زهراء طاهر: العلاقات العامة ليست إعلانات.. وعلى الصحافة تقديم مواضيع تهم القارئ

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت الرئيس التنفيذي لشركة فين مارك كوينيكيشنس زهراء طاهر أن العلاقات العامة هي إحدى الوسائل المهمة التي يجب أن تستخدمها المؤسسات سواء الحكومية أو الخاصة أو حتى الأفراد في إيصال الرسائل للفئات المستهدفة والتوعية وإبراز الخطط الاستراتيجية، وقالت إنه لتنفيذ ذلك يجب تحديد الفئات المستهدفة المختلفة، والرسائل التي يجب إيصالها وطرق إيصال هذه الرسائل من خلال أدوات مختلفة تساهم في زيادة الوعي والتثقيف.

وأشارت إلى أن إحدى الوسائل المهمة كذلك هي الأخبار الصحفية واللقاءات مع وسائل الإعلام المختلفة، بالإضافة إلى أدوات أخرى كتنظيم الفعاليات أو المشاركة في فعاليات ذات صلة، وأدوات كثيرة أخرى تستخدم في العلاقات العامة للوصول للهدف، ومنها على سبيل المثال، تدريب العملاء على كيفية التجاوب مع الإعلاميين في اللقاءات الصحفية وفي إعطاء المعلومات الواضحة.

وشددت على أهمية التعاون والتفاهم مع وسائل الإعلام وخصوصاً الصحافة، لإيضاح أن العلاقات العامة ليست إعلاناً ولكن وسيلة لإعطاء المعلومات للصحفي الممتهن ليكون لديه مادة إعلامية يستطيع أن ينقحها ويقدمها بالطريقة التي تهم القارئ وتزيد من معلوماته عن المؤسسة.

وقالت: للأسف أن ربط الإعلام بالإعلان يضر القارئ أولاً وأخيراً لأنه لا يستطيع أن يميز إذا كان الموضوع الذي يقرأه وكتبه الصحفي هو إعلان أو معلومات تفيده، وأنا شخصياً أرى أن هناك خلط في منطقتنا بشكل عام بين الإعلام والإعلان وهو ما يضعف الإعلام الحقيقي، فأصبح واجب الصحفي أن يركز على الموضوعات المعلنة وليس ما يراه مناسباً.

وأضافت: نعلم أن الصحافة تحتاج للإعلان لكي تستطيع أن تواصل وتستمر، ولكن ينبغي كذلك إنتاج مواد ومواضيع تهم القارئ وتشجعه على متابعة الوسيلة الإعلامية بشكل احترافي.

وأوضحت أنها ومن خلال خبرتها كصحفية في السابق، تحاول التعاون مع الإعلاميين بمنحهم المعلومات وإتاحة الفرصة - إذا أمكن - للإجابة على أسئلتهم، وفي كثير من الأحيان تساعد الإعلاميين على الوصول إلى أشخاص حتى ولو لم يكونوا من عملائها للحصول على معلومات تهم الصحفي في تغطيته، وأكدت على أن الصحافة هي السلطة الرابعة وإذا اختلطت مع الإعلان تفقد قوتها.

وحول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على عمل العلاقات العامة، أكدت على الحاجة الماسة لتشريعات تحمي الأفراد والمؤسسات، حيث تعتبرها وسيلة لإيصال الرسائل ولكن بدون تنظيم أو إطار قانوني، وقالت: أنا سعيدةً أن الصحافة أصبحت تدرك وتهتم بالسوشيال ميديا والجهات المرخصة أصبحت تستخدم هذه الوسيلة لإيصال الرسائل، لكن مع وجود تنظيم أكثر للسوشيال ميديا، فإن ذلك سيمنحها مزيداً من الدعم وسيساهم في تطور الصحافة في منطقتنا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق