أكد السيد علي عبدالله العرادي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، حرص مملكة البحرين في ظل النهج الإنساني لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على تعميق قيم المحبة والتسامح الديني والحوار الحضاري، والتعايش والتسامح بين الأمم والمجتمعات.
جاء ذلك خلال مشاركة مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في حفل تدشين كنيسة (سيّدة الفرح)، وافتتاح متحف المتروبوليت صيقلي في مدينة زحلة اللبنانية، وذلك بوفد رسمي ضم السيد علي عبدالله العرادي نائب رئيس مجلس الأمناء، والسيد عبدالله عيسى المناعي المدير التنفيذي للمركز، بحضور نخبة من الشخصيات وكبار المسؤولين في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وفي بداية كلمته، أعرب نائب رئيس مجلس الأمناء عن بالغ تقديره للمشاركين في هذه الاحتفالية الدينية والثقافية التي تجسد روح الأخوة الإنسانية والتسامح الديني والانفتاح الثقافي.
كما عبر عن شكره وتقديره لسيادة المطران نيفون صيقلي ممثل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس لدى بطريركية موسكو وسائر روسيا، على دعوته الكريمة لحضور تدشين كنيسة (سيدة الفرح)، بتصميمها البيزنطي الداخلي وطابعها الروسي الخارجي، وافتتاح (متحف المتروبوليت صيقلي)، في حدث وطني وديني وحضاري يجمع بين جمالية المكان وقدسية الرسالة، وفي موقع استثنائي مقابل تمثال السيدة العذراء مريم بمدينة زحلة العريقة، ليشكل هذا الصرح معلمًا بارزًا في لبنان والمنطقة.
وأعرب عن بالغ الفخر والاعتزاز بمساهمة مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في بناء هذا المتحف الديني والثقافي، في رسالة محبة وسلام تعكس اعتزاز مملكة البحرين بالروابط الأخوية مع الجمهورية اللبنانية، وتقديرها لعلاقات التعاون والصداقة مع روسيا الاتحادية، والتزامها الراسخ بمد جسور التلاقي والحوار بين الأديان والثقافات.
وأكد السيد علي عبدالله العرادي التزام المركز بالرؤية الملكية المستنيرة، وتوجهات الحكومة، وبمتابعة حثيثة من الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء المركز، في مواصلة برامجه ومبادراته العلمية والتدريبية بالشراكة مع المؤسسات الدولية والدينية والفكرية من أجل خير الإنسانية وتكريس قيم التسامح والمحبة، التي توجت مؤخرًا باعتماد الأمم المتحدة لمبادرته بشأن إقرار اليوم الدولي للتعايش السلمي، والعمل المشترك من أجل عالم يسوده السلام والرخاء.
0 تعليق