تحدث 12 طالباً عن تجربتهم في إبراز قدراتهم في نادي (المبتكرون) بمدرسة السهلة الابتدائية الإعدادية للبنين، وذلك ضمن مجالات البرمجة، والإلكترونيات، والتصميم والتقانة، وإعادة التدوير، لتقديم أفكار لافتة ونافعة للمجتمع.

ويأتي ذلك ضمن المبادرات النوعية الناجحة في المدارس الحكومية، في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بتشجيع الإبداع والابتكار والتعلّم القائم على التجارب العملية.

وقال الطالب إحسان أحمد أشكناني إنه وجد في هذا النادي رعاية خاصة بموهبته في برمجة لوح التطوير الإلكتروني (الأردوينو) الذي يستخدم في إنتاج المشروعات التكنولوجية القائمة على الإلكترونيات التفاعلية، وهو يطمح لأن يكون مهندس برمجيات، فيما تميز التوأمان علاء وإلياس محمد عباس، وزميلهما الطالب محمد فؤاد الصائغ في تصميم المجسمات عبر إعادة التدوير، ضمن حرص المدرسة على ربط التفكير الإبداعي بحماية البيئة.

أما جاسم محمد خليل، فقد أتقن تصميم المجسمات الكهربائية الذكية، فيما قدّم سلمان علي عبدالجليل ابتكارات إلكترونية تعليمية برؤية قيادية، وبرز عبد الله محمد يوسف في مشروعي (السيارة الكهربائية) و(مبرد المياه)، وهو يسعى في المستقبل إلى تأسيس مصنع يخدم الوطن في مجالات إبداعه.

كما سطع نجم الطالب منتظر رياض لحمدي في البرمجة والأنظمة الذكية، ورافقه هادي جعفر الجد الذي قدّم مشاريع متميزة مثل (الحذاء الذكي) و(لقاموس الناطق) لذوي الإعاقة البصرية، فيما تألق آدم موسى عبدالنبي في ميكانيكا السيارات والطائرات الذكية، أما يوسف علي العصفور، فقد لقبته المدرسة بالمخترع الصغير، نظير براعته في الفك والتركيب والبرمجة، وصولاً إلى عبد الحسين عبد الحسين عقيل، المبدع في إنتاج المجسمات والدوائر الكهربائية، بموهبة قيادية وتحليلية واضحة.