أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن العد التنازلي لانطلاق امتحانات الثانوية العامة قد بدأ، مشيرًا إلى أن أولياء الأمور يتحملون دورًا محوريًا في تهيئة أبنائهم نفسيًا ومعنويًا لتلك المرحلة المصيرية، لا يقل أهمية عن دور الطلاب أنفسهم.
وأوضح، في بيان له، أن على أولياء الأمور الالتزام بعدد من التوجيهات الأساسية لدعم أبنائهم خلال هذه الفترة، أبرزها:
تهيئة أجواء أسرية هادئة داخل المنزل، خالية من الخلافات والمشاحنات، بما يضمن تركيز الطالب الكامل.
إعداد مكان مناسب للمذاكرة، بعيدًا عن مصادر الإزعاج والمشتتات.
توفير تغذية صحية ومتوازنة تعزز النشاط الذهني والتركيز.
تقديم الدعم المعنوي من خلال تلبية بعض رغبات الطالب المحببة، مثل نوع معين من الحلوى أو هدية بسيطة، ما يعزز دافعيته.
منح الطالب فترات راحة واستجمام يومية، خاصة عند شعوره بالإرهاق أو انخفاض التركيز.
الابتعاد عن الحديث السلبي حول صعوبة الامتحانات أو ربطها بمستقبل الطالب، لتجنب توليد مشاعر الإحباط والقلق.
التحلي بالهدوء والابتسامة، لا سيما في اللحظات التي يشعر فيها الطالب بالضغط النفسي أو التوتر.
طمأنة الطالب بأن القلق أمر طبيعي، ويمكن توظيفه بشكل إيجابي كحافز على الاجتهاد.
التأكيد على أن عدد الامتحانات هذا العام محدود (خمسة امتحانات فقط)، ما يخفف من شعور الطالب بالضغط.
الابتعاد عن النقد المستمر بسبب تقصير سابق، مع التركيز على تشجيعه بهدوء على التعويض.
تجنب التلويح بالمصروفات التي أُنفقت على الدروس أو الكتب، لأن ذلك يضاعف شعوره بالضغط.
الإشادة الدائمة بجهده المبذول، خاصة إذا كان يجتهد بصدق رغم الصعوبات.
إعفاؤه من المهام المنزلية غير الضرورية التي يمكن أن يتولاها أفراد آخرون في الأسرة.
في حال كان الطالب يتجنب المذاكرة أو يقضي وقتًا طويلًا في اللعب، يُنصح بعدم الدخول معه في صدام حاد، بل فهم دوافعه ومعالجتها بهدوء، كمنعه من الهاتف أو الحد من اختلاطه بأصدقاء السوء.
وأخيرًا، عدم التركيز على ضرورة الالتحاق بكلية بعينها تتطلب مجموعًا مرتفعًا، حتى لا يشعر الطالب بضغط غير مبرر أو إحباط في حال تعذر تحقيق هذا الهدف.
0 تعليق