كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل الظاهرة الفلكية التي ستحدث في سماء مصر يوم 31 ديسمبر الجاري، موضحا يقترن القمر مع الشمس للمرة الثانية خلال هذا الشهر إيذانا بميلاد القمر الجديد (محاق شهر رجب).
محاق شهر رجب
وكتب تادرس عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، منشورا، جاء مضمونه: يشرق معها ويغرب معها فلا يترائى أبدا في ذلك اليوم إلى أن يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد، علما بأن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي بعد غروب الشمس مباشرة.
وتابع أستاذ الفلك: تعتمد رؤيته على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار، وتعتبر أيام المحاق هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة بالنسبة للفلكيين لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة.
وفي وقت سابق، نَظم معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مدرسة فلكية بعنوان؛ دراسة علم الفلك الزمني، لطلاب أقسام الفلك بالجامعات المصرية، بمقر مرصد القطامية للتميز العلمي في الفلك وعلوم الفضاء، في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، بتوفير التدريب النظري والعملي لطلاب الجامعات، وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والعلمية في تخصصاتهم الدراسية، وتفعيلًا لمبدأ التواصل ضمن مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ودعم نقل المعرفة.
0 تعليق