الصحة توجه نصائح لمرضى الجيوب الأنفية لمواجهة التقلبات الجوية

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن مجموعة من الإرشادات الطبية المهمة التي يجب على مرضى الجيوب الأنفية اتباعها خلال فترات التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد، خاصة مع التغيرات الحادة في درجات الحرارة وانتشار الأتربة.

وتهدف التوصيات إلى حماية مرضى الجيوب الأنفية من تدهور حالتهم الصحية وتقليل الأعراض المزعجة التي قد تصاحب هذا النوع من الأمراض المزمنة، لا سيما في ظل الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة في درجات الحرارة خلال فصول السنة المختلفة.

غسل الأنف بالمحلول الملحي لتقليل الإفرازات

أولى النصائح التي قدمتها الوزارة هي الاهتمام بغسل الأنف بانتظام باستخدام المحلول الملحي أو البخاخات الطبية المخصصة، حيث يساعد هذا الإجراء على تقليل إفرازات الأنف، وتخفيف الشعور بالاحتقان والضغط على الجيوب.

وأكدت الوزارة أن التنظيف الدوري للأنف يساهم في الوقاية من تراكم البكتيريا والفيروسات، كما يُسهّل عملية التنفس ويحسن من جودة الحياة لدى المرضى.

تجنب المهيجات ومسببات الحساسية

وحثت الوزارة المرضى على ضرورة تجنب جميع المهيجات التي قد تؤدي إلى تهيج الجيوب الأنفية، مثل الغبار، وحبوب اللقاح، وروائح المنظفات المنزلية، بالإضافة إلى الامتناع عن التدخين الذي يعد من أبرز العوامل المسببة لتفاقم أعراض الحساسية والاحتقان الأنفي.

الترطيب الداخلي وشرب المياه

وشددت وزارة الصحة على أهمية شرب كميات كافية من المياه يوميًا، مشيرة إلى أن الترطيب الداخلي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين تدفق المخاط داخل الجيوب الأنفية، ما يخفف من انسداد الأنف ويقلل فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.

الكمادات الدافئة لتخفيف آلام الوجه

وأوصت الوزارة باستخدام الكمادات الدافئة ووضعها على الوجه، خاصة في مناطق الجيوب الأنفية، وذلك للمساعدة في تقليل الألم الناتج عن الالتهاب أو الاحتقان، وتحسين الدورة الدموية في هذه المناطق.

نمط حياة صحي للوقاية من المضاعفات

في ختام نصائحها، شددت الوزارة على أهمية اتباع نمط حياة صحي، وتجنب الممارسات الخاطئة التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، مثل استخدام المنظفات ذات الروائح النفاذة أو التعرّض المباشر للهواء البارد بعد الاستحمام.

ودعت الوزارة المواطنين إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو زيادتها، وعدم الاعتماد فقط على العلاجات المنزلية أو التقليدية، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر لأي مضاعفات يساهم في سرعة العلاج ويقلل من فرص تطور المرض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق