القدس المحتلة- دأب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا، على المراوغة فيما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس، وانتهج سياسة رفع سقف التفاؤل في كل مرة، ثم العودة لنقطة الصفر.اضافة اعلان
ومع كل يوم يماطل فيه نتنياهو بهذا الملف، يتكلف الفلسطينيون فاتورة باهظة، يدفعونها من ارتفاع إحصائيات شهدائهم وجرحاهم خلال الإبادة، إلى جانب تدمير مزيد من البنية التحتية والمستشفيات التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وتدعي تل أبيب في بادئ الأمر أن الصفقة قاب قوسين أو أدنى، ثم تتراجع في الأوقات الأخيرة، ما جعل الفلسطينيين يفقدون الثقة بتصريحات المسؤولين الصهاينة بشأن قرب التوصل إلى اتفاق.
نتنياهو وفي أحدث مراوغاته، قال خلال كلمته في الكنيست (البرلمان)، مساء امس: "أقول بحذر أننا أمام تقدم معين في ملف المفاوضات".
ومحاولا الخروج من عنق الزجاجة، امتنع نتنياهو عن ربط المفاوضات بجدول زمني، قائلا: "لا أعرف كم سيستغرق الأمر لإنجاز الصفقة"، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه باتجاه كسب المزيد من الوقت، ما يعني سقوط المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين.
"التقدم" الذي تحدث عنه نتنياهو يتناقض مع تصريحاته قبل يومين، بمقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، والتي قال فيها: "لن أوافق على إنهاء الحرب (الإبادة بغزة) قبل القضاء على حماس (..)، لن نتركهم في السلطة في غزة على بعد 50 كيلومترا من تل أبيب، لن يحدث ذلك"، حسب يديعوت أحرونوت.
ورغم الجولات السابقة التي خاضها الوسطاء في مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة، إلا أن صفقة تبادل الأسرى لم تبصر النور بعد، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الإبادة بغزة، وعدم الانسحاب من داخل القطاع، وتقييد عودة المهجرين الفلسطينيين إلى شمال غزة، وهو ما ترفضه حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الاثنين، عن مسؤول صهيوني، لم تسمه، قوله، إن إبرام الصفقة قد يحدث هذا الشهر، ولكن يمكن تأجيله حتى 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، وهو موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب".
وادعى المسؤول وجود "تقدم، لكن الجدل الرئيسي هو على عدد المختطفين (المحتجزين بغزة)، مع التركيز على عدد الأحياء منهم".
من جهتها، نقلت صحيفة "معاريف" الصهيونية، امس، عن وزير الخارجية جدعون ساعر قوله في الكنيست: "يجب أن نتمسك بالاقتراح المدرج حاليا على جدول الأعمال، وهو اتفاق تدريجي على مراحل".
وردا على سؤال من أعضاء الكنيست حول اتفاق شامل دفعة واحدة، رد ساعر: "الإصرار على اتفاق شامل يمكن أن يؤخر العملية، وإذا كنا دخلنا بالفعل في عملية تدريجية، فلها ديناميكيتها الخاصة، وأعتقد أنها ستنجح".
تبادل الأسرى
هناك 100 محتجز صهيوني في غزة يعتقد أن أكثر من 37 منهم ليسوا على قيد الحياة، وتريد حركة حماس مبادلتهم بمئات الأسرى في السجون الصهيونية، لا سيما أصحاب الأحكام الطويلة.
ووفقا لوسائل إعلام الاحتلال، فإن تل أبيب وافقت على تبادل الأسرى على مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى الأسرى الصهاينة كبار السن والمرضى والنساء.
وفيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، تصر تل أبيب على نفي الأسرى من ذوي الأحكام العالية المتورطين بقتل صهاينة إلى بلد ثالث، وامتناعها عن إطلاق سراح ما بين 70 و100 أسير من الذين تطالب حماس بإطلاقهم في إطار الاتفاق، وفق القناة 12 العبرية.
القناة ذاتها أشارت الأسبوع الماضي، إلى أن حماس قدمت قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
ورغم ذلك، نقلت هيئة البث الصهيونية الرسمية، مساء اول من امس، عن مسؤول لم تسمه، ادعاءه أن "الكرة الآن في ملعب حماس، وطالما أنها لا تقدم قائمة بالمختطفين، فلن يكون من الممكن المضي قدما في المحادثات".
