أكد السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، الاهتمام والحرص على تعزيز آفاق التعاون البرلماني، وإثراء مسارات العمل التشريعي المشترك بين مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة، بما يُسهم في تعميق العلاقات البحرينية والمغربية، وترسيخ أواصر الأخوة والمحبة التي تجمع المملكتين الشقيقتين، مشيرًا إلى أن استدامة ازدهار الروابط ومجالات التنسيق الثنائي بين المملكتين الشقيقتين، يجسد الرعاية والدعم لكافة أوجه العمل المشترك من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، وأخوه جلالة الملك محمد الخامس عاهل المملكة المغربية الشقيقة حفظه الله ورعاه.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الشورى بالدكتور راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية الشقيقة، وذلك على هامش أعمال النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوباً – جنوب، الذي أقيم في العاصمة المغربية "الرباط"، حيث حضر اللقاء د. جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس المجلس، والسيدة إجلال عيسى بوبشيت، عضو مجلس الشورى.

وأثنى رئيس مجلس الشورى على المستوى النموذجي الرفيع التي وصلت إليه العلاقات البحرينية المغربية الممتدة لعقود طويلة، بفضل المضي في ترسيخ الشراكات المثمرة في المجالات كافة، والبناء على ما تحقق من نجاحات متعددة في مسيرة العلاقات بين المملكتين الشقيقتين.

ونوّه رئيس مجلس الشورى إلى ما حققته المملكتان الشقيقتان من إنجازات مشهودة في مجالات تنموية متعددة، مؤكدًا أن اللجان الثنائية ومذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة، أسهمت في فتح العديد من الآفاق والسبل الداعمة للمصالح المشتركة بين المملكتين،

وشدد رئيس مجلس الشورى على أهمية تعزيز التعاون في المجال التشريعي بين البلدين، داعيًا إلى تبادل الخبرات البرلمانية وزيارات الوفود للاطلاع على آخر ما أُنْجِز في تطوير التشريعات والقوانين الحديثة التي تتماشى مع التطورات العالمية في مختلف المجالات.

كما أعرب رئيس مجلس الشورى عن بالغ تقديره للمملكة المغربية الشقيقة على دورها الرائد في احتضان المؤتمرات البرلمانية العربية والإقليمية، معربًا عن تمنياته للمملكة المغربية الشقيقة بالمزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.

من جانبه، نوّه د. راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي بتميّز العلاقات المغربية البحرينية، وما تشهده من تقدم وتطوّر متنامٍ بفضل الاهتمام والدعم من قيادتي المملكتين الحكيمتين، حفظهما الله ورعاهما.

وذكر رئيس مجلس النواب المغربي أنَّ الرؤى المشتركة، والمواقف الموحدة بين المملكتين تجاه العديد من القضايا والموضوعات، خصوصًا ما يرتبط بتعزيز السلام والتعايش والتآخي الإنساني والتسامح، يُترجم الطموحات والتطلعات السامية من قيادتي المملكتين لتعزيز الحوار والأمن والاستقرار في دول العالم كافة.

وأشاد رئيس مجلس النواب المغربي بحرص مجلس الشورى البحريني على إثراء الحوارات البرلمانية الإقليمية والدولية، ودعم جهود البرلمانات في وضع أطر تشريعية وبرلمانية تسهم في مد جسور التعاون والتكامل، بما يدعم علاقات الأخوة والصداقة بين دول العالم. انتهى