خبير في العلاقات الدولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي.

حق الشعب الفلسطيني

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن.

 

وتابع: «أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر، إذ أنه لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم».

 

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام فلسطيني"، أن 11 شهيدا سقطوا بمجزرة للاحتلال في منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

كما قتل نحو 30 فلسطينيا إثر تجدد الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، حسبما أعلنت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأحد.

 

الضربات الإسرائيلية 

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر طبية "باستشهاد 9 مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، وسيدتان، وإصابة آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين بحي الدرج في مدينة غزة".

 

وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ "ضربة دقيقة على عناصر حماس الذين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة في منطقة درج التفاح". وأضاف أن الضربة وقعت أثناء الليل.

 

وتابعت (وفا) أن غارة إسرائيلية استهدفت مركبة في شارع الجلاء بمدينة غزة أسفرت عن مقتل أربعة فلسطينيين وجرح ثلاثة آخرين.

وأشارت وفا إلى مقتل 16 فلسطينيا آخرين في هجمات في وسط وجنوب قطاع غزة.


وأضافت (وفا) أن قوات الاحتلال تواصل هدم المباني السكنية في المنطقة الشمالية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مضيفة أن القصف ما زال كثيفا في مختلف أنحاء المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق