إرث المملكة.. حكاية تُروى في "آسان"

إرث المملكة.. حكاية تُروى في "آسان" - الأول نويز

تقديم المقتنيات التراثية النادرة للجمهور لأول مرة

شراكة بين "آسان" وفنون التراث لإحياء الموروث السعودي

أعلن متحف مسك للتراث "آسان"، الذي أُطلق حديثًا لصون التراث السعودي وإحيائه، عن إبرامه اتفاقية تعاون لمدة 30 عامًا مع "فنون التراث" التابعة لجمعية النهضة، بهدف عرض مجموعة واسعة من المقتنيات التراثية النادرة التي تجسّد أسلوب الحياة السعودي، وتقديمها للجمهور لأول مرة.

يعمل "آسان" على رقمنة المجموعة قبل نقلها إلى المتحف

ويتولى متحف "آسان" حفظ وإدارة وعرض مجموعة "فنون التراث"، التي تضم نحو 57 ألف قطعة تراثية، تشمل 3 آلاف قطعة من المجوهرات، وأكثر من 3 آلاف قطعة من المنسوجات والملابس والسجاد والمفروشات، ونحو 40 ألف مادة فوتوغرافية وأداة استخدام يومي وأبواب خشبية، إضافة إلى أكثر من 1000 كتاب ومخطوطة ووثيقة، وتسجيلات صوتية وفيديوهات، وخرائط تاريخية استخدمت لعبور الصحراء، إلى جانب هوادج الإبل التقليدية، وذلك لضمان صونها وحفظها للأجيال القادمة.

وفي إطار تعزيز الهُوِيّة الثقافية السعودية والموروث الأصيل، يعمل "آسان" على رقمنة المجموعة قبل نقلها إلى المتحف، وإدراجها ضمن مبادراته التعليمية والمجتمعية والتفاعلية، إلى جانب تطوير منتجات حرفية مستوحاة منها.

ومن المتوقع أن يوفر المتحف، عند افتتاحه خلال السنوات المقبلة، تجارب غامرة تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن، محفزةً لديهم الإبداع والشغف لاستكشاف الكنوز الثقافية التي تعكس أنماط الحياة والقيم الأصيلة الملهمة للشعب السعودي في رسم ملامح إرثه الحضاري المستقبلي.

يُشار إلى أن "فنون التراث"؛ تهدف إلى الحفاظ على التراث السعودي، وإعادة إحيائه من خلال الاهتمام بالحرف اليدوية التقليدية وتمكين الحرفيين السعوديين عبر برامج تدريبية متخصصة لإتقان هذا النوع من الحِرَف.