loading ad...
خان يونس- تنتظر النازحة الفلسطينية دينا سالم في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة بفارغ الصبر، فتح معبر رفح الحدودي من أجل أن تتمكن من المغادرة إلى جمهورية مصر العربية لعلاج ابنها المريض بالقلب، الذي تتدهور صحته يوما بعد يوم.اضافة اعلان
وقالت سالم (42 عاماً): "منذ بداية الحرب على غزة وأنا أسعى جاهدة من أجل نقل ابني للعلاج في مصر، وقدمت عدة طلبات للسفر لكن للأسف كل جهودي باءت بالفشل".
وبينت سالم، أن بحوزتها تحويلة مرضية "نموذج رقم 1" صادرة بتاريخ 4/2024، وتم تجديدها عبر نظام منظمة الصحة العالمية أربع مرات، كما بينت أن اسمها واسم ابنها مدرجان على القائمة للسفر في حال فتح معبر رفح المغلق منذ أكثر من 14 شهرا.
وتابعت سالم، أن وضع ابنها، زين، الصحي البالغ من العمر سنتين يزداد سوءا كل يوم، إذ أُجريت له فحوصات طبية قبل شهرين وتبين أن لديه تأخرا في النمو، وهو بحاجة ماسة إلى العلاج في الخارج حسب الأطباء.
وأشارت سالم، وهي من سكان مخيم الشاطئ في غزة، إلى أنها نزحت هي وعائلتها أكثر من ثماني مرات، وعانت الأمرين وتعرضت للموت نتيجة القصف المستمر للقطاع.
وأضافت سالم، أنها تعرضت هي وعائلتها لموت محقق قبل عشرة أيام، نتيجة قصف خيمة بجوارها في منطقة المواصي غرب خان يونس، الذي أدى إلى استشهاد 6 مواطنين بينهم طفلان.
وأوضحت سالم أن القصف أدى إلى إصابة زوجها بجروح خطيرة وإصابة أطفالها بجروح بين متوسطة وخطيرة.
وأردفت أن زوجها أصيب بشظايا الصاروخ في بطنه وأُدخل على الفور إلى العناية المركزة نتيجة خطورة حالته، أُجريت له عملية مستعجلة، لكن ما زالت هناك شظايا في بطنه وتشكل خطورة على حياته.
وبينت أن طفلها المريض بالقلب أصيب هو الآخر بشظايا خلف رأسه وشظايا في الصدر وحالته الآن مستقرة. كما بينت أن ابنتيها، كارما، (ثلاث سنوات)، أصيبت بشظايا في البطن، وراما (عشر سنوات)، أصيبت بشظايا في الكتف والقدم.
وتأمل الفلسطينية سالم، المصرية الأصل، أن يُفتح المعبر في أقرب وقت من أجل التوجه لمستشفيات مصر لعلاج ابنها وزوجها وابنتيها.
أما النازحة خضرة البطة (52 عاما)، فتنتظر هي الأخرى فتح معبر رفح الحدودي لتتمكن من علاج ابنتها التي تعاني ورما في البنكرياس.
وقالت البطة، إن وضع ابنتها حلا (16 عاما) تدهور خلال عام بشكل سريع، وأصبحت تعاني هبوطا حادا في نسبة السكر بالدم، ما يُدخلها في غيبوبة.
وتابعت البطة أن لديها تحويلة علاجية من منظمة الصحة العالمية إلى الخارج لعلاج ابنتها وهي على قائمة الانتظار أكثر من خمسة عشر شهرا، ولكن دون جدوى.
وناشدت البطة، السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي، والسماح لها وباقي الشرائح من المرضى بالسفر وتلقي العلاج في الخارج.
أما النازح نضال أبو عويلي (35 عاما) والمقيم في مواصي خان يونس، فيتلهف بشدة لفتح المعبر ليتمكن من علاج ابنه في أحد مستشفيات الخارج.
وأضاف عويلي أن ابنه البالغ من العمر عاما وثمانية أشهر، يعاني منذ ولادته، مبينا أنه قد تم إجراء عملية مؤقتة له بإخراج الفضلات عن طريق فتحة في البطن.
