loading ad...
إربد- يعاني عدد من الأرصفة في إربد من تشققات وتصدعات تهدد سلامة المشاة الذين يضطرون إلى السير على الشوارع بدلا من الأرصفة، ما يجعلهم عرضة لحوادث دهس، ولا سيما مع وجود اعتداءات من قبل أصحاب تجارة على الأرصفة، إضافة إلى أنها أصبحت في الكثير من الأحيان مكانا لاصطفاف المركبات.اضافة اعلان
وقال المواطن محمد السعدي: "إن حالة الأرصفة المتدهورة تشكل خطرا على سلامة المواطنين، حيث يضطر المشاة للسير في منتصف الشارع لعدم صلاحية تلك الأرصفة، إضافة إلى وجود عوائق كبيرة في الأرصفة كالأشجار التي تحول هي أيضا دون القدرة على السير على الأرصفة".
وأشار السعدي، إلى أن المشكلة تكمن في الشوارع التي تشهد حركة مرور كثيفة، إذ يضطر المواطنون إلى السير في منتصف الشارع مما يعرضهم لخطر وقوع حادث دهس، مما يتطلب من الجهات المعنية إصلاح الأرصفة المتضررة لضمان سلامة المشاة.
وبين أن اعتداءات أصحاب العقارات على الأرصفة بالبناء في سعة الشارع من دون ترك أي مسافات ارتداد، وقيام البلدية بترخيصها ودفع بدل مخالفة، حال دون إنشاء أرصفة، الأمر الذي يتطلب من البلدية عدم ترخيص تلك الأبنية إلا حين ترك الارتداد اللازم.
اعتداء أصحاب محال تجارية
ووفق المواطن علي قنديل، فإن "اعتداءات أصحاب محال تجارية على الأرصفة من خلال استغلال جزء كبير منها، يدفع بالمواطنين إلى استخدام الشارع وتعريض أنفسهم لخطر حوادث الدهس"، مبينا أن هناك أصحاب محال تجارية يقومون بحجز الأرصفة بشكل كامل أمام محالهم.
وأضاف، "أن بعض الأرصفة في إربد أصبحت حقا لصاحب المحل من دون حسيب أو رقيب، مما يتطلب من الجهات المعنية تشديد الرقابة وإزالة الاعتداءات كافة، على الأرصفة التي هي ملك للمواطن من أجل تفادي وقوع حوادث الدهس". وطالب قنديل، بـ"ضرورة زيادة الاهتمام بصيانة وتحسين الأرصفة المتهالكة بشكل عام، فمن المهم توفير بيئة آمنة للمواطنين، إضافة إلى أن الأشجار تشكل عقبة في سبيل المشاة، وتوجد حفريات ناتجة عن أعمال المقاولين".
ومن وجهة نظر المواطن معاذ دراوشة، فإن "التفاوت في مستوى الأرصفة يشكل خطرا على الأشخاص، خصوصا من ذوي الإعاقة وكبار السن، إضافة إلى أن بعض الأرصفة تعرضت للحفر من قبل بعض المقاولين، الأمر الذي يعرقل حركة المشاة".
ولفت إلى "قيام بعض المواطنين باستخدام الأرصفة لاصطفاف مركباتهم في ظل عدم وجود مواقف في الشوارع التي تشهد ازدحامات مرورية، مما يضطر المشاة إلى اتخاذ الشارع مكانا للسير فيه، ويتطلب من الجهات المعنية القيام بحملة لمخالفة تلك المركبات وحجزها".
إصلاح الأرصفة المتضررة
ودعا دراوشة، إلى "اتخاذ إجراءات فورية لإصلاح الأرصفة المتضررة وإعادة تأهيلها وفق المعايير الهندسية اللازمة، وكذلك تشديد الرقابة على المخالفات التي تساهم في تدهور حالة الأرصفة، مثل استيلاء أصحاب المحال على أجزاء منها أو إلقاء المخلفات عليها".
وقال "إن إربد تشهد تطورا ملحوظا في النهضة العمرانية، لكن ما تزال الأرصفة متهالكة"، معتبرا في الوقت ذاته "أن تأهيل الأرصفة في إربد ليس من اهتمام الجهات المعنية باعتبارها أمرا ثانويا، مما يتطلب من الجهات المعنية طرح عطاءات لصيانة وتجميل الأرصفة كافة، في المدينة وخاصة الرئيسية منها".
