Local

-OneArabia

زار وفد من هيئة البيئة - أبوظبي برئاسة سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري دولة قطر لمناقشة تعزيز الجهود التعاونية لحماية النظم البيئية. وركزت الاجتماعات مع وزارة التغير المناخي والبيئة في قطر وجامعة قطر على مشاريع الحفاظ على البيئة والإنجازات التي تحققت في أبوظبي. كما استكشفوا فرص التعاون لتعزيز الاستدامة البيئية وتبادل الخبرات العلمية بين البلدين.

وخلال الزيارة، أبحرت سفينة الأبحاث البحرية "جيون" التابعة لهيئة البيئة إلى الدوحة، حيث استقبلت زواراً من مختلف المؤسسات الحكومية والأكاديمية القطرية، بما في ذلك وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة البلدية، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وسفارتي الإمارات والبحرين في الدوحة. وعرضت السفينة تقنيات متقدمة للدراسات البحرية، حيث تضم ستة مختبرات متخصصة ومركبة تعمل عن بعد لاستكشاف ما تحت الماء.

كما قام الوفد بجولة على سفينة الأبحاث القطرية "جنان" للتعرف على قدراتها في مجال الدراسات البحرية. ويهدف هذا التفاعل إلى تعزيز سبل جديدة للتعاون البحثي المشترك بين الطرفين. ومن المتوقع أن يعزز تبادل المعرفة الدراسات البحرية الإقليمية بشكل فعال.

وأكدت سعادة شيخة الظاهري أن هذه الزيارة تشكل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات العلمية والبحثية بين البلدين، مشيرة إلى أن تبادل الخبرات في مجال النظم البيئية يعزز الجهود المشتركة لحماية البيئات البحرية وضمان استدامتها للأجيال القادمة، وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون البيئي بين دول مجلس التعاون الخليجي.

واستعرضت الهيئة مبادراتها في مجال مراقبة جودة المياه والهواء والتربة خلال مناقشاتها مع المسؤولين القطريين. وتعتبر هذه الجهود بالغة الأهمية للحفاظ على الأنواع والنظم البيئية في أبوظبي. وتؤكد الزيارة على الالتزام بالعمل التعاوني الهادف إلى حماية النظم البيئية من أجل الاستدامة المستقبلية.

يعكس هذا الالتزام التزامًا أوسع نطاقًا داخل منطقة مجلس التعاون الخليجي تجاه الحفاظ على البيئة. ومن خلال العمل معًا، تهدف هذه الدول إلى ضمان أنظمة بيئية مستدامة قادرة على الازدهار في المستقبل.

With inputs from WAM

Story first published: Friday, December 20, 2024, 0:12 [GST]