بعض ملامح الحياة داخل الكيان الصهيوني

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عبد الله المشوخي

في الكيان الصهيوني احزاب دينية حازت 30% من أصوات الناخبين أسفرت عن تقلد وزراء متطرفين لوزارات سيادية ونواب داخل الكنيست.

التظاهر عندهم حق مشروع وسقف مطالب المتظاهرين لا حدود لها.

تتمتع المعارضة بحرية التعبير والنقد والقيام بمظاهرات.

المدارس والمعاهد الدينيه تعد بالمئات ويدرس فيها آلاف الطلاب على يد حاخامات من الحريديم حيث تلقى عام 2021م نحو 113,000 طالب وطالبة تعليمهم على مقاعد 285 مدرسة دينيه يهودية حريدية حيث تم سن قانون عام 1953م نص المادة الثانية منه على أن التعليم في دولة اسرائيل يجب أن يرتكز على قيم الثقافة اليهودية.
من أجل ذلك يعفى طلاب المعاهد الدينية من التجنيد الاجباري لكي يتفرغوا لدراسة التوراة والتلمود والشرائع اليهودية والعقائد الدينية.

السلطات الدستورية مستقلة استقلالا تاما لا يستطيع رئيس الوزراء التدخل في شؤونها فالكنيست تشرع بأغلبية الأصوات والقضاء يحكم باستقلال تام.

الانتخابات البرلمانية عندهم في غاية النزاهة لا تخضع لإملاءات أو تدخلات سواء من الداخل أو الخارج .

حريه التعبير مكفولة للجميع ولا يوجد لديهم ما يسمى بخطوط حمراء فكل من يخطئ أو يقترف مخالفة قانونية يخضع للمحاسبة بل إلى السجن وسبق أن سجن رئيس الوزراء (يهود اولمرت).

يحرص الكيان الصهيوني على اقتباس أسماء معالم الدولة وشعاراتها وعلمها وأسماء المعارك ومؤسساتها من التوراة أو التلمود وعلى سبيل المثال تم تسمية البرلمان لديهم بالكنيست؛ نسبة الى مجلس الحاخامين الوارد في التلمود.

يستشهد كبار المسؤولين في الكيان الصهيوني باقتباسات من التوراة او التلمود أثناء تصريحاتهم أو خطاباتهم ويقدسون يوم سبتهم ويحرصون على الطقوس الدينية.
ولا يخجلون من لباس الكيباة (غطاء الرأس) وفق تعاليم التوراة لتجنب غضب الرب، بل يلبسونه لكبار الزوار ضمن بروتوكول زيارة حائط البراق.

للحاخامات مكانة كبيرة لديهم وتقدير واحترام ويتمتع مجلس الحاخامات بسلطة قانونية وإدارية لتنظيم الترتيبات الدينية لليهود.

أكل الجيش يخضع لمراقبة الحاخامات لضمان أنه حلال وفق الشريعة اليهودية.

باختصار شديد الدين داخل الكيان الصهيوني هو السمة الأساسية للبلاد، ويلعب دورا رئيسيا في تشكيل الثقافة الاسرائيلية ونمط الحياة لديهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق