قال إن الثورة السورية انتهت بسقوط النظام ولن نسمح بتصديرها لأي مكان
أحمد الشرع قال إنهم لا يسعون "لأي علاقة تسلطية مع الجار اللبناني
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية "نتطلع إليها"، ولا شك أن "هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك"، معربا عن تطلعه إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج وأنه يطمح إليها في سوريا.
سوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، وسوريا لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان.. ونحن اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة، ونسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول".
وأشار الشرع إلى أن "سوريا كانت تحولت منبراً لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاغون".
وأكمل: "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط"، مبينا أن الأمن الاستراتيجي الخليجي اليوم أصبح أكثر أمناً وأماناً لأن المشروع الإيراني في المنطقة عاد 40 سنة إلى الوراء.
ولفت إلى أنهم لا يسعون "لأي علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل، ولا نريد التدخل في الشأن الداخلي اللبناني فلدينا ما يكفي من عمل في بلدنا، نريد بناء علاقات جيدة وسنقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وما يرضيهم يرضينا".
0 تعليق