وأشار المسؤول إلى أن "الوفد الإسرائيلي لا يزال في قطر ولا تزال هناك ثغرات".
الانسحاب وعودة سكان الشمال
تطالب حماس بالانسحاب الشامل للجيش الصهيوني من قطاع غزة بما في ذلك محورا فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ونتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، ولو على مراحل.
كما تطالب بالسماح لجميع الفلسطينيين الذين أجبرهم الجيش الصهيوني على النزوح من شمال القطاع، بالعودة إلى منازلهم دون قيود.
وبشأن هذه النقطة الخلافية، قالت هيئة البث، امس، إن إحدى نقاط الخلاف المركزية في المفاوضات هي "عدم نية إسرائيل الانسحاب من فيلادلفيا".
إلا أن القناة 12 العبرية نقلت عن مسؤول صهيوني، لم تسمه، قوله: "إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من فيلادلفيا بشكل كامل".
الاتفاق على مراحل
وما بين الاتفاق الشامل والجزئي، يهتم نتنياهو فقط بالمرحلة الأولى من أجل إطلاق سراح أسراه من غزة، للتخلص من عبء الشارع ومظاهرات عائلات الأسرى، غير مكترث بالمراحل الأخرى.
وفي هذا السياق، قالت القناة 12 الصهيونية: "نتنياهو يريد فقط صفقة صغيرة".
أما المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هارئيل، فكتب: "كرر نتنياهو موقفه المعتاد بأنه لن يوافق على صفقة تنهي الحرب دون إنهاء حكم حماس في غزة، وهذا يتناقض مع التفاؤل المعتدل الذي سيطر على التقارير الإعلامية حول المفاوضات بشأن الصفقة".
وأضاف هارئيل: "تسارعت وتيرة المحادثات بالفعل مؤخرا، ولكن نتنياهو أشار مرة أخرى علنا إلى حماس، بأنه ينوي تنفيذ المرحلة الإنسانية فقط، والتي سيتم فيها إطلاق سراح الرهائن من النساء وكبار السن والمرضى، وبعد ذلك، يعتزم نتنياهو استئناف القتال وتجميد المرحلة الثانية من الصفقة".
واعتبر المحلل أن "هذه المناورة مألوفة من التجارب السابقة، والآن سوف تخشى حماس من الوقوع في فخ نتنياهو، وربما تطالب بضمانات أمريكية بأن إسرائيل لن تستأنف القتال".
وأمام هذا العناد الصهيوني، أكد المحلل أن "هناك فرصة كبيرة لانهيار المحادثات مرة أخرى، ومن المستحيل تجنب الانطباع بأن خوف نتنياهو من انهيار حكومته يتفوق على قلقه بشأن الرهائن".
معبر رفح والمساعدات الإنسانية
وفقا لتقارير صهيونية، سيتضمن الاتفاق إعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح (جنوب) وفق اتفاق أبرمته السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني عام 2005، وبموجبه ينتشر مراقبون أوروبيون في المعبر للتأكد من تنفيذ الجانب الفلسطيني للاتفاق.
ولكن خلافا لنص الاتفاق، فإنه لن ينتشر موظفون بالزي الرسمي الفلسطيني في المعبر، وإنما موظفون فلسطينيون دون أي إشارة إلى أنهم يتبعون للسلطة الفلسطينية.
وادعت التقارير أن ذلك يهدف إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية الدولية إلى قطاع غزة، بعد أن انخفضت بشكل كبير منذ احتلال الجيش الصهيوني للجانب الفلسطيني من المعبر في شهر أيار(مايو) الماضي.
ورغم ذلك، واصل مسؤولون صهاينة ضخ التصريحات المتفائلة، بينهم وزير الشتات عميحاي شيكلي، الذي قال لهيئة البث، امس: "نحن في مرحلة جيدة نسبيا مقارنة بما كان عليه في الأشهر الـ6 الماضية".
كل ذلك يحدث تحت النار الصهيونية، إذ تشن تل أبيب منذ 7 تشرين الأول (اكتوبر) 2023، وبدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.-(وكالات)
ومع كل يوم يماطل فيه نتنياهو بهذا الملف، يتكلف الفلسطينيون فاتورة باهظة، يدفعونها من ارتفاع إحصائيات شهدائهم وجرحاهم خلال الإبادة، إلى جانب تدمير مزيد من البنية التحتية والمستشفيات التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وتدعي تل أبيب في بادئ الأمر أن الصفقة قاب قوسين أو أدنى، ثم تتراجع في الأوقات الأخيرة، ما جعل الفلسطينيين يفقدون الثقة بتصريحات المسؤولين الصهاينة بشأن قرب التوصل إلى اتفاق.
نتنياهو وفي أحدث مراوغاته، قال خلال كلمته في الكنيست (البرلمان)، مساء امس: "أقول بحذر أننا أمام تقدم معين في ملف المفاوضات".
ومحاولا الخروج من عنق الزجاجة، امتنع نتنياهو عن ربط المفاوضات بجدول زمني، قائلا: "لا أعرف كم سيستغرق الأمر لإنجاز الصفقة"، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه باتجاه كسب المزيد من الوقت، ما يعني سقوط المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين.
"التقدم" الذي تحدث عنه نتنياهو يتناقض مع تصريحاته قبل يومين، بمقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، والتي قال فيها: "لن أوافق على إنهاء الحرب (الإبادة بغزة) قبل القضاء على حماس (..)، لن نتركهم في السلطة في غزة على بعد 50 كيلومترا من تل أبيب، لن يحدث ذلك"، حسب يديعوت أحرونوت.
ورغم الجولات السابقة التي خاضها الوسطاء في مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة، إلا أن صفقة تبادل الأسرى لم تبصر النور بعد، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الإبادة بغزة، وعدم الانسحاب من داخل القطاع، وتقييد عودة المهجرين الفلسطينيين إلى شمال غزة، وهو ما ترفضه حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الاثنين، عن مسؤول صهيوني، لم تسمه، قوله، إن إبرام الصفقة قد يحدث هذا الشهر، ولكن يمكن تأجيله حتى 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، وهو موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب".
وادعى المسؤول وجود "تقدم، لكن الجدل الرئيسي هو على عدد المختطفين (المحتجزين بغزة)، مع التركيز على عدد الأحياء منهم".
من جهتها، نقلت صحيفة "معاريف" الصهيونية، امس، عن وزير الخارجية جدعون ساعر قوله في الكنيست: "يجب أن نتمسك بالاقتراح المدرج حاليا على جدول الأعمال، وهو اتفاق تدريجي على مراحل".
وردا على سؤال من أعضاء الكنيست حول اتفاق شامل دفعة واحدة، رد ساعر: "الإصرار على اتفاق شامل يمكن أن يؤخر العملية، وإذا كنا دخلنا بالفعل في عملية تدريجية، فلها ديناميكيتها الخاصة، وأعتقد أنها ستنجح".
تبادل الأسرى
هناك 100 محتجز صهيوني في غزة يعتقد أن أكثر من 37 منهم ليسوا على قيد الحياة، وتريد حركة حماس مبادلتهم بمئات الأسرى في السجون الصهيونية، لا سيما أصحاب الأحكام الطويلة.
ووفقا لوسائل إعلام الاحتلال، فإن تل أبيب وافقت على تبادل الأسرى على مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى الأسرى الصهاينة كبار السن والمرضى والنساء.
وفيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، تصر تل أبيب على نفي الأسرى من ذوي الأحكام العالية المتورطين بقتل صهاينة إلى بلد ثالث، وامتناعها عن إطلاق سراح ما بين 70 و100 أسير من الذين تطالب حماس بإطلاقهم في إطار الاتفاق، وفق القناة 12 العبرية.
القناة ذاتها أشارت الأسبوع الماضي، إلى أن حماس قدمت قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
ورغم ذلك، نقلت هيئة البث الصهيونية الرسمية، مساء اول من امس، عن مسؤول لم تسمه، ادعاءه أن "الكرة الآن في ملعب حماس، وطالما أنها لا تقدم قائمة بالمختطفين، فلن يكون من الممكن المضي قدما في المحادثات".
وأشار المسؤول إلى أن "الوفد الإسرائيلي لا يزال في قطر ولا تزال هناك ثغرات".
الانسحاب وعودة سكان الشمال
تطالب حماس بالانسحاب الشامل للجيش الصهيوني من قطاع غزة بما في ذلك محورا فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، ونتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، ولو على مراحل.
كما تطالب بالسماح لجميع الفلسطينيين الذين أجبرهم الجيش الصهيوني على النزوح من شمال القطاع، بالعودة إلى منازلهم دون قيود.
وبشأن هذه النقطة الخلافية، قالت هيئة البث، امس، إن إحدى نقاط الخلاف المركزية في المفاوضات هي "عدم نية إسرائيل الانسحاب من فيلادلفيا".
إلا أن القناة 12 العبرية نقلت عن مسؤول صهيوني، لم تسمه، قوله: "إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من فيلادلفيا بشكل كامل".
الاتفاق على مراحل
وما بين الاتفاق الشامل والجزئي، يهتم نتنياهو فقط بالمرحلة الأولى من أجل إطلاق سراح أسراه من غزة، للتخلص من عبء الشارع ومظاهرات عائلات الأسرى، غير مكترث بالمراحل الأخرى.
وفي هذا السياق، قالت القناة 12 الصهيونية: "نتنياهو يريد فقط صفقة صغيرة".
أما المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هارئيل، فكتب: "كرر نتنياهو موقفه المعتاد بأنه لن يوافق على صفقة تنهي الحرب دون إنهاء حكم حماس في غزة، وهذا يتناقض مع التفاؤل المعتدل الذي سيطر على التقارير الإعلامية حول المفاوضات بشأن الصفقة".
وأضاف هارئيل: "تسارعت وتيرة المحادثات بالفعل مؤخرا، ولكن نتنياهو أشار مرة أخرى علنا إلى حماس، بأنه ينوي تنفيذ المرحلة الإنسانية فقط، والتي سيتم فيها إطلاق سراح الرهائن من النساء وكبار السن والمرضى، وبعد ذلك، يعتزم نتنياهو استئناف القتال وتجميد المرحلة الثانية من الصفقة".
واعتبر المحلل أن "هذه المناورة مألوفة من التجارب السابقة، والآن سوف تخشى حماس من الوقوع في فخ نتنياهو، وربما تطالب بضمانات أمريكية بأن إسرائيل لن تستأنف القتال".
وأمام هذا العناد الصهيوني، أكد المحلل أن "هناك فرصة كبيرة لانهيار المحادثات مرة أخرى، ومن المستحيل تجنب الانطباع بأن خوف نتنياهو من انهيار حكومته يتفوق على قلقه بشأن الرهائن".
معبر رفح والمساعدات الإنسانية
وفقا لتقارير صهيونية، سيتضمن الاتفاق إعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح (جنوب) وفق اتفاق أبرمته السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني عام 2005، وبموجبه ينتشر مراقبون أوروبيون في المعبر للتأكد من تنفيذ الجانب الفلسطيني للاتفاق.
ولكن خلافا لنص الاتفاق، فإنه لن ينتشر موظفون بالزي الرسمي الفلسطيني في المعبر، وإنما موظفون فلسطينيون دون أي إشارة إلى أنهم يتبعون للسلطة الفلسطينية.
وادعت التقارير أن ذلك يهدف إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية الدولية إلى قطاع غزة، بعد أن انخفضت بشكل كبير منذ احتلال الجيش الصهيوني للجانب الفلسطيني من المعبر في شهر أيار(مايو) الماضي.
ورغم ذلك، واصل مسؤولون صهاينة ضخ التصريحات المتفائلة، بينهم وزير الشتات عميحاي شيكلي، الذي قال لهيئة البث، امس: "نحن في مرحلة جيدة نسبيا مقارنة بما كان عليه في الأشهر الـ6 الماضية".
كل ذلك يحدث تحت النار الصهيونية، إذ تشن تل أبيب منذ 7 تشرين الأول (اكتوبر) 2023، وبدعم أميركي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.-(وكالات)
0 تعليق