كشف النجم البلجيكي كيفن دي بروين، صانع ألعاب مانشستر سيتي، عن احتمالية غيابه عن منافسات كأس العالم للأندية المقبلة، المقررة في الولايات المتحدة خلال شهر يونيو، مفضلًا الابتعاد عن المشاركة لتجنب التعرض لأي إصابة قد تعرقل مساعيه في العثور على نادٍ جديد بعد نهاية عقده مع السيتي.

وينتهي عقد دي بروين مع مانشستر سيتي في ختام الموسم الجاري، بعد مسيرة امتدت لعشر سنوات حافلة بالألقاب والنجاحات.

وأشارت تقارير في الفترة الماضية إلى إمكانية توقيع دي بروين عقدا قصير الأمد يسمح له باللعب في البطولة مع ناديه الحالي، وهو ما أصبح مستبعدًا بعد تصريحاته الأخيرة.

وقال دي بروين، في تصريحات صحفية اليوم الأحد: "الأمر غير منطقي. هذا ما يحدث عندما تدخل بطولات جديدة في منتصف عقود اللاعبين. يجب أن أعتني بنفسي، لأن الإصابة في كأس العالم للأندية قد تترك مستقبلي معلقًا، ولن يهتم أحد بذلك لاحقًا. لذلك من المرجح ألا أشارك، لكن لا شيء مؤكد، ربما ألعب."

ورغم التوقعات بمشاركته، فإن النجم البلجيكي البالغ من العمر 33 عامًا لم يحسم موقفه النهائي بعد، وسط حالة من الترقب حول وجهته المستقبلية عقب الرحيل عن السيتي.

وكان دي بروين قد خرج من الموسم الحالي دون إضافة ألقاب جديدة إلى خزائنه، بعد خسارة مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح ليفربول، وسقوطه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس بهدف دون رد.

ومن المقرر أن تنطلق منافسات كأس العالم للأندية بنظامها الجديد في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو، ويستهل مانشستر سيتي مشواره بمواجهة الوداد المغربي يوم 18 يونيو في فيلادلفيا، لكن من غير المتوقع أن يظهر دي بروين في اللقاء.

تجدر الإشارة إلى أن الفيفا سمح بفتح فترة تسجيل إضافية للفرق المشاركة في البطولة، ما يمنح اللاعبين المنتهية عقودهم، مثل دي بروين، فرصة قانونية للمشاركة حال اتفاقهم مع أنديتهم على تمديد قصير الأمد.