loading ad...
مادبا - ينتقد مواطنون وتجار، انتشار البسطات العشوائية على الأرصفة في مدينة مادبا، ما يؤدي إلى عرقلة حركة المشاة، خصوصا في شارع الملك عبدالله الثاني (البترا)، وذلك رغم الشكاوى المتكررة والمطالب بالحد من الظاهرة، وتنظيم الحركة التجارية.اضافة اعلان
وأكدوا أن "الانتشار العشوائي للبسطات على الأرصفة وامتداد بعضها إلى الشوارع، يعرقل حركة المشاة في المدينة التي يؤمها الآلاف من السياح من أرجاء العالم للاطلاع على عراقة حضارتها وتاريخها الأصيل"، داعين في الوقت ذاته، بلدية مادبا الكبرى إلى ضرورة تكثيف الرقابة واتخاذ إجراءات صارمة بحق الباعة المتجولين وأصحاب البسطات الذين يضعون بسطاتهم بطريقة غير منظمة تعيق حركة المرور والمشاة.
وأشاروا كذلك، إلى أن "مشهد البسطات المتكرر يجعل شوارع المدينة الرئيسية الحيوية في حالة فوضى عارمة جراء الاصطفاف المزدوج والوقوف الخاطئ من سائقي المركبات في شوارع الملك عبدالله الثاني، والمحبة، والمؤسسة العسكرية سابقا".
في المقابل، يشدد كثيرون على أن "البسطات تعد بالنسبة للعديد من أصحابها مصدر رزق وحيد، لذلك يجب إقامة مناطق مخصصة لها ومعرفة أوضاع المستفيد الحقيقي من هذه كل بسطة"، مشيرين بهذا الخصوص، إلى "وجود بعض التجار من أصحاب المحال في السوق لديهم بسطات عدة، وهذا الأمر يحرم من يستحقونها وبحاجة إليها".
"الظاهرة تراوح مكانها دون حل"
وقال المواطن محمد عبد السلام "إن انتشار البسطات على الأرصفة في مادبا وبشكل غير منظم، جعل صاحب البسطة يتحكم في المشاة ومستخدمي الطريق العام، رغم تكرار طرح هذه القضية لدى الجهات المعنية، غير أنها ما تزال تراوح مكانها دون حل".
وأشار عبد السلام، إلى "أن الكثير من المواطنين اقترحوا حلا لهذه القضية يتمثل بإزالة البسطات المخالفة وإيجاد مكان مخصص لها، ولا سيما أن البسطات تغلق الأرصفة وتعيق سير المشاة وتضطرهم للنزول إلى الشارع الضيق الذي لا يتسع سوى لمركبة واحدة، مما يعرض حياتهم لخطر حوادث الدهس، كما تعرقل سير المركبات، خصوصا أن عددا كبيرا من شوارع مادبا تشهد ازدحامات مرورية كبيرة".
أما المواطن علي الشوابكة، فأكد "أن أصحاب بسطات الخضار والفواكه والألبسة يتجاوزون بعرض بضائعهم على الأرصفة وامتدادها إلى الشارع أيضا، ناهيك عن بعض مخلفات الخضار وقشورها التي تتسبب بسقوط المسنين والأطفال، خصوصا في شارع المحبة وشارع الملك عبدالله الثاني المزدحمة بالمركبات والاصطفاف المزدوج".
إلى ذلك، يقول تجار "إن دور غرفة تجارة مادبا يقتصر على استيفاء رسوم التراخيص السنوية للمحال، علما أن دورها ينبغي أن يكون فعالا في مساندة التجار والوقوف معهم في الأزمات، وألا تكتفي بدور المتفرج وترك أصحاب المحال التجارية يواجهون الأزمات وحدهم".
ووفق أحد التجار، فضل عدم ذكر اسمه، فإنه "لم يشعر بدور فعال وحيوي للغرفة في مشاكل وهموم التجار، بل إنها تركتهم يعانون من الأزمات المالية بعد حالة من انعدام تنظيم القطاع التجاري".
