كيف أحمي ابنتي الصغيرة؟

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أميرة البيطار

المراهقة هي المرحلة التي تبدأ فيها الابنة باكتشاف العالم وشخصيتها، وهي أيضاً مرحلة حساسة قد تُربك الأم أحياناً. فبين رغبة الأم في الحماية وخوفها من المخاطر، قد تكون ردود الأفعال سبباً في إيذاء مشاعر الابنة أو إحداث فجوة بينهما. لحماية الابنة دون ترك أثر سلبي على قلبها، على الأم أن تكون قريبة منها، صديقة قبل أن تكون موجِّهة.

يجب أن تُظهر لابنتها حبها واهتمامها دون مبالغة في فرض القيود أو إصدار الأحكام. الحوار الهادئ والمفتوح هو المفتاح لفهم مخاوف الابنة دون إحراجها.

لحماية الابنة دون ترك أثر سلبي على قلبها، على الأم أن تكون قريبة منها، صديقة قبل أن تكون موجِّهة. يجب أن تُظهر لابنتها حبها واهتمامها دون مبالغة في فرض القيود أو إصدار الأحكام. الحوار الهادئ والمفتوح هو المفتاح لفهم مخاوف الابنة دون إحراجها.

من المهم أن تخبر الأم ابنتها بخوفها عليها بطريقة لا تشعرها بالضعف أو الشك في قدراتها. يمكن للأم أن تقول: «أنا أثق بكِ، ولكن دوري أن أحميكِ وأدعمكِ لأنني أحبكِ وأريدكِ دائماً بخير». هذه الكلمات تُظهر الحرص دون قسوة أو انتقاد.

القسوة ليست الحل أبداً، فهي تترك ندوباً في القلوب. بدلاً من ذلك، لتكن الأم حريصة بحب واحتواء، حتى تنمو ابنتها بثقة لتصبح فتاة ناضجة وناجحة يُحكى عنها بفخر، مع علاقة قوية تجمعها بوالدتها، مبنية على الاحترام والحب المتبادل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق