loading ad...
القصيم - حلت المتسابقة الأردنية فرح زكريا وملاحتها مواطنتها فرح عطيات من فريق المركزية تويوتا على متن سيارة تويوتا فورتشنر، بالمركز الأول في فئة بي تي 6 وفي المركز الثالث بالترتيب العام.اضافة اعلان
وجاءت المتسابقة الأردنية من الفريق نفسه رنا حدادين ومواطنتها انجلينا ريحاني على متن سيارة فورنيتشر، في المركز 22 في هذه الفئة.
وقد اختتم "رالي جميل" للملاحة المخصص للسيدات في الشرق الأوسط، بنجاح، أول من أمس، في نسخته الرابعة، التي شهدت مرحلة جديدة في مسيرة الحدث، مع توسعة مساره للمرة الأولى خارج السعودية، انطلاقا من مدينة البترا التاريخية في الأردن.
وجرى الحفل الختامي في منطقة القصيم التي تشتهر بإرثها الثقافي وتقاليدها العريقة، برعاية وحضور الأمير فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، الذي قام بتكريم الفرق الفائزة، احتفاء بإنجازها في هذه النسخة الاستثنائية.
وتوجت المتسابقة السعودية ريم العبود وملاحتها الألمانية هانا رييلي من فريق جميل لرياضة المحركات، على متن سيارة تويوتا لاند كروزر برادو، بالمركز الأول بعد أداء ثابت ومتميز عبر المراحل الأربع.
وجاءت مواطنتها المتسابقة مشاعل الهويش والجنوب أفريقية تاي بيري من فريق لكزس للسيارات على متن لكزس ار اكس، في المركز الثاني.
وعلى مدى 6 أيام، قطعت المتسابقات أكثر من 1,600 كيلومتر، سلكن خلالها مسارات تجمع بين التحديات التقنية والتجارب الثقافية، بدءا من الممرات الصخرية الخلابة في البترا، مرورا بسلاسل جبال تبوك، والمناظر التاريخية في العلا، ثم الكثبان الرملية في حائل، وصولا إلى ختام المسار في القصيم، التي تتميز ببساتينها وأراضيها الخصبة. ولم يكن هذا المسار مجرد اختبار للمهارة والتحمل، بل كان رحلة لإبراز المكانة المتنامية لكل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، كوجهتين عالميتين لسياحة المغامرات ورياضة المحركات.
وقال منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات والاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات، أن الرالي يواصل توسعه وتطوره، وفتح آفاق جديدة لرياضة المحركات، ليثبت عاما بعد عام أن الطموح لا يعرف حدودا.
وأضاف: من دواعي فخرنا أن نرى مبادرة انطلقت من السعودية، تتحول إلى منصة عالمية تعكس قيم التمكين والتطور والطموح، التي تنسجم تماما مع رؤية 2030. إن ما حققته المشاركات في هذا الرالي يعد محطة فارقة تجسد روح الإصرار والتضامن، ورمزا لكل امرأة قادت، وتحدت، وألهمت في هذه الرحلة الاستثنائية.
من جهتها، عبرت المتسابقة السعودية ريم العبود الفائزة بالمركز الأول عن فخرها بهذا الإنجاز، قائلة: "إن الوقوف على منصة التتويج في ختام هذا الرالي هو لحظة سأفتخر بها مدى الحياة. تجاوزنا المسافات والصعوبات وتشاركنا لحظات ستظل محفورة في الذاكرة، وتعلمنا أن القيادة ليست فقط على الطرق، بل في اتخاذ القرار، وتحمل المسؤولية، والثبات وقت التحدي. هذا الفوز ما هو إلا دليل على ما تستطيع المرأة تحقيقه بالإصرار والعزيمة. وأنا فخورة بهذا الإنجاز وبأن أكون جزءا من هذه التجربة التي جمعت نساء استثنائيات من مختلف أنحاء العالم، وأحمله اليوم بكل امتنان لوطني ولكل من آمن بي طوال هذه الرحلة".
فرح : انجاز مميز في مسيرتي
أكدت المتسابقة الأردنية فرح زكريا، أن ما حققته في الرالي يعد إنجازا مميزا في مسيرتها من خلال مشاركتها الثالثة في الرالي.
وقالت زكريا "الغد": "أفتخر في الإنجاز الذي حققته في رالي جميل في نسخته الرابعة، استطعت أن أثبت أن الفتاة الأردنية قادرة على تحقيق الإنجازات وسط التحديات في المراحل الصحراوية الصعبة، كنا أنا وملاحتي فرح العطيات على قدر المسؤولية، في خوض 6 مراحل في الرالي، فخورة أيضا بانطلاق الرالي من بلدي، وصولا إلى السعودية، أوجه رسالة لكل فتاة، بألا شيء مستحيل مع الإرادة والتصميم".
وصرحت الملاحة فرح العطيات أن تجربتها في الرالي كانت مميزة، في أول مشاركة لها، استمتعت كثيرا بمراحل الرالي، خضت تجربة جديدة إلى جانب المتسابقة المخضرمة فرح زكريا التي تتمتع بخبرة كبيرة في رالي جميل، عملنا بإصرار وجهد مضاعف في سبيل تحقيق مراكز طموحة في الرالي".
وشارك في الرالي العام الحالي 41 فريقا يمثلون 37 دولة، و25 اتحادا لرياضة المحركات من مختلف أنحاء العالم، في دلالة واضحة على الزخم الدولي المتزايد الذي يحظى به الحدث.
وجاءت المتسابقة الأردنية من الفريق نفسه رنا حدادين ومواطنتها انجلينا ريحاني على متن سيارة فورنيتشر، في المركز 22 في هذه الفئة.
وقد اختتم "رالي جميل" للملاحة المخصص للسيدات في الشرق الأوسط، بنجاح، أول من أمس، في نسخته الرابعة، التي شهدت مرحلة جديدة في مسيرة الحدث، مع توسعة مساره للمرة الأولى خارج السعودية، انطلاقا من مدينة البترا التاريخية في الأردن.
وجرى الحفل الختامي في منطقة القصيم التي تشتهر بإرثها الثقافي وتقاليدها العريقة، برعاية وحضور الأمير فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، الذي قام بتكريم الفرق الفائزة، احتفاء بإنجازها في هذه النسخة الاستثنائية.
وتوجت المتسابقة السعودية ريم العبود وملاحتها الألمانية هانا رييلي من فريق جميل لرياضة المحركات، على متن سيارة تويوتا لاند كروزر برادو، بالمركز الأول بعد أداء ثابت ومتميز عبر المراحل الأربع.
وجاءت مواطنتها المتسابقة مشاعل الهويش والجنوب أفريقية تاي بيري من فريق لكزس للسيارات على متن لكزس ار اكس، في المركز الثاني.
وعلى مدى 6 أيام، قطعت المتسابقات أكثر من 1,600 كيلومتر، سلكن خلالها مسارات تجمع بين التحديات التقنية والتجارب الثقافية، بدءا من الممرات الصخرية الخلابة في البترا، مرورا بسلاسل جبال تبوك، والمناظر التاريخية في العلا، ثم الكثبان الرملية في حائل، وصولا إلى ختام المسار في القصيم، التي تتميز ببساتينها وأراضيها الخصبة. ولم يكن هذا المسار مجرد اختبار للمهارة والتحمل، بل كان رحلة لإبراز المكانة المتنامية لكل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، كوجهتين عالميتين لسياحة المغامرات ورياضة المحركات.
وقال منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات والاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات، أن الرالي يواصل توسعه وتطوره، وفتح آفاق جديدة لرياضة المحركات، ليثبت عاما بعد عام أن الطموح لا يعرف حدودا.
وأضاف: من دواعي فخرنا أن نرى مبادرة انطلقت من السعودية، تتحول إلى منصة عالمية تعكس قيم التمكين والتطور والطموح، التي تنسجم تماما مع رؤية 2030. إن ما حققته المشاركات في هذا الرالي يعد محطة فارقة تجسد روح الإصرار والتضامن، ورمزا لكل امرأة قادت، وتحدت، وألهمت في هذه الرحلة الاستثنائية.
من جهتها، عبرت المتسابقة السعودية ريم العبود الفائزة بالمركز الأول عن فخرها بهذا الإنجاز، قائلة: "إن الوقوف على منصة التتويج في ختام هذا الرالي هو لحظة سأفتخر بها مدى الحياة. تجاوزنا المسافات والصعوبات وتشاركنا لحظات ستظل محفورة في الذاكرة، وتعلمنا أن القيادة ليست فقط على الطرق، بل في اتخاذ القرار، وتحمل المسؤولية، والثبات وقت التحدي. هذا الفوز ما هو إلا دليل على ما تستطيع المرأة تحقيقه بالإصرار والعزيمة. وأنا فخورة بهذا الإنجاز وبأن أكون جزءا من هذه التجربة التي جمعت نساء استثنائيات من مختلف أنحاء العالم، وأحمله اليوم بكل امتنان لوطني ولكل من آمن بي طوال هذه الرحلة".
فرح : انجاز مميز في مسيرتي
أكدت المتسابقة الأردنية فرح زكريا، أن ما حققته في الرالي يعد إنجازا مميزا في مسيرتها من خلال مشاركتها الثالثة في الرالي.
وقالت زكريا "الغد": "أفتخر في الإنجاز الذي حققته في رالي جميل في نسخته الرابعة، استطعت أن أثبت أن الفتاة الأردنية قادرة على تحقيق الإنجازات وسط التحديات في المراحل الصحراوية الصعبة، كنا أنا وملاحتي فرح العطيات على قدر المسؤولية، في خوض 6 مراحل في الرالي، فخورة أيضا بانطلاق الرالي من بلدي، وصولا إلى السعودية، أوجه رسالة لكل فتاة، بألا شيء مستحيل مع الإرادة والتصميم".
وصرحت الملاحة فرح العطيات أن تجربتها في الرالي كانت مميزة، في أول مشاركة لها، استمتعت كثيرا بمراحل الرالي، خضت تجربة جديدة إلى جانب المتسابقة المخضرمة فرح زكريا التي تتمتع بخبرة كبيرة في رالي جميل، عملنا بإصرار وجهد مضاعف في سبيل تحقيق مراكز طموحة في الرالي".
وشارك في الرالي العام الحالي 41 فريقا يمثلون 37 دولة، و25 اتحادا لرياضة المحركات من مختلف أنحاء العالم، في دلالة واضحة على الزخم الدولي المتزايد الذي يحظى به الحدث.
0 تعليق