وأوضح دراوشة "أن هناك بعض الأرصفة غير آمنة للمشاة بعد أن شهدت هبوطات حادة وتشققات لا تصلح للمشي عليها، مما يضطر المواطنين إلى استخدام الشارع للمشي، ويعرضهم لخطر الدهس"، مطالبا بـ"تأهيل الأرصفة بشكل نموذجي، وإصلاحها وصيانتها بشكل دوري لضمان سلامة وراحة جميع المشاة".
وأشار إلى "أن أصحاب السيارات الكبيرة يركنون مركباتهم وسط الأحياء السكنية والطرقات والأرصفة"، لافتا إلى "تسبب الأحمال الزائدة للسيارات في تهالك الشوارع وتدمير الأرصفة".
وقال دراوشة "إن أزمة المواقف في إربد أصبحت تشكل ضغطا كبيرا على سائقي المركبات، مما يدفعهم إلى مخالفة الأنظمة والتعدي على الأرصفة، ناهيك عن ظاهرة الاصطفاف المزدوج وإيقاف المركبات على مداخل البنايات التجارية ومداخل الكراجات".
وأكد "أن اصطفاف السيارات على الأرصفة يشوه المظهر الحضاري ويدمر الأرصفة، إذ لا بد من وضع حلول لأزمة المواقف وسط المدينة، حيث يضطر المواطنون إلى الوقوف بشكل مخالف في ظل عدم قدرتهم على العثور على مواقف".
ماذا تقول بلدية إربد؟
بدوره، قال الناطق الإعلامي في بلدية إربد الكبرى غيث التل "إن البلدية رصدت ما يقارب 300 ألف دينار من أجل إنشاء أرصفة وصيانة الموجودة في وسط مدينة إربد"، مبينا في الوقت ذاته "أن البلدية تقوم بشكل دوري بعمل صيانة للأرصفة في الشوارع لسلامة مرور المشاة عليها".
وفيما يتعلق بالاعتداءات على الأرصفة، أكد التل "أن البلدية تقوم يوميا بإزالة تلك المخالفات من بضائع وأجسام ثابتة في سعة الرصيف، وتقوم بمخالفة تلك المحال التي تعتدي على الرصيف، ذلك أن الرصيف ملك للمواطن ولا يجوز الاعتداء عليه".
ولفت إلى "أن هناك بعض الأرصفة تعرضت للخراب بفعل حفريات شركات الخدمات، وتقوم البلدية بإعادة الأوضاع كما كانت عليه في السابق"، مشيرا إلى "أن البلدية تقوم باستمرار بتقليم الأشجار التي تقع في الأرصفة التي تشكل عائقا أمام حركة المشاة".
وقال المواطن محمد السعدي: "إن حالة الأرصفة المتدهورة تشكل خطرا على سلامة المواطنين، حيث يضطر المشاة للسير في منتصف الشارع لعدم صلاحية تلك الأرصفة، إضافة إلى وجود عوائق كبيرة في الأرصفة كالأشجار التي تحول هي أيضا دون القدرة على السير على الأرصفة".
وأشار السعدي، إلى أن المشكلة تكمن في الشوارع التي تشهد حركة مرور كثيفة، إذ يضطر المواطنون إلى السير في منتصف الشارع مما يعرضهم لخطر وقوع حادث دهس، مما يتطلب من الجهات المعنية إصلاح الأرصفة المتضررة لضمان سلامة المشاة.
وبين أن اعتداءات أصحاب العقارات على الأرصفة بالبناء في سعة الشارع من دون ترك أي مسافات ارتداد، وقيام البلدية بترخيصها ودفع بدل مخالفة، حال دون إنشاء أرصفة، الأمر الذي يتطلب من البلدية عدم ترخيص تلك الأبنية إلا حين ترك الارتداد اللازم.
اعتداء أصحاب محال تجارية
ووفق المواطن علي قنديل، فإن "اعتداءات أصحاب محال تجارية على الأرصفة من خلال استغلال جزء كبير منها، يدفع بالمواطنين إلى استخدام الشارع وتعريض أنفسهم لخطر حوادث الدهس"، مبينا أن هناك أصحاب محال تجارية يقومون بحجز الأرصفة بشكل كامل أمام محالهم.
وأضاف، "أن بعض الأرصفة في إربد أصبحت حقا لصاحب المحل من دون حسيب أو رقيب، مما يتطلب من الجهات المعنية تشديد الرقابة وإزالة الاعتداءات كافة، على الأرصفة التي هي ملك للمواطن من أجل تفادي وقوع حوادث الدهس". وطالب قنديل، بـ"ضرورة زيادة الاهتمام بصيانة وتحسين الأرصفة المتهالكة بشكل عام، فمن المهم توفير بيئة آمنة للمواطنين، إضافة إلى أن الأشجار تشكل عقبة في سبيل المشاة، وتوجد حفريات ناتجة عن أعمال المقاولين".
