أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخراً بالعمل في شمال غزة لاحتلالها، ولأول مرة انشأ محطة لتحلية مياه البحر، بحجم عشرات الآلاف من اللترات يومياً، للشرب والاستحمام للقوات التي ستبقى في المنطقة القريبة.
كما انشأ جيش الاحتلال مجمع يضم مقهى إنترنت وغرف تدليك وبلاي ستيشن وصالة لتناول وجبات الإفطار وذلك لقضاء العطلات على شاطئ البحر لصالح الجنود العاملين في القطاع ، و المصممة لتوفير رفاهية استثنائية للجنود، تم إنشاؤها في أراضي غزة المنكوبة، بعد مرور 14 شهرًا على اقتحام الدبابات والمدافع المضادة للدبابات التابعة لجفعاتي وألوية 401 أبواب قطاع غزة للمرة الأولى الوقت يوم 27 أكتوبر 2023.
وفي وقت سابق أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "جيش الاحتلال" أن رئيس الأركان يقرر تشكيل 5 ألوية احتياط جديدة بهدف تنفيذ عمليات على مختلف الحدود.
وفي وقت سابق أكد العميد أكرم سريوي، الخبير في الشؤون العسكرية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستبيح الشرق الأوسط من غزة إلى لبنان إلى سوريا إلى العراق وصولًا إلى إيران، مؤكدًا على أن إسرائيل تتصرف كما تشاء وترسم خارطة الشرق الأوسط التي تحدث عنها رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتفعل ما تشاء وتقصف المدنيين دون رادع.
وأضاف « سريوي»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجتمع الدولي صامت أمام ما تفعله إسرائيل من جرائم بحق المدنيين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا هي مجرد البداية فهناك عدة دولة من بينهم إسرائيل لهم أطماع كبيرة في سوريا.
وتابع الخبير في الشؤون العسكرية: « بالرغم من وجود فرحة عارمة في الشوارع السورية بسبب سقوط نظام بشار الأسد وزوال هذا الظلم الذي كان في سوريا لا أحد يستطيع تنبؤ كيف ستصل الأمور في سوريا».
على صعيد آخر؛ شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية حول سوريا والذي عقد بمدينة العقبة بالأردن.
الموقف المصري
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي استعرض الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الوقوف بجانب الشعب السوري في هذا الظرف الدقيق، والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها، ودعم مؤسسات الدولة لتعزيز قدراتها للقيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، مشيرًا إلى أهمية تدشين عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة تضم كل مكونات المجتمع وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
0 تعليق