توج السيب بطلًا لدوري عمانتل بعد تغلبه على الرستاق بهدف دون رد، في المباراة التي أُقيمت على المجمع الرياضي بالرستاق ضمن الجولة 21 من دوري عمانتل، وسجل للسيب هارون كمارا، وجاءت المباراة في غاية الأهمية للفريقين، نظرًا لكونها مباراة تتويج بالنسبة للسيب في حال الفوز فيها، أما أهميتها للرستاق فتتمثل في الابتعاد عن شبح الهبوط، كونه بحاجة ماسة لنقاط المباراة حتى لا يدخل في حسابات صعبة في الجولة الأخيرة.

وجاءت البداية حذرة من الجانبين، وكانت أولى الفرص لصالح الرستاق بعد خطأ من خارج منطقة جزاء السيب، ونفذ الكرة مصعب المعمري إلا أنها علت العارضة في الدقيقة 4، وبعد ذلك تبادل الفريقان الهجمات عبر الكرات العرضية والطويلة من خلف المدافعين بغية خطف هدف السبق، وسدد لاعب السيب أرشد العلوي كرة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى الرستاق في الدقيقة 13، وشكلت تحركات زاهر الأغبري إزعاجًا مستمرًا لمدافعي الرستاق، وحتى الدقيقة 30 كانت المباراة متكافئة بين الطرفين دون أفضلية لأي منهما على الآخر.

وصوّب لاعب الرستاق كرة قوية عبر عمار الشيادي ذهبت إلى خارج الملعب في الدقيقة 32، وتمكن السيب من التقدم عبر رأسية هارون كمارا بعدما وصلت إليه الكرة من ضربة ركنية في الدقيقة 35، ومن ثم صوب زاهر الأغبري كرة أبعدها حارس الرستاق إسلام الهنائي إلى ضربة ركنية في الدقيقة 43، ليحتسب حكم المباراة 4 دقائق كوقت بدل ضائع، وطرد حكم اللقاء حارس مرمى الرستاق إسلام الهنائي نتيجة لمس الكرة خارج منطقته، وأجرى المدرب تغييرًا اضطراريًا بخروج إبراهيم الحراصي ودخول حارس الرستاق البديل علي الرواحي، وانتهى الشوط الأول بتقدم السيب بهدف كمارا.

ونزل الفريقان الشوط الثاني بنوايا هز الشباك، وبانت الأفضلية للسيب بتقدمه بهدف وحيد عبر لاعبه هارون كمارا، وكذلك لعب الرستاق ناقص العدد نتيجة النقص العددي بعد طرد حارسه إسلام الهنائي، وحاول الرستاق، رغم النقص العددي، الوصول إلى مرمى السيب، لكن الأخير كان منظمًا في منطقته، ورغم صعوبة المهمة لم يستطع تحقيق مراده، وسدد علي البوسعيدي لاعب السيب كرة قوية أبعدها حارس الرستاق بصعوبة في الدقيقة 50، ومن ثم سنحت فرصة للاعب الرستاق أحمد العدوي أبعدها حارس السيب إلى ضربة ركنية في الدقيقة 51، وبعدها تبادل الفريقان الهجمات، وحاول لاعب الرستاق أرنست هز الشباك بكرة مرت بجانب القائم الأيمن لحارس مرمى السيب، وأجرى مدرب السيب تغييره الأول في الدقيقة 64 بدخول عبدالرحمن المشيفري وخروج زاهر الأغبري، بينما أجرى مدرب الرستاق ثلاث تغييرات دفعة واحدة من أجل تحسين خطوط اللعب، وكاد السيب أن يضيف الهدف الثاني عبر رأسية كمارا، تمكن حارس الرستاق من التصدي لها، لينتهي الوقت الأصلي دون تغيير في النتيجة، ليضيف بعدها حكم المباراة 5 دقائق كوقت بدل ضائع، وينتهي اللقاء بفوز السيب بهدف وحيد.