الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ102 على التوالي

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبيل- تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ102 على التوالي، ولليوم الـ89 على مخيم نور شمس شرق المدينة، في ظل تصعيد ميداني مستمر من مداهمات وتفتيش وهدم للمنازل والبنية التحتية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.

كما تسبب العدوان في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، وتدمير فاق 400 منزل بشكل كامل و2573 بشكل جزئي إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت منذ ساعات الصباح الباكر بشكل مكثف في مخيم نور شمس ومحيطه، وأقامت حواجز عسكرية عند مدخله على شارع نابلس، وفرضت قيوداً مشددة على دخول سكان المنازل المهددة بالهدم.

وأشارت المصادر، إلى أن سلطات الاحتلال أخطرت، الليلة الماضية، بهدم 15 بناية جديدة في المخيم في ثلاث مناطق، وتضم كل بناية عدداً من الشقق السكنية، وأمهلت العائلات ساعتين لإخلاء منازلهم صباحاً، كل منطقة على حدة وفي أوقات مختلفة.

ويأتي هذا التصعيد بعد إخطار الاحتلال يوم الخميس الماضي، بهدم 106 بنايات ومنازل في المخيمين، منها (58) بناية في مخيم طولكرم، و(48) منزلا في مخيم نور شمس.

وأعلنت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، أن عدد البنايات والمنازل التي هدمها الاحتلال خلال الثلاثة أيام الماضية فاق 48 بناية ومنزل، توزعت في حارات المنشية والمسلخ والعيادة والجامع، في الوقت الذي تسببت فيه عمليات الهدم في تهجير عشرات العائلات، وسط دمار واسع وشامل طال الممتلكات والبنية التحتية.

وأكدت، أن بعض المنازل هدمها الاحتلال دون إخطار مسبق لأصحابها، ما شكّل صدمة لهم، حيث فوجئوا بالجرافات تقتحم الحارات دون سابق إنذار، والبدء بعمليات الهدم والتدمير.

وشهدت المدينة منذ ساعات الصباح الباكر تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وهي تجوب الشوارع الرئيسية، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات وسط إطلاق أبواق مركباتها بشكل استفزازي ومرورها المتعمد بعكس اتجاه السير.

وتتعرض المدينة ومخيميها “طولكرم ونور شمس” وضواحيها، لحصار خانق، واقتحامات متكررة وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت، إضافة إلى اعتداءات ممنهجة على منازل المواطنين والبنية التحتية، ما حول المخيمات والأحياء السكنية في بعض مناطق المدينة إلى ثكنات عسكرية، بعد الاستيلاء على المنازل وإخلاء سكانها قسراً.

كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها في محيطها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق