افتُتحت صباح اليوم في المنامة الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على مستوى كبار المسؤولين، بحضور ومشاركة ممثلين عن وزارات التنمية والشؤون الاجتماعية العربية، والأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية في الدول العربية من خلال مناقشة قضايا هامة ومثمرة.
وأكدت سحر راشد المناعي، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، التي تسلمت رئاسة الدورة الـ44 على مستوى كبار المسؤولين، أهمية تعزيز فرص المشاركة الفاعلة للفئات الأولى بالحماية الاجتماعية في المجتمع، بما يسهم في تحقيق التمكين الاقتصادي وأهداف التنمية الاجتماعية الشاملة، كما أشارت إلى ضرورة التحضير للملف الاجتماعي للقمة العربية المقبلة وتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لأهداف التنمية المستدامة 2030.
وأكدت حرص مملكة البحرين، انطلاقًا من الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على دعم الفئات الأولى بالحماية الاجتماعية وتعزيز فرصهم للمشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يسهم في تحقيق التمكين الاقتصادي وتحويل طموحاتهم إلى واقع ملموس، كما أكدت التزام مملكة البحرين بتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية الشاملة.
وبيّنت أن موضوعات الدعم الاجتماعي والإنساني للأشقاء في الدول العربية التي تواجه صراعات وتحديات، تعد من الأولويات، وكذلك تقديم الدعم للمشروعات الاجتماعية والتنموية بما يسهم في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
من جانبها، توجهت أميرة تاج، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، بالشكر إلى مملكة البحرين على كرم الضيافة، مشيدة بجهود وزارة التنمية الاجتماعية في تنظيم أعمال الدورة الـ44. وأكدت ضرورة متابعة تنفيذ الاستراتيجيات والبرامج والخطط، مشيرة إلى مواصلة تنفيذ العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة، لا سيما فيما يتعلق بمسألة تصنيف الإعاقة التي بادرت بعض الدول العربية بتنفيذها.
كما أكد الوزير المفوض السيد طارق النابلسي، مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أهمية مناقشة الموضوعات ذات الأولوية للمواطن العربي، بما في ذلك الأوضاع الاجتماعية والإنسانية في الدول العربية التي تواجه صراعات وتحديات.
وبيّن أنه ستتم مناقشة أربعة عشر بندًا بموضوعاتها المختلفة للتحضير للقمة العربية، ومؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، والقمة العالمية للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار الإعداد للمشاركة العربية في هذين الحدثين الدوليين، وانطلاقاً من الأولويات العربية، فضلاً عن الموضوعات ذات الصلة بالأسرة، والطفولة، وكبار السن، والسياسات الاجتماعية، وغيرها من القضايا الهامة.
0 تعليق