وتابع أنه بانتظار فتح المعبر حتى يتمكن من علاج ابنه خارج القطاع وإجراء عملية جراحية له ليعيش بشكل طبيعي. كما بين أن حالة ابنه الصحية في تراجع، وهو بحاجة ماسة إلى العلاج.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إن الفلسطينيين في غزة محرومون من كل شيء، حيث يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى، وإلى الوصول إلى الرعاية الطبية، بينما يعاني الأطباء والممرضون نقص جميع المستلزمات الضرورية لمساعدة الجرحى، إذ يفتقرون إلى أكياس الدم، ووحدات الحقن الوريدي، وأعواد القطن لتنظيف الجروح، والمضادات الحيوية لحماية الناس من العدوى.
وأضافت أنه يوجد حاليا في غزة 21 مستشفى، و4 مستشفيات ميدانية، إلا أن أيا منها لا يمتلك القدرة الكافية من الأسرّة لتلبية الاحتياجات، وأن المستشفيات غالبا ما تضطر إلى إرسال المرضى إلى أماكن سكنهم قبل أن يتعافوا تمامًا بهدف استقبال مرضى جدد.
وكانت مصادر طبية في قطاع غزة، قالت امس، إن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بأدوات طبية مستهلكة وفي ظل غياب أصناف حيوية، محذرة من أن هذا النقص الحاد في التجهيزات يعمّق الأزمة التي تعانيها المستشفيات ويعيق عمل الطواقم الطبية.
وأوضحت أن المستشفيات في قطاع غزة باتت تفتقر إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير، كما لا تتوفر مستلزمات جراحية لإجراء عمليات تخصصية مثل: العظام، والأوعية الدموية، والعيون.
كما أشارت إلى نفاد غازات طبية أساسية مثل ثاني أكسيد الكربون، والأقمشة الطبية، والأسرّة، ومستلزمات مكافحة العدوى، في ظل انعدام الإمدادات الغذائية للطواقم العاملة على مدار الساعة، نتيجة الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع.
وأكدت أن "النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد مضاعفة الأزمة المركبة التي تعانيها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية".-(وكالات)
وقالت سالم (42 عاماً): "منذ بداية الحرب على غزة وأنا أسعى جاهدة من أجل نقل ابني للعلاج في مصر، وقدمت عدة طلبات للسفر لكن للأسف كل جهودي باءت بالفشل".
وبينت سالم، أن بحوزتها تحويلة مرضية "نموذج رقم 1" صادرة بتاريخ 4/2024، وتم تجديدها عبر نظام منظمة الصحة العالمية أربع مرات، كما بينت أن اسمها واسم ابنها مدرجان على القائمة للسفر في حال فتح معبر رفح المغلق منذ أكثر من 14 شهرا.
وتابعت سالم، أن وضع ابنها، زين، الصحي البالغ من العمر سنتين يزداد سوءا كل يوم، إذ أُجريت له فحوصات طبية قبل شهرين وتبين أن لديه تأخرا في النمو، وهو بحاجة ماسة إلى العلاج في الخارج حسب الأطباء.
وأشارت سالم، وهي من سكان مخيم الشاطئ في غزة، إلى أنها نزحت هي وعائلتها أكثر من ثماني مرات، وعانت الأمرين وتعرضت للموت نتيجة القصف المستمر للقطاع.
وأضافت سالم، أنها تعرضت هي وعائلتها لموت محقق قبل عشرة أيام، نتيجة قصف خيمة بجوارها في منطقة المواصي غرب خان يونس، الذي أدى إلى استشهاد 6 مواطنين بينهم طفلان.
وأوضحت سالم أن القصف أدى إلى إصابة زوجها بجروح خطيرة وإصابة أطفالها بجروح بين متوسطة وخطيرة.
وأردفت أن زوجها أصيب بشظايا الصاروخ في بطنه وأُدخل على الفور إلى العناية المركزة نتيجة خطورة حالته، أُجريت له عملية مستعجلة، لكن ما زالت هناك شظايا في بطنه وتشكل خطورة على حياته.
وبينت أن طفلها المريض بالقلب أصيب هو الآخر بشظايا خلف رأسه وشظايا في الصدر وحالته الآن مستقرة. كما بينت أن ابنتيها، كارما، (ثلاث سنوات)، أصيبت بشظايا في البطن، وراما (عشر سنوات)، أصيبت بشظايا في الكتف والقدم.
وتأمل الفلسطينية سالم، المصرية الأصل، أن يُفتح المعبر في أقرب وقت من أجل التوجه لمستشفيات مصر لعلاج ابنها وزوجها وابنتيها.
أما النازحة خضرة البطة (52 عاما)، فتنتظر هي الأخرى فتح معبر رفح الحدودي لتتمكن من علاج ابنتها التي تعاني ورما في البنكرياس.
وقالت البطة، إن وضع ابنتها حلا (16 عاما) تدهور خلال عام بشكل سريع، وأصبحت تعاني هبوطا حادا في نسبة السكر بالدم، ما يُدخلها في غيبوبة.
وتابعت البطة أن لديها تحويلة علاجية من منظمة الصحة العالمية إلى الخارج لعلاج ابنتها وهي على قائمة الانتظار أكثر من خمسة عشر شهرا، ولكن دون جدوى.
وناشدت البطة، السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي، والسماح لها وباقي الشرائح من المرضى بالسفر وتلقي العلاج في الخارج.
أما النازح نضال أبو عويلي (35 عاما) والمقيم في مواصي خان يونس، فيتلهف بشدة لفتح المعبر ليتمكن من علاج ابنه في أحد مستشفيات الخارج.
وأضاف عويلي أن ابنه البالغ من العمر عاما وثمانية أشهر، يعاني منذ ولادته، مبينا أنه قد تم إجراء عملية مؤقتة له بإخراج الفضلات عن طريق فتحة في البطن.
وتابع أنه بانتظار فتح المعبر حتى يتمكن من علاج ابنه خارج القطاع وإجراء عملية جراحية له ليعيش بشكل طبيعي. كما بين أن حالة ابنه الصحية في تراجع، وهو بحاجة ماسة إلى العلاج.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إن الفلسطينيين في غزة محرومون من كل شيء، حيث يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى، وإلى الوصول إلى الرعاية الطبية، بينما يعاني الأطباء والممرضون نقص جميع المستلزمات الضرورية لمساعدة الجرحى، إذ يفتقرون إلى أكياس الدم، ووحدات الحقن الوريدي، وأعواد القطن لتنظيف الجروح، والمضادات الحيوية لحماية الناس من العدوى.
وأضافت أنه يوجد حاليا في غزة 21 مستشفى، و4 مستشفيات ميدانية، إلا أن أيا منها لا يمتلك القدرة الكافية من الأسرّة لتلبية الاحتياجات، وأن المستشفيات غالبا ما تضطر إلى إرسال المرضى إلى أماكن سكنهم قبل أن يتعافوا تمامًا بهدف استقبال مرضى جدد.
وكانت مصادر طبية في قطاع غزة، قالت امس، إن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بأدوات طبية مستهلكة وفي ظل غياب أصناف حيوية، محذرة من أن هذا النقص الحاد في التجهيزات يعمّق الأزمة التي تعانيها المستشفيات ويعيق عمل الطواقم الطبية.
وأوضحت أن المستشفيات في قطاع غزة باتت تفتقر إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير، كما لا تتوفر مستلزمات جراحية لإجراء عمليات تخصصية مثل: العظام، والأوعية الدموية، والعيون.
كما أشارت إلى نفاد غازات طبية أساسية مثل ثاني أكسيد الكربون، والأقمشة الطبية، والأسرّة، ومستلزمات مكافحة العدوى، في ظل انعدام الإمدادات الغذائية للطواقم العاملة على مدار الساعة، نتيجة الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع.
وأكدت أن "النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد مضاعفة الأزمة المركبة التي تعانيها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية".-(وكالات)
0 تعليق