صرحت رئيس نيابة الأسرة والطفل بأنه على إثر تداول مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة من الأطفال الذين دخلوا لجامع يوسف كانو بمدينة حمد، وقاموا بالعبث والإتلاف، بادرت النيابة العامة بفتح تحقيق في هذه الواقعة، وندبت أحد مأموري الضبط القضائي لمعاينة المسجد وإثبات ما فيه من تلفيات، كما استدعت المخول من قبل إدارة الأوقاف السنية لسماع شهادته، واستجوبت الأطفال وأمرت بحبسهم احتياطياً لمدة سبعة أيام وكلفت الجهة المختصة بدراسة حالة الأطفال تمهيداً لإخضاعهم لبرامج تأهيل وتقويم السلوك.
وفي ذات السياق أوضحت رئيس النيابة أن لأولياء الأمور مسئولية عن تصرفات أبنائهم يفرضها القانون، ويتحملون بمقتضاها تبعات ما يترتب من أضرار عن أي تصرفات منحرفة تصدر عنهم، وهو ما يوجب على أولياء الأمور إخضاع أطفالهم للرقابة الدائمة وشمولهم بالرعاية والإرشاد والتوجيه وتقويم سلوكهم، وذلك حماية للأطفال أنفسهم من التعرض للانحراف والتردي في الجريمة، ولتجنب المسئولية عما يقع منهم من خرق للقانون وما ينجم عن ذلك من أضرار.
0 تعليق