أعلنت وزارة الداخلية السورية الأربعاء عن دخول جميع أحياء منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات اندلعت مع مجموعة مسلحة خلال الساعات الماضية. وأكدت الوزارة أنها باشرت تنفيذ خطة أمنية شاملة لإعادة الاستقرار والنظام إلى المنطقة، في ظل حالة من الهدوء الحذر ووجود أمني مكثف في الأحياء التي شهدت التوتر.
الجيش الإسرائيلي يلوّح بتوسيع العمليات في سوريا
تزامن هذا التطور الميداني مع تصعيد من الجانب الإسرائيلي، حيث أعلن الجيش أن رئيس هيئة الأركان أمر بالاستعداد لشن ضربات ضد أهداف تابعة للحكومة السورية، إذا استمر ما وصفه بـ"العنف ضد المجتمعات الدرزية".وقد جاء هذا التهديد بعد أن أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، استهداف مجموعة مسلحة في ريف دمشق، قال إنها كانت تستعد لاستهداف الدروز. وأسفر الهجوم بطائرة مسيّرة عن مقتل عنصر من الأمن العام السوري.
سقوط قتلى من الأمن في صحنايا
مصادر إعلامية محلية أفادت بأن اشتباكات اندلعت في ساعات الفجر بين قوات الأمن السوري ومسلحين في أشرفية صحنايا، ما أدى إلى مقتل 16 عنصراً من قوى الأمن، فيما انتشرت وحدات أمنية إضافية في محيط المنطقة. كما شوهد تحليق لمسيّرات مجهولة المصدر.
الداخلية السورية: سنضرب بيد من حديد
في بيانها، شددت وزارة الداخلية على أنها "ستضرب بيد من حديد" كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدة استمرار التحقيقات لملاحقة المحرّضين والمتورطين. كما أعلنت وزارة العدل أنها لن تتهاون في ملاحقة مثيري الفتن، داعية المواطنين إلى اللجوء للقانون وتفويت الفرصة على من يحاول استغلال الحساسيات الطائفية.
0 تعليق