زهراء حبيب

احتلت مملكة البحرين المرتبة الثالثة خليجياً كأفضل رعاية صحية لعام 2024، بعد أن جاءت الإمارات في المرتبة الأولى والسعودية الثانية، وعلى مستوى العالم تعد تايوان أفضل الدول عالمياً في الرعاية الصحية.

ووفقاً لمؤشر الرعاية الصحية الخاص بمجلة CEOWorld، فيما يخص ما تبقى من ترتيب الدول العربية، فقد حلّت تونس بالمرتبة الثالثة، ولبنان الرابعة، وتليها البحرين التي تحتل المرتبة الخامسة عربيا.

وجاءت الأردن في المرتبة السادسة ثم عُمان، وتليها المغرب، ثم الكويت وتعقبها قطر ثم الجزائر، وبعدها مصر، والسودان، وليبيا، فيما احتلت المرتبة الأخيرة اليمن وسوريا.

واعتمد مؤشر الرعاية الصحية الخاص بمجلة CEOWorld والمنشور على موقع (worldpopulationreview) على تحليل إحصائي للجودة الشاملة لنظام الرعاية الصحية، بما فيها البنية التحتية للرعاية الصحية، وكفاءات المتخصصين كالأطباء وطاقم التمريض والعاملين الصحيين، والكلفة، وتوافر الأدوية الجيدة واستعدادات الحكومة في هذا القطاع. وتحدد جودة الرعاية الصحية من خلال النظر إلى تدابير الرعاية الوقائية و الآمنة، والرعاية المنسقة، والمشاركة وتفضيلات المرضى)، والوصول إلى القدرة على تحمل التكاليف والالتزام بالوقت، والكفاءة الإدارية وغيرها.

وأكد التقرير أن الرعاية الصحية هو مصطلح واسع يستخدم لوصف الأنظمة المختلفة التي نعتمد عليها كبشر لمساعدتنا في الحفاظ على صحتنا الشخصية من خلال علاج (أو الوقاية) من المرض والإصابة والمرض وغيرها من الإعاقات الجسدية أو العقلية، وتشمل الرعاية الصحية الأطباء والمستشفيات وطب الأسنان وعلم النفس والتمريض والعلاج الطبيعي والعلاج المهني والمزيد.

كما تتخذ أنظمة الرعاية الصحية الوطنية أشكالاً عديدة، ويختلف الوصول إلى الرعاية الصحية عبر البلدان والبلديات والأفراد ويتأثر في المقام الأول بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية.

ولفت التقرير إلى أن الرعاية الصحية حق أساسي من حقوق الإنسان بالنسبة للعديد من الناس والحكومات، غالبًا ما يُترَك الأشخاص الذين يفتقرون إلى الرعاية الصحية الجيدة مع نوعية حياة أقل ومتوسط عمر متوقع أقل من الأشخاص الذين يتمتعون بنظام رعاية صحية مستقر وسهل الوصول إليه وبأسعار معقولة، إذ تتمتع البلدان التي تتمتع بأنظمة رعاية صحية فعالة وكفؤة بنتائج صحية أفضل بشكل عام من البلدان التي تتخلف أنظمتها الصحية.