مستفيدون في مأرب يعربون عن امتنانهم لتركيب الأطراف الصناعية من قبل السعودية

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

في جهد إنساني كبير، أدخلت المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأمل إلى 3996 فرداً في محافظة مأرب، وذلك بتوفير الأطراف الصناعية ضمن المرحلة التاسعة من مشروع تركيب الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام المملكة العربية السعودية المستمر بدعم الشعب اليمني خلال أزمته الإنسانية.

لعب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دوراً محورياً في تقديم المساعدات الطبية في مختلف المناطق اليمنية، ويركز المركز على مساعدة من فقدوا أطرافهم بسبب الحوادث أو النزاعات. وقد أعرب المستفيدون عن امتنانهم للمملكة العربية السعودية على هذه المساعدة السخية التي خففت من معاناتهم بشكل كبير وجددت أملهم.

Marib Beneficiaries Thank Saudi Arabia for Aid

في مأرب، يقف صبي صغير يُدعى إدريس كشهادة على الصمود. في عام 2023، فقد قدمه في انفجار لغم أرضي. وعلى الرغم من اليأس الأولي، فقد وجد العزاء في مركز الأطراف الصناعية في مأرب. وبتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وفر له المركز طرفًا صناعيًا، مما مكنه من المشي مرة أخرى والعودة إلى المدرسة.

ووصف عبد الملك الوشاح مركز الأطراف الصناعية بأنه "شريان الحياة"، فبعد أن اعتمد على العكازات لمدة عام بسبب إصابة، اقتصرت حياته على منزله، وعند زيارته للمركز حصل على طرف صناعي أعاد له قدرته على الحركة وسمح له بمعاودة أنشطته الطبيعية مع أسرته.

تسلط قصة عصام الشمحاني الضوء على المثابرة. فقد نزح من صنعاء إلى مأرب بسبب الصراع، وأصيب بالشلل بسبب إصابته برصاصة. وفي البداية أصيب بالصدمة بعد مغادرة المستشفى، ثم تعلم العلاج الطبيعي في مركز الأطراف الصناعية. وبعد العلاج هناك، استعاد قدرته على الحركة، بل وشارك في المسابقات الرياضية.

عاش أوس محمد في مخيمات النازحين حيث لم يكن يستطيع سوى الزحف على ركبتيه. واستمرت معاناة عائلته حتى زارت مركز الأطراف الاصطناعية بناءً على نصيحة أحد الأصدقاء. وبعد أربعة أشهر من العلاج، خطى أوس خطواته الأولى نحو مستقبل واعد. وعبر والده عن فرحته وامتنانه الكبيرين للمملكة العربية السعودية لهذه اللحظة التي غيرت حياته.

الدور التحويلي للمبادرات الإنسانية

واجه محمد القاضي تحديات شديدة بعد فقدانه ساقه اليمنى في انفجار لغم. في البداية كان عاطلاً عن العمل بعد الإصابة، فلجأ إلى مركز الأطراف الاصطناعية في مأرب. وهناك حصل على ساق اصطناعية وجلسات علاج طبيعي مكنته من العودة إلى العمل وعيش حياة طبيعية مرة أخرى.

هذه القصص ليست مجرد حكايات بل هي انعكاسات لإصرار الإنسان على التغلب على الشدائد من خلال الجهود الإنسانية المكثفة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتهدف المبادرات إلى تحويل الألم إلى أمل لكثير من اليمنيين الذين يعانون من الإعاقة.

With inputs from SPA

English summary

In a significant humanitarian effort, the Kingdom of Saudi Arabia provided artificial limbs to nearly 4,000 individuals in Marib. Beneficiaries shared their heartfelt thanks for the support that restored their mobility and hope amidst ongoing challenges.

Story first published: Friday, December 20, 2024, 20:03 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق