loading ad...
عمان- تبدلت حال الأودية ومجاري المياه التي يتميز فيها لواء ناعور كمواقع طبيعية الى أخرى تنبعث منها الروائح الكريهة بعد إقامة العبارات الصندوقية، وربط أنابيب الصرف الصحي وبشكل مخالف بها.اضافة اعلان
ولا يقتصر الأمر على ذلك، فالتدمير البيئي طال كذلك التنوع الحيوي الذي كانت تمتاز به الجوانب والمناطق المحيطة لهذه الأودية التي تحولت لمكاره صحية، نتيجة سوء الاستخدام من القاطنين في اللواء.
وتُظهر فيديوهات وصور حصرية حصلت "الغد" عليها، كيف تحول لون المياه في الأودية الى آخر داكن، في وقت تنتشر حول النفايات، وبعد إقامة العبارات الصندوقية، وكيف أصبحت عبارة عن قطع اسمنتية لا يمكن للقاطنين فيها التمتع بجمالية هذه المواقع الطبيعية التي تحظى بانتشار واسع للتنوع الحيوي.
البلدية لا تولي الأهمية للبيئة
وأكد المواطن أيمن عفيشات على أن "الحفاظ على الأودية وسريان مجاري المياه يعد من الأولويات المهمة في ضوء ما يعانيه الأردن من شح في المصادر المائية".
وبين أن "البلدية لا تولي الأهمية للشق البيئي بقدر ما تمنح الأولوية للاستثمار، وإحالة العطاءات الخاصة بالبنى التحتية، والتي قد تنعكس سلباً على التنوع الحيوي في المنطقة".
وشدد على أن "عدم وجود إستراتيجية بيئية طويلة الأمد داخل بلدية ناعور يعد من الأسباب الكامنة وراء التخبط في الحفاظ على المواقع الطبيعية، وضعف التخطيط البيئي السليم".
وأكد على أن "هنالك ضرورة للتنسيق بين الجهات المعنية المختلفة للحفاظ على المواقع الطبيعية في المناطق من بينها الينابيع والأودية".
وطالب عفيشات الذي يقطن بالقرب من أحد الأودية "بوجود ضوابط وقانون رادع لمنع الاعتداءات على مجاري المياه، ومخالفة المعتدين، في ظل ضعف الرقابة من الجهات الرسمية".
ويتميز لواء ناعور بوجود العديد من ينابيع المياه الأثرية، والتي كانت مقصداً للزوار، بل ومكانا لتوفر مياه الشرب، الا أن إحالة عطاء في سنوات سابقة لأحد المنتفعين بهدف صيانة هذه الأماكن لزيادة طاقته الانتاجية لكنه لم يلتزم بذلك، اذ خلف "دمارا كبيرا مكانها"، بحد قول أحد المواطنين (فضل عدم ذكر اسمه).
وضرب مثالا على ذلك ما حل "بوادي الكبرا الذي كان يتميز بمياهه النظيفة، والصالحة للشرب، الا أن تمديد أنابيب الصرف الصحي وبشكل مخالف له، حول هذه المياه الى أخرى عادمة".
ويلقي رئيس بلدية ناعور الكبرى مزيد المساعفة بمشكلة تمديد أنابيب الصرف الصحي ضمن مجاري الأودية على وزارة المياه والري، حيث كانت من المفترض البدء بتنفيذ مشروع للصرف في شهر أذار (مارس) الماضي، الا أنه شهد عدة تأجيلات "غير مفهومة السبب".
وبين أن "قضية الصرف الصحي تعد من القضايا الحرجة في لواء ناعور، والتي تسببت بتحول العديد من الأودية الى مكاره صحية، وإن لم يكن هنالك حل جذري لها سيبقى الحال على ما هو عليه".
وأكد على أن "البلدية تراقب كافة المناطق الواقعة تحت سلطتها، حيث إن هنالك العديد من الأشغال التي تجرى على خطوط المياه في ناعور، الا أن الإنجاز يحتاج الى وقت".
ولفت الى أن "قضية شبك خطوط الصرف على مجاري الأودية لا يمكن الاستدلال عليها بسهولة وخاصة إذا كانت قديمة ومضى عليها سنوات طويلة".
وأضاف أن "إقامة العبارات الصندوقية للمياه العادمة لنحو 700 منزل في ناعور كان عبر مجاري الأودية".
وأشار الى أن "تدني الوعي لدى المواطنين يعد كذلك من الأسباب الكامنة وراء تحول الأودية الى مكاره صحية، عبر المخالفة بتمديد أنابيب الصرف الصحي".
وأرجع الناطق الرسمي باسم وزارة المياه عمر سلامة أسباب التأخر في تنفيذ مشروع الصرف الصحي في لواء ناعور الى "محاولة إيجاد جهة تقوم بتمويل المشروع".
وأكد على أن "الوزارة طرحت مؤخراً العطاء، وبعثت بخطاب رسمي الى بنك الاعمار الألماني باعتباره الجهة الممولة للموافقة على البدء بتنفيذ المشروع، والذي من المتوقع المباشرة فيه خلال شهرين تقريباً".
