أنشيلوتي يرقص السامبا.. من هو أعظم مدرب كرة قدم في العالم؟

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

متابعات – «الخليج»
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم رسميًا تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، مدربًا جديدًا للمنتخب البرازيلي حتى نهائيات كأس العالم 2026، في قرار وصف بالتاريخي بعد عقود من الاعتماد على المدربين المحليين.

أنجح مدرب في العالم يقود أعظم منتخب


في بيان رسمي، أكد الاتحاد البرازيلي أن «أعظم منتخب في تاريخ كرة القدم سيقوده أنجح مدرب في العالم»، في إشارة إلى الإنجازات الهائلة التي حققها أنشيلوتي في أوروبا، التي جعلته يحمل الرقم القياسي في عدد ألقاب دوري أبطال أوروبا (5 ألقاب).
وسيبدأ أنشيلوتي مهمته يوم 26 مايو الجاري، على أن يقود راقصي السامبا في مباراتي تصفيات كأس العالم ضد الإكوادور والبارغواي الشهر المقبل.

خطوة تاريخية: أول مدرب أجنبي منذ عام 1965

أنشيلوتي يصبح بذلك أول مدرب أجنبي يقود منتخب البرازيل منذ ما يقرب من 60 عامًا، وتحديدًا منذ الأرجنتيني فيليبو نونييس الذي تولى المهمة لفترة مؤقتة عام 1965.
القرار يعكس الرغبة في ضخ دماء جديدة في السيليساو، الذي يعيش مرحلة من عدم الاستقرار على مستوى النتائج، رغم تاريخه العريق كبطل للعالم خمس مرات.

من هو كارلو أنشيلوتي؟ مسيرة أسطورية كلاعب ومدرب


ولد كارلو أنشيلوتي في 10 يونيو 1959 بمدينة ريجولو الإيطالية، وبدأ مسيرته كلاعب في خط الوسط مع بارما، ثم لعب لفريقي روما وميلان، قبل أن ينتقل إلى عالم التدريب ويصنع تاريخًا استثنائيًا مع عمالقة أوروبا.
قاد فرقًا كبرى منها ميلان، تشيلسي، بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان، وأخيرًا ريال مدريد، حيث حقق معها جميعًا بطولات محلية وقارية، أبرزها دوري أبطال أوروبا خمس مرات، وثلاثة ألقاب في مونديال الأندية.

من مدريد إلى البرازيل... والهدف السادس


اختار أنشيلوتي إنهاء رحلته الثانية مع ريال مدريد بنهاية موسم 2024-2025، ليبدأ تحديًا جديدًا وفريدًا مع منتخب يسعى للفوز بكأس العالم السادسة في تاريخه، خلال مونديال 2026 الذي سيُقام في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.
ورغم أن خلفه المحتمل في ريال مدريد لم يُعلن رسميًا، إلا أن شابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن الحالي، يُعد أبرز المرشحين لتولي المنصب.

تحدٍّ غير تقليدي... وتوقعات مرتفعة


يرى كثيرون أن هذه التجربة ستكون مختلفة تمامًا لأنشيلوتي، إذ إن تدريب المنتخبات يخضع لإيقاع مختلف عن الأندية، كما أن الضغط الجماهيري والإعلامي في البرازيل لا يُقارن، خصوصًا بعد سنوات من الخيبات.
لكنّ سمعة أنشيلوتي كمدرب هادئ ومرن، وقدرته على التعامل مع النجوم وتوحيد غرفة الملابس، قد تكون هي الوصفة المثالية لإعادة السيليساو إلى منصة التتويج.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق