحوار بين الأديان. وخلال هذه الزيارة، وقّع البابا "وثيقة الأخوة الإنسانية" مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وقد حظيت هذه الوثيقة باعتراف عالمي كميثاق للسلام والتعايش.

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة لاحقًا "وثيقة الأخوة الإنسانية"، الموقعة في 4 فبراير 2019 بأبوظبي، يومًا عالميًا للأخوة الإنسانية. وقد أكدت هذه المبادرة التزام البابا فرنسيس بتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.

وكان من بين الحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ومعالي سيف سعيد غباش الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومريم عيد المهيري رئيسة مكتب أبوظبي للإعلام.

نعى الكرادلة والكرسي الرسولي رحيل البابا فرنسيس ببالغ الحزن. ولا تزال مساهماته في تعزيز الحوار الإنساني مؤثرة عالميًا. ولا تزال جهوده مصدر إلهام للمبادرات الرامية إلى سد الفجوات بين المجتمعات المتنوعة.

With inputs from WAM

Story first published: Saturday, April 26, 2025, 16:24 [GST]