حملات للحد من انتشار البسطات
وكانت لجنة الصحة والسلامة العامة التي يرأسها مساعد محافظ مادبا، إبراهيم الوحوش، قامت بحملة لملاحقة أصحاب البسطات في مناطق وأحياء عدة، من المدينة، بهدف إزالة البسطات وتحرير مخالفات لعدد من أصحابها وتحويلهم للقضاء، وفق مصدر من محافظة مادبا فضل عدم ذكر اسمه، مشيرا إلى الاستمرار في الحملة ضد انتشار البسطات دون توقف، في حين أكد أن هذه البسطات تعيق الحركة المرورية في المناطق التي تشهد ازدحامات يومية.
من جانبه، أكد رئيس بلدية مادبا الكبرى، عارف محمود الرواجيح، أن كوادر دائرة الصحة والبيئة في البلدية تنفذ حملات مستمرة لإزالة البسطات والاعتداءات على الأرصفة في أسواق المدينة، مشيراً إلى أنه تم خلال الحملات تحرير ما يزيد على 13 مخالفة لأصحاب البسطات، فيما تم توجيه إنذارات لأصحاب المحلات التجارية بعدم عرض البضائع على الأرصفة المخصصة للمشاة، وبعد انقضاء مدة الإنذارات سيتم مصادرة البضائع وتحرير مخالفات بحق المعتدين على الأرصفة من المحلات.
وأهاب الرواجيح بالتجار ضرورة التعاون مع كوادر البلدية والالتزام بعدم استعمال الأرصفة أمام محلاتهم لعرض البضائع عليها، لافتا إلى "أن الحملة مستمرة خلال الأيام المقبلة لحين القضاء على هذه الظاهرة التي باتت تؤرق الجميع".
وبحسب أمين سر مجلس إدارة غرفة تجارة مادبا، مازن الزيتاوي، فإن "الغرفة تعمل جاهدة لخدمة التجار البالغ عددهم ما يزيد على 5000 تاجر، وليست مقصرة تجاههم"، مشيرا إلى "أن دور الغرفة التجارية مفعل جدا، وتقع على عاتقها مهمة تنشيط الحركة التجارية والشرائية والوقوف إلى جانب التجار في حل معظم قضاياهم لتنشيط العملية الشرائية".
وأضاف الزيتاوي "أن هناك تنسيقا مستمرا ومباشرا مع الجهات ذات العلاقة للقضاء على ظاهرة البسطات التي أضحت تؤرق التجار".
وأكدوا أن "الانتشار العشوائي للبسطات على الأرصفة وامتداد بعضها إلى الشوارع، يعرقل حركة المشاة في المدينة التي يؤمها الآلاف من السياح من أرجاء العالم للاطلاع على عراقة حضارتها وتاريخها الأصيل"، داعين في الوقت ذاته، بلدية مادبا الكبرى إلى ضرورة تكثيف الرقابة واتخاذ إجراءات صارمة بحق الباعة المتجولين وأصحاب البسطات الذين يضعون بسطاتهم بطريقة غير منظمة تعيق حركة المرور والمشاة.
وأشاروا كذلك، إلى أن "مشهد البسطات المتكرر يجعل شوارع المدينة الرئيسية الحيوية في حالة فوضى عارمة جراء الاصطفاف المزدوج والوقوف الخاطئ من سائقي المركبات في شوارع الملك عبدالله الثاني، والمحبة، والمؤسسة العسكرية سابقا".
في المقابل، يشدد كثيرون على أن "البسطات تعد بالنسبة للعديد من أصحابها مصدر رزق وحيد، لذلك يجب إقامة مناطق مخصصة لها ومعرفة أوضاع المستفيد الحقيقي من هذه كل بسطة"، مشيرين بهذا الخصوص، إلى "وجود بعض التجار من أصحاب المحال في السوق لديهم بسطات عدة، وهذا الأمر يحرم من يستحقونها وبحاجة إليها".
"الظاهرة تراوح مكانها دون حل"
وقال المواطن محمد عبد السلام "إن انتشار البسطات على الأرصفة في مادبا وبشكل غير منظم، جعل صاحب البسطة يتحكم في المشاة ومستخدمي الطريق العام، رغم تكرار طرح هذه القضية لدى الجهات المعنية، غير أنها ما تزال تراوح مكانها دون حل".
