قالت السلطات الفنلندية في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، إن المحققين يعملون على تحديد سبب تصادم وتحطم مروحيتين في جنوب غرب فنلندا أمس السبت، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

وأفادت السلطات، وفقا لما أروده تقرير لهيئة الإذاعة الفنلندية واي إل إي، بأن كلا المروحيتين كانتا مجهزتين بأجهزة تسجيل، لكن لم يتم تحليل محتوياتها بعد.
وقالت تيينا بيبر، مديرة الاتصالات في مجلس التحقيق في الحوادث الفنلندي: "لا توجد تقريبا معلومات حول سبب الحادث في هذه المرحلة المبكرة. ومن المحتمل أن يكون هناك خلل تقني أو خطأ بشري أو مزيج من الاثنين معا."

وقال محققون إن المروحيتين المدنيتين اللتين شاركتا في حادث الاصطدام كانتا تقلعان معا من مهبط المروحيات في لينهال بتالين بإستونيا إلى مطار بيكاجارفي في كوكيماكي، بفنلندا.

ووفقا لشهود عيان، كانت المروحيتان تحلقان بالتوازي مع بعضهما البعض نحو وجهتهما. وذكرت تقارير أن إحدى المروحيتين قامت بمناورة مفاجئة، ويتم استجلاء هذا الأمر بشكل أكبر من خلال المقابلات.

وأكد المفتش العام أولي تويراس من مكتب التحقيقات الوطني أيضا أن مروحية ثالثة كانت تحلق على مسافة من موقع التحطم، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة الفنلندية.

لكن الشرطة تعتقد أن تلك المروحية لم تكن جزءا من نفس المجموعة.

من المتوقع أن تستغرق التحقيقات من 9 إلى 12 شهرا.