ومن وجهة نظر المواطن معاذ دراوشة، فإن "التفاوت في مستوى الأرصفة يشكل خطرا على الأشخاص، خصوصا من ذوي الإعاقة وكبار السن، إضافة إلى أن بعض الأرصفة تعرضت للحفر من قبل بعض المقاولين، الأمر الذي يعرقل حركة المشاة".
ولفت إلى "قيام بعض المواطنين باستخدام الأرصفة لاصطفاف مركباتهم في ظل عدم وجود مواقف في الشوارع التي تشهد ازدحامات مرورية، مما يضطر المشاة إلى اتخاذ الشارع مكانا للسير فيه، ويتطلب من الجهات المعنية القيام بحملة لمخالفة تلك المركبات وحجزها".
إصلاح الأرصفة المتضررة
ودعا دراوشة، إلى "اتخاذ إجراءات فورية لإصلاح الأرصفة المتضررة وإعادة تأهيلها وفق المعايير الهندسية اللازمة، وكذلك تشديد الرقابة على المخالفات التي تساهم في تدهور حالة الأرصفة، مثل استيلاء أصحاب المحال على أجزاء منها أو إلقاء المخلفات عليها".
وقال "إن إربد تشهد تطورا ملحوظا في النهضة العمرانية، لكن ما تزال الأرصفة متهالكة"، معتبرا في الوقت ذاته "أن تأهيل الأرصفة في إربد ليس من اهتمام الجهات المعنية باعتبارها أمرا ثانويا، مما يتطلب من الجهات المعنية طرح عطاءات لصيانة وتجميل الأرصفة كافة، في المدينة وخاصة الرئيسية منها".
وأوضح دراوشة "أن هناك بعض الأرصفة غير آمنة للمشاة بعد أن شهدت هبوطات حادة وتشققات لا تصلح للمشي عليها، مما يضطر المواطنين إلى استخدام الشارع للمشي، ويعرضهم لخطر الدهس"، مطالبا بـ"تأهيل الأرصفة بشكل نموذجي، وإصلاحها وصيانتها بشكل دوري لضمان سلامة وراحة جميع المشاة".
وأشار إلى "أن أصحاب السيارات الكبيرة يركنون مركباتهم وسط الأحياء السكنية والطرقات والأرصفة"، لافتا إلى "تسبب الأحمال الزائدة للسيارات في تهالك الشوارع وتدمير الأرصفة".
وقال دراوشة "إن أزمة المواقف في إربد أصبحت تشكل ضغطا كبيرا على سائقي المركبات، مما يدفعهم إلى مخالفة الأنظمة والتعدي على الأرصفة، ناهيك عن ظاهرة الاصطفاف المزدوج وإيقاف المركبات على مداخل البنايات التجارية ومداخل الكراجات".
وأكد "أن اصطفاف السيارات على الأرصفة يشوه المظهر الحضاري ويدمر الأرصفة، إذ لا بد من وضع حلول لأزمة المواقف وسط المدينة، حيث يضطر المواطنون إلى الوقوف بشكل مخالف في ظل عدم قدرتهم على العثور على مواقف".
ماذا تقول بلدية إربد؟
بدوره، قال الناطق الإعلامي في بلدية إربد الكبرى غيث التل "إن البلدية رصدت ما يقارب 300 ألف دينار من أجل إنشاء أرصفة وصيانة الموجودة في وسط مدينة إربد"، مبينا في الوقت ذاته "أن البلدية تقوم بشكل دوري بعمل صيانة للأرصفة في الشوارع لسلامة مرور المشاة عليها".
وفيما يتعلق بالاعتداءات على الأرصفة، أكد التل "أن البلدية تقوم يوميا بإزالة تلك المخالفات من بضائع وأجسام ثابتة في سعة الرصيف، وتقوم بمخالفة تلك المحال التي تعتدي على الرصيف، ذلك أن الرصيف ملك للمواطن ولا يجوز الاعتداء عليه".
ولفت إلى "أن هناك بعض الأرصفة تعرضت للخراب بفعل حفريات شركات الخدمات، وتقوم البلدية بإعادة الأوضاع كما كانت عليه في السابق"، مشيرا إلى "أن البلدية تقوم باستمرار بتقليم الأشجار التي تقع في الأرصفة التي تشكل عائقا أمام حركة المشاة".
0 تعليق