وأشار عبد السلام، إلى "أن الكثير من المواطنين اقترحوا حلا لهذه القضية يتمثل بإزالة البسطات المخالفة وإيجاد مكان مخصص لها، ولا سيما أن البسطات تغلق الأرصفة وتعيق سير المشاة وتضطرهم للنزول إلى الشارع الضيق الذي لا يتسع سوى لمركبة واحدة، مما يعرض حياتهم لخطر حوادث الدهس، كما تعرقل سير المركبات، خصوصا أن عددا كبيرا من شوارع مادبا تشهد ازدحامات مرورية كبيرة".
أما المواطن علي الشوابكة، فأكد "أن أصحاب بسطات الخضار والفواكه والألبسة يتجاوزون بعرض بضائعهم على الأرصفة وامتدادها إلى الشارع أيضا، ناهيك عن بعض مخلفات الخضار وقشورها التي تتسبب بسقوط المسنين والأطفال، خصوصا في شارع المحبة وشارع الملك عبدالله الثاني المزدحمة بالمركبات والاصطفاف المزدوج".
إلى ذلك، يقول تجار "إن دور غرفة تجارة مادبا يقتصر على استيفاء رسوم التراخيص السنوية للمحال، علما أن دورها ينبغي أن يكون فعالا في مساندة التجار والوقوف معهم في الأزمات، وألا تكتفي بدور المتفرج وترك أصحاب المحال التجارية يواجهون الأزمات وحدهم".
ووفق أحد التجار، فضل عدم ذكر اسمه، فإنه "لم يشعر بدور فعال وحيوي للغرفة في مشاكل وهموم التجار، بل إنها تركتهم يعانون من الأزمات المالية بعد حالة من انعدام تنظيم القطاع التجاري".
حملات للحد من انتشار البسطات
وكانت لجنة الصحة والسلامة العامة التي يرأسها مساعد محافظ مادبا، إبراهيم الوحوش، قامت بحملة لملاحقة أصحاب البسطات في مناطق وأحياء عدة، من المدينة، بهدف إزالة البسطات وتحرير مخالفات لعدد من أصحابها وتحويلهم للقضاء، وفق مصدر من محافظة مادبا فضل عدم ذكر اسمه، مشيرا إلى الاستمرار في الحملة ضد انتشار البسطات دون توقف، في حين أكد أن هذه البسطات تعيق الحركة المرورية في المناطق التي تشهد ازدحامات يومية.
من جانبه، أكد رئيس بلدية مادبا الكبرى، عارف محمود الرواجيح، أن كوادر دائرة الصحة والبيئة في البلدية تنفذ حملات مستمرة لإزالة البسطات والاعتداءات على الأرصفة في أسواق المدينة، مشيراً إلى أنه تم خلال الحملات تحرير ما يزيد على 13 مخالفة لأصحاب البسطات، فيما تم توجيه إنذارات لأصحاب المحلات التجارية بعدم عرض البضائع على الأرصفة المخصصة للمشاة، وبعد انقضاء مدة الإنذارات سيتم مصادرة البضائع وتحرير مخالفات بحق المعتدين على الأرصفة من المحلات.
وأهاب الرواجيح بالتجار ضرورة التعاون مع كوادر البلدية والالتزام بعدم استعمال الأرصفة أمام محلاتهم لعرض البضائع عليها، لافتا إلى "أن الحملة مستمرة خلال الأيام المقبلة لحين القضاء على هذه الظاهرة التي باتت تؤرق الجميع".
وبحسب أمين سر مجلس إدارة غرفة تجارة مادبا، مازن الزيتاوي، فإن "الغرفة تعمل جاهدة لخدمة التجار البالغ عددهم ما يزيد على 5000 تاجر، وليست مقصرة تجاههم"، مشيرا إلى "أن دور الغرفة التجارية مفعل جدا، وتقع على عاتقها مهمة تنشيط الحركة التجارية والشرائية والوقوف إلى جانب التجار في حل معظم قضاياهم لتنشيط العملية الشرائية".
وأضاف الزيتاوي "أن هناك تنسيقا مستمرا ومباشرا مع الجهات ذات العلاقة للقضاء على ظاهرة البسطات التي أضحت تؤرق التجار".
0 تعليق