لكن الاعتداءات على مجاري الأودية عبر ربط أنابيب الصرف الصحي فإنها "تعد من مسؤولية بلدية ناعور، التي يجب عليها ضبطها ومخالفة المعتدين"، بحد قول سلامة.
ولا يقتصر الأمر على ذلك، فالتدمير البيئي طال كذلك التنوع الحيوي الذي كانت تمتاز به الجوانب والمناطق المحيطة لهذه الأودية التي تحولت لمكاره صحية، نتيجة سوء الاستخدام من القاطنين في اللواء.
وتُظهر فيديوهات وصور حصرية حصلت "الغد" عليها، كيف تحول لون المياه في الأودية الى آخر داكن، في وقت تنتشر حول النفايات، وبعد إقامة العبارات الصندوقية، وكيف أصبحت عبارة عن قطع اسمنتية لا يمكن للقاطنين فيها التمتع بجمالية هذه المواقع الطبيعية التي تحظى بانتشار واسع للتنوع الحيوي.
البلدية لا تولي الأهمية للبيئة
وأكد المواطن أيمن عفيشات على أن "الحفاظ على الأودية وسريان مجاري المياه يعد من الأولويات المهمة في ضوء ما يعانيه الأردن من شح في المصادر المائية".
وبين أن "البلدية لا تولي الأهمية للشق البيئي بقدر ما تمنح الأولوية للاستثمار، وإحالة العطاءات الخاصة بالبنى التحتية، والتي قد تنعكس سلباً على التنوع الحيوي في المنطقة".
وشدد على أن "عدم وجود إستراتيجية بيئية طويلة الأمد داخل بلدية ناعور يعد من الأسباب الكامنة وراء التخبط في الحفاظ على المواقع الطبيعية، وضعف التخطيط البيئي السليم".
وأكد على أن "هنالك ضرورة للتنسيق بين الجهات المعنية المختلفة للحفاظ على المواقع الطبيعية في المناطق من بينها الينابيع والأودية".
وطالب عفيشات الذي يقطن بالقرب من أحد الأودية "بوجود ضوابط وقانون رادع لمنع الاعتداءات على مجاري المياه، ومخالفة المعتدين، في ظل ضعف الرقابة من الجهات الرسمية".
ويتميز لواء ناعور بوجود العديد من ينابيع المياه الأثرية، والتي كانت مقصداً للزوار، بل ومكانا لتوفر مياه الشرب، الا أن إحالة عطاء في سنوات سابقة لأحد المنتفعين بهدف صيانة هذه الأماكن لزيادة طاقته الانتاجية لكنه لم يلتزم بذلك، اذ خلف "دمارا كبيرا مكانها"، بحد قول أحد المواطنين (فضل عدم ذكر اسمه).
وضرب مثالا على ذلك ما حل "بوادي الكبرا الذي كان يتميز بمياهه النظيفة، والصالحة للشرب، الا أن تمديد أنابيب الصرف الصحي وبشكل مخالف له، حول هذه المياه الى أخرى عادمة".
ويلقي رئيس بلدية ناعور الكبرى مزيد المساعفة بمشكلة تمديد أنابيب الصرف الصحي ضمن مجاري الأودية على وزارة المياه والري، حيث كانت من المفترض البدء بتنفيذ مشروع للصرف في شهر أذار (مارس) الماضي، الا أنه شهد عدة تأجيلات "غير مفهومة السبب".
وبين أن "قضية الصرف الصحي تعد من القضايا الحرجة في لواء ناعور، والتي تسببت بتحول العديد من الأودية الى مكاره صحية، وإن لم يكن هنالك حل جذري لها سيبقى الحال على ما هو عليه".
وأكد على أن "البلدية تراقب كافة المناطق الواقعة تحت سلطتها، حيث إن هنالك العديد من الأشغال التي تجرى على خطوط المياه في ناعور، الا أن الإنجاز يحتاج الى وقت".
ولفت الى أن "قضية شبك خطوط الصرف على مجاري الأودية لا يمكن الاستدلال عليها بسهولة وخاصة إذا كانت قديمة ومضى عليها سنوات طويلة".
وأضاف أن "إقامة العبارات الصندوقية للمياه العادمة لنحو 700 منزل في ناعور كان عبر مجاري الأودية".
وأشار الى أن "تدني الوعي لدى المواطنين يعد كذلك من الأسباب الكامنة وراء تحول الأودية الى مكاره صحية، عبر المخالفة بتمديد أنابيب الصرف الصحي".
وأرجع الناطق الرسمي باسم وزارة المياه عمر سلامة أسباب التأخر في تنفيذ مشروع الصرف الصحي في لواء ناعور الى "محاولة إيجاد جهة تقوم بتمويل المشروع".
وأكد على أن "الوزارة طرحت مؤخراً العطاء، وبعثت بخطاب رسمي الى بنك الاعمار الألماني باعتباره الجهة الممولة للموافقة على البدء بتنفيذ المشروع، والذي من المتوقع المباشرة فيه خلال شهرين تقريباً".
لكن الاعتداءات على مجاري الأودية عبر ربط أنابيب الصرف الصحي فإنها "تعد من مسؤولية بلدية ناعور، التي يجب عليها ضبطها ومخالفة المعتدين"، بحد قول سلامة.